اخر عدد | الحوار المتمدن

٣٠ آذار ٢٠٠٥

مستشار للملك عبد الله سعى في الرياض الى «إزالة سوء الفهم» حول المبادرة العربية

الظاهر انه رح "ادبوا الازمة" بظهر الملقي! لماذا لم يبرز هذا الجهد التفسيري "للمبادرة الاردنية" عندما كان الاعلام العربي والعالمي يطبل لها في معرض التحضير للقمة وعندما كان الملك يسوقها\يقبض ثمنها في واشنطن قبل ان تنفذ، إن عدم قدرة الملقي على تمريرها هو عدم اقتناعه بها اصلا، او بامكانية تمريرها وهو الذي كان يكثر من التعبير عن رأيه الشخصي، على نحو غير معهود من وزير خارجية بلد!!، في الاسئلة والحوارات الصحفية معه قبل وخلال القمة العربية، مباعدا بينه وبين ما يسمي "بالمبادرة الاردنية!" ان مبادرة من هذا الحجم كانت تستدعي تواجد قمة الهرم في تسويقها خصوصا في مؤتمر قمة، لكن الاخير كان يعرف بحتمية فشلها وسارع إلى واشنطن لإستثمارها قبل ان ينفضح امرها وقد باتت معروفة تصريحات الملك في واشنطن التي هي اسوأ مما يمكن ان تكون عليه المبادرة التي لم تفهم جيداً!!والتي سارعت الحكومة بشخص ناطقها إلى نفيها وترقيعها- راجع نشرنا السابق عن الموضوع- إن اسوا ما في هذه المبادرة من الناحية العملية للحكم الاردني هي محاولة توريط الحكم السعودي في طرحها والتساوق معها، مبادرة التطبيع قبل التوقيع، والتي قد تخلق للحكم السعودي في حال انكشاف تورطه فيها وموافقته عليها متاعب داخلية مع اصولييه هو في الغنى عنها،

البقية تتبع!


http://www.daralhayat.com/arab_news/03-2005/Item-20050328-ea8450c7-c0a8-10ed-0051-18a77f09cc67/story.html


عمّان - باسل رفايعة الحياة 2005
أبلغت مصادر أردنية مطلعة «الحياة» أن عقل بلتاجي مستشار المــــــلك عبد الله الــــثاني شرح خلال لقائه أمير منطقة الرياض سلمان بن عبد العزيز في السعودية السبت الماضي، موقف عمان من «تعديل مبادرة السلام العربية أثناء اجتماعات قمة الجزائر في أعقاب «غضب سعودي» حيال هذه القضية.

وأكدت أن بلتاجي «سعى الى إزالة سوء الفهم بين البلدين وأوضح حقيقة الرؤية الأردنية في هذا الصدد والتي فُهمت خطأ أثناء القمة»، ذلك أن الورقة التي قدمتها عمّان في الجزائر «لم تكن تقصد نسف المبادرة والخروج عن مبادئها المتفق عليها في قمة بيروت (عام 2002)، بل تأكيد الأسس التي تحكم عملية السلام، خصوصا قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض في مقابل السلام».

وكان العاهل الأردني اعتبر الخميس الماضي في مقابلة مع «الحياة» أن «المشاركة الأردنية في قمة الجزائر كانت أكثر انفعالا وأدت الى سوء فهم» بين وزيري الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والأردني هاني الملقي الذي لم «يفسر نفسه بوضوح» لنظيره السعودي.

وأكدت المصادر أن «علاقات البلدين الراسخة أقوى من مجرد التباس أو خطأ»، ذلك أن «ما حدث في القمة محض سوء فهم، والأردن اتفق مع السعودية قبل أسابيع على خطوط عريضة لعملية السلام من أجل دعم المسار الفلسطيني، وليس من أجل حرف المبادرة عن مسارها، وتعريض الحقوق العربية والفلسطينية لأي تهديد».

وعقد مجلس الوزراء الأردني أمس جلســـــة خـــــــاصة عرض فيها الملقي المشـــــاركة الأردنـــــية في قمة الجزائر، والأسباب التي أدت الى «استياء بعض الــــدول العربـــــية» في شأن الورقة المتــــعلقة بالمبادرة.

ليست هناك تعليقات: