مقال في مجلة الجمهورية الجديدة الاميريكية عن قضية اعتقال ومحاكمة المناضل علي حتر في الاردن، وكان قد اعتقل في اليوم الثاني لإلقاءه محاضرة مرفقة بعرض لشرائح ضوئية تدعو لمقاطعة البضائع الاميريكية وعدم التطبيع مع اسرائيل، وكان علي حتر قد اعتقل بالسابق بتهمة النية بالقيام بعمليات ارهابية وانتمائة لتنظيمات اسلامية متطرفة، ليكتشف لاحقا انه مسيحي الديانة!
المهم في المقال برأيي، هو موقف الكاتب من مؤسسات خقوق الانسان في الاردن، بالذات تلك التي يرأسها مدير المخابرات السابق أحمد عبيدات! وبحسب المقال فإن فانها تعتبر عملية اعتقال علي حتر ومحاكمته القائمة عملية قانونية! وقد كانت هذه المؤسسة عينها قد اصدرت تقريرا في بداية هذا العام يشير إلى خلو انظمة السجون في الاردن من اي مخالفات او تعذيب!!
اما موقف ممدوح العبادي، المقرب في العادة من التيار القومي واليساري تحديدا، فإن موقفه هو الاخطر إذ اكد أن "ليس في الاردن قاعدة قوية للاحزاب، ان لايمقراطية بدون احزاب وان الاردن يبني الديمقراطية ببطء، وبشكل جزئي من خلال المساعدات امريكا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق