اخر عدد | الحوار المتمدن

٢٧ أيلول ٢٠٠٧

تحية لعمال المحلة في مصر

من بيان الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان:

"يدخل إضراب عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يومه الثاني على التوالي، وسط مواجهة حكومية مستترة بأذرع التشريعات القمعية وتصريحات الوزراء والنقابيين الرسميين الذين يحاولون إسقاط الشرعية عن احتجاج العمال، ولكن الحقيقة الجلية، والواقع الاجتماعي المرير الذي يعيش فيه العمال هما التحدي الأكبر في وجه الحكومة وتابعيها، فصرخات العمال وصلت إلى قلب الرأي العام قبل مسامعه، ولن تجدي كل المحاولات عن زعزعة هذا القبول المجتمعي – منقطع النظير- لهذا الإضراب التاريخي والاسطورى لعمال المحلة الكبرى ،"

تحية تضامن مع عمال مصر وعمّال المحلة تحديدا. ومعهم من اجل حركة عمّالية مستقلة وديمقراطية في مصر والمنطقة العربية. إن كفاحية الطبقة العاملة هي حصان الرهان في التصدي للهجمة النيوليبرالية على شعوب المنطقة والعالم بكافة تداعياتها. إن تضامننا معكم هو تضامن مع انفسنا ضد طغيان البزنس وحكومات البزنس والفساد والتفريط بالجملة .

املنا ان تخرج طبقتنا العاملة من كل هذه التجارب وقد راكمت تجربة وثقة عالية بنفسها ودورها السياسي والديمقراطي. فهي حركة الأغلبية في المجتمع وتجذرها الديمقراطي لا يمكن إلا و أن يكون في صالحها وصالح مجتمعاتنا.

تجارب السابق مع قيادات الحركة العمالية البيروقراطية بحججها "الابوية" والديماغوغية تجاه العمال، انتهت بأن غيبت العمال ولم تغيب رأسمال، بل زادته ثراءا ونفوذا سياسيا على حساب العمال انفسهم. واي حكم غير ديمقراطي اوديكتاتوري بالأحرى مهما كان لبوسه الإيديولوجي كان اولا واخيرا في غير مصالح الطبقة العاملة.
الطبقة العاملة في العصر الحديث هي مدرسة ملهمة المجمتع الفعلية نحو الديمقراطية. وعلى كتفيها العملاقيين استعادت الشعوب ثقتها بنفسها مرة بعد اخرى، ولم تكافأ بعد على هذه الإنجازات سوى بالفتات، ومن عقوق المثقفين الزائفين المتزلفين ومن غدر البيروقراط، اما عداوة راسمال فهي لم تزل لكل ما هو اخلاقي وديمقراطي، حتى وإن اضطر ان يطاطي هنا وهناك..

٢٦ أيلول ٢٠٠٧

حزب جبهة العمل الإسلامي سوف يخوض الإنتخابات البرلمانية

من بيان جبهة العمل الإسلامي حول قرار خوض الإنتخابات:

"
. وفي الوقت ذاته، فإن الحركة الإسلامية تحذر من نكسة أخرى للديموقراطية والعملية الانتخابية – لا قدر الله – تكون لها انعكاسات خطيرة على أمننا الوطني، ومسيرتنا السياسية، وتحمل الحكومة مسؤولية أي تساهل إزاء أي عبث بالانتخابات النيابية وتطالب بحق المواطنين الطبيعي والدستوري بتوفير إجراءات تضمن الشفافية والنزاهة للانتخابات النابية القادمة، فضلاً عن توفر حسن النية اتجاه كل المرشحين من أبناء الوطن، كما تطالب بتقديم مشروع قانون انتخاب عصري وديموقراطي، تورثه للحكومة التي تخلفها، وتعطيه صفة الاستعجال، ليؤسس لعملية إصلاح بات مجتمعنا بأمس الحاجة إليها لأن قانون الانتخاب المعبر عن "إرادة المواطنين هو المدخل الحقيقي للإصلاح

مصنع جديد للإسمنت في القطرانة

الشركة برأسمال سعودي ، القطرانة للإسمنت، ومنفذ المشروع شركة هندية. حجم الإنتاج بحلول عام 2009 سوف يكون بحدود 5000 طن في اليوم.

٢٠ أيلول ٢٠٠٧

تعليق على خط ناهض حتر ومشايعيه

عمل الأستاذ ناهض حتر في مقالته في صحيفة الأخبار جردة لمدى تردي الأوضاع الإقتصادية لشرائح وطبقات إجتماعية واسعة في الأردن، تلك يتم طحنها تحت وطأة تنفيذ برامج الحكم الإقتصادية في ما بات يعرف بالليبرالية الجديدة.

لكن دائما يخلص لذات الخلاصات ويثير ذات الوساوس: " فسحب الثورة الأجتماعية تتجمع في سماء الأردن لكن الأردنيين الذين يتحسبون من مشروع «الوطن البديل» الإسرائيلي..." ويبقى ان الأمل في نظره معقود في النهاية على "الملك؟!" الملك وهو على رأس القرار السياسي والإقتصادي ومسؤول مسؤولية مباشرة عما حدث ويحدث من تدهور للظروف المعيشية للناس في الأردن. فعندما رفض البرلمان الأردني وزارة بدران "
الليبرالية" في عام 2005، وتركز رفضهم تحديدا على شخص وزير المالية وقتها و"فارس الليبرالية الجديدة" في الأردن و"طفلها المعجزة "- باسم عوض الله - اضطرت الحكومة والملك لقبول تعديل وزاري اقال الوزير المذكور، فما كان من الملك ان قام بتعيينه مستشارا له. برغم ذلك فالرهان عند ناهض في آخر المطاف هو على "الملك" وليس على"الثورة الإجتماعية"، والضمانة عنده ضد مخططات اسرائيل هي ايضا " الملك!" يعني بدها كاتب وتحليل هاي، شو هالنكته، واسال اي مواطن اذا مش مصدقني. لا، ومراهن على الملك يغير دفة الأمور ويعيد "قطاع الدولة" وتدخلها في الإقتصاد، يعني شو هالأوهام اللي براسه وعلى شو مأسسها؟! كان يكتشفوا مناجم ماس وذهب، لآنه حتى لو اكتشفوا حقول بترول الآن فالأردن صار موقع عليها بعقود مشاركة اسوأ من العقود اللي وقعت عليها روسيا..

المهم، والأخطر هي المخاوف المتعلقة بـ"الوطن البديل،" فهي من قبيل اللي "بخاف من الحيّة بتطلعله." والحقيقة ان ازمة الأردن السياسية والإجتماعية ناجمة في جانب هام منها عن تهميش اكثر من 60% من مواطنيها سياسيا وديمقراطيا بحجة ما يسمى بشعار "الوطن البديل." إن هذه الفزاعة باتت الوسيلة غير المكلفة للنظام ،والتي تنساق لها نخب سياسية وثقافية ، من اجل شل حراك قسم هام وهائل من المجتمع الأردني ومتضرر على كافة المستويات من سياسات الحكم على كافة الأصعدة مثله مثل باقي شرائح المجتمع الأخرى والمسحوقة منها تحديدا وعلى اختلاف منابتها واصولها.

لا بديل عن عن ضمانة كامل الحقوق السياسية والديمقراطية والتمثيلية المتكافئة لجميع المواطنين في الأردن وبالأخص المواطنين من اصول فلسطينية الذين يعانون كغيرهم من الأردنيين من ظروف اقتصادية طاحنة يضاف لها في حالتهم ازمة تمثيل ديمقراطي و سياسي فاحش تاريخيا وحاليا. هل يمكن ان يعيش لنصف المجتمع ديمقراطيا ويتمتع بحقوق سياسية ذات معنى بينما نصفه الآخر معطل ومحجم؟ هل يمكن له ان يبنى حركة ديمقراطية فاعله ويحقق مكاسب ديمقراطية بينما نصفه الاخر يعيش مهمشا وتحت القمع على مستويات متعددة؟ إن النضال الديمقراطي المشترك لكل المواطنين في الأردن هي اولا، انتصار للأردن. فلا يمكن تحقيق اي مكاسب اجتماعية وسياسية بنصف الشعب اواقل. إن عزل اكثر من نصف المواطينين بدعاوي واهية وترويج نزعات اقليمية بغيضة ضمن ومحاولة تهميشهم السياسية هي اولا سد لأفق الحراك الديمقراطي في الأردن ككل، وهي ايضا محاولة لشل حراكهم السياسي والإجتماعي عربيا وفلسطينيا في النهاية. وهو الذي يفتح المجال لردود الفعل المتطرفة واليائسة.

ومن هنا ثانيا، فإن حقوق سياسية كاملة وتمثيل سياسي متكافئ لكل المواطينين هي ايضا الضمانة الأساس ضد تمرير اي تآمر عبر الأردن اومن الأردن اوبإسم الأردن ضد حقوق الشعب الفلسطيني والعربي في فلسطين.

هذه المعادلة التي يرفض ،في رأيي ، ناهض حتر قبولها،
برغم التباكي على ظروف الطبقات والفئات المسحوقة في الأردن. وقد يكون ذلك من مواقع اجتماعية طبقية اكثر منها سياسية محضة، .وعدم قبوله بها وكغيره من الفئات السياسية النخبوية في الأردن فإنهم يعيدو الحراك الإجتماعي السياسي للمربع الصفر. وقد كانت هذه احدى دروس هبة نيسان عا م 1988 .

إن الخوف ان هذه التحركات الإجتماعية التي تقدم عليها الفئات المسحوقة والتي تجاوزت بها ومن خلالها إلى حد بعيد اقليميتها الضيقة وحدود النزعة المتزلفة من عشائريتها إلى اعتصامات عامة وناجحة في البوتاس والفوسفات ومصفاة تكرير البترول، والصحة ووزارة الزراعة وغيرها من المواقع، الخوف هو أن يتم اجهاضها بهذه الوساوس التي يبثها ناهض وامثاله.ه

١٨ أيلول ٢٠٠٧

بيان من مجلس نقابة الصحفيين في مصر

حول قرار حبس أربعة رؤساء تحرير


"إننا نعتبر صدور هذا الحكم وعلى هذا النحو وفي هذا التوقيت الذي يصادف حملة تحريض محمومة وواسعة على حرية الصحافة هو بمثابة إعلان للحرب على حرية التعبير وعلى الهامش المتاح لحرية الصحافة ويؤكد مطلبنا بإلغاء ترسانة القوانين التي تهدف إلى ترويع الصحفيين وقصف الأقلام وأن الحرية العرفية يمكن أن يعصف بها في أي وقت وأنه لا ضمانة لأي حرية حقيقية إلا بتحصينها بالقوانين."0

١٧ أيلول ٢٠٠٧

خبر عترابه من وكالة رويترز..يا لطيف شو معبر

بدون تعليق ، يعني مش ناقصة:ه

U.S. gives Jordan extra aid to increase security

AMMAN, Sept 17 (Reuters) - Washington on Monday gave Jordan, a staunch Middle East ally, an extra $78 million in mostly security aid to bolster the country's defences, bringing total assistance this year to $532 million, officials said.
Planning Minister Suhair al-Ali told reporters after signing the agreement with U.S. ambassador David Hale the kingdom was lobbying to raise the amount of supplemental aid it received in recent years for its strong backing of U.S. policies in the region.
"As a government we continue to work with the U.S. to increase that percentage of cash assistance to the budget," al-Ali said.
The extra aid is beyond the annual economic and military aid package of $454 million that has been appropriated for the current fiscal year, which ends on Sept. 30 2007.
Most of the supplemental aid is earmarked to boost border security and anti-terrorism training, officials said.
After the U.S. led invasion of Iraq in 2003, Washington doubled its annual grants to Jordan to around $450 million - $250 million in economic aid and $200 million in military assistance.
Jordanian officials complain the kingdom gets less aid than other key regional allies, Egypt and Israel.
But U.S. officials say the aid programme to Jordan is among the largest in the world and the kingdom has received a total of over $7 billion, including $4 billion in economic aid and $3 billion in military help.
((Reporting by Suleiman al-Khalidi; Editing by Peter Millership; Reuters Messaging; suleiman.al-khalidi.reuters.com@reuters.net; Amman Newsroom +9626 4623776))

١٣ أيلول ٢٠٠٧

حوار بين موقفين من العراق حول مشروع قانون النفط الجديد

طبعا ما في ضرورة لشرح اهمية هذا الموضوع للعراق وبشكل اكثر للأردن، اللي صرنا فيه نشحد البزاق، إلا اذا مراهينين علي إنه الحكومات الأمريكية تظل تنقط بحلوقنا: ه

". في العراق لا يوجد مثل هذا الاحتمال، وخصوصا بالنسبة للحقول المذكورة في الملاحق 1 و2 و3 ، التي الغتها الحكومة العراقية في مسودة القانون في 3 تموز، والتي ستقدم لمجلس النواب وذلك لغرض وضع قانونٍ مضر للعراقيين؛ مفيد للشركات الاجنبية؛ و ليس فيه اية تحديدات."ه

دراسة هامة عن قانون النفط من الكاتب العراقي فؤاد الامير

"في الوقت الحاضر وحكم بوش وجماعته في اضعف حالاتهم، وهم في نهاياتهم، اذاً لماذا نعطيهم جرعة تقوية (وستكون جرعة قوية ستراتيجية) بتمشية قانون يخدم بالاصول والفروع اجندتهم فقط. هم الحصان الخاسر بوضوح، فاذاً لماذا نراهن على الحصان الخاسر؟"ه