اخر عدد | الحوار المتمدن

١٨ تشرين الثاني ٢٠٠٧

يا لطيف على شراء الأصوات؟! لاه لاه لاه .. منين اجتنا هالظاهرة؟ يا عيب الشوم

حديث الإعلام صاير هيك، يعني فعلا شو هالظاهرة؟ حتى الحكومة متحيرة، مهو شي بحير فعلا يعني ما الحكومة ماسكة احتكار التزوير بالبلد بإيدها، هاي من الشغلات التي لم تخصصها عموما لغاية الآن. برغم ذلك بعتقد ما عندها مشكلة اذا القطاع الخاص بيستثمر بهيك مشاريع، يعني مين بدو يكون يبشتري اصوات او معوا يشتري اصوات إلا ما يكون من الحكومة وفيها. اي جهة بتحترم حالها ولها برنامج وطني وبهمها تعميق الديمقراطية مش ممكن تكون متورطة بهيك انحطاط، يعني انا هيك بتأمل.ه

ودعاية شراء الاصوات بالطبع بتخدم الحكم، لآنه بتخلي الناس تفقد الثقة بهالعملية وقدرتها على التغيير اوالتأثير من خلالها فتعزف عن انتخاب ما تريد، فقانون الصوت الواحد يعمل بشكل حاسم لصالح مرشحي الحكم عندما تكون نسبة المشاركة متدنية.
من جهة ثانية، فمثل هذه الدعاية وتعميقها للإبالية تقود فئات واسعة من الفقراء والقطاعات المنتجة في المجتمع التي تراجعت مداخليهم ومازالت للعزوف عن المشاركة في العملية الإنتخابية. والحكومة معنية بتهميش الحراك السياسي لهذه القطاعات الإجتماعية وتحجيم تأثيرها لآنه إذا صار وصار لها تأثير سياسي بشو رح تطالب مثلا؟ ما رح توفق على مشاريع التخصيص، ولا على تسمم المياه وعدم الإستثمار في شبكات مياه ذات فعالية، وسوف تطالب بسلم تناسبي على ضريبة الدخل، والغاء ضريبة المبيعات. يعني شي وجع راس للحكومة، حدا بتذكر وجع الراس اللي صاب حكومة عدنان بدران لما طالب البرلمان باستقالة وزير المالية باسم عوض الله؟
النتيجة المرجوة من قبل الحكومة من انتشار دعاية التزوير ان الناس سوف تعزف بالمجمل عن المشاركة لعدم الثقة بنتائج وحيثيات هذه الإنتخابات، واللي بصوت يا بصوت لقرابة لزم، اوبكون مدفوعله، واللي بده يترشح وما فيه معه مصاري كفاية اوقاعدة ، اوعدم المؤاخذة بده ينجح على برنامج ما، الناس اللي ممكن تصوتله على الأغلب ما تروح تصوت ابدا، واللي بعز عليهم رح يقولوا له اقعد شو بدك بهالشغلة. وبهذا وبحسة بسيطة مصحوبة باستخدام الكمبيوتر، اولا باول، فقد لا تضطر الحكومة للتزوير المكشوف كما فعلت في الإنتخابات البلدية وتكتفي بالأبل. وهذا اولا واخرا من "اهم انجازات" ما بات يعرف بقانون الصوت الواحد. ه

يبقى ان الحكومة تلعب لعبة خطيرة برغم كل ذلك، وهي تستخف بعقول وقدرات الناس عموما وقدرتهم على اختلاق السبل لفرض ارادتهم في آخر المطاف. إن ما يحدث مع الدكتاتور مشرف له مثال هام على هذا المستوى. والأردن حاليا حالة شعبية شابة - وهذا ليس على سبيل التمييز ضد كبار السن، حبيبي - عالية التعقيد والتداخل برغم الإهتراء الظاهر عموما، إلا أن ذلك اكثر المظاهر خداعا، ومضي الحكم في تغييب ارادة الناس ومشاركتهم المستقلة في القرارات التي تهمهم وتهم بلدهم ومستقبله لم تعد ممكنة في عصرنا هذا، بل هي اجراءات عديمة المسؤولية وتجر لخراب متعاظم سوف يدفع ثمنه الجميع، إن اهم حصانة للبلد هي الديمقراطية الحقيقة وتمكين الشعب من اوسع مشاركة في القرار والمحاسبة وانتخاب من يقرر مع الحق بعزلة.

واما الحركة الإسلامية في الأردن وتحديدا الأخوان المسلمين فهي مثل الشايف الذيب وبقص على الأثر. ما واضحة هي مرامي الحكم في الأردن، واوضح من ذلك تحالفاته الدولية وبالذات مع الإدارة الأمريكية ومصادر تمويله الخارجية. وواضح اكثر رغبة الحكم في تحجيمهم. برلمان 1990 ادخل الأخوان والتيارات الأخرى لآن هبة شعبية حملت هذه القوى السياسية لقبة البرلمان. القوى السياسية التي لم يجد الحكم من بد سوى بفتح حوار معها لامتصاص الأزمة السياسية الحادة التي طالت قاعدة النظام الشعبية. وبغية وضع محددات وسقوف لها لإحتواءها وكسرها لعقود قادمة، فجاءت جلسات ما عرف بـ"الميثاق الوطني،" -اين انتهى ذاك الميثاق حدى بذكر - ثم التبدلات التي يعرفها الجميع ومنها لاحقا قانون الصوت الواحد. المهم في الأمر ان البرلمان ومسيرة التغيير بل الصراع الديمقراطي في اي بلد يقرره الحراك الشعبي وامكانات الشعب التنظيمية المستقلة وثقته بنفسه وقدراته. ما قامت به الحركة الإسلامية وتقوم به هو عكس ذلك تماما. تنفيس للحراك الشعبي، قتل للروح الديمقراطية والمبادرة الشعبية، وتقديم تنازل إثر تنازل وتراجع اثر تراجع. ببلشوا بجعجعة وسقف عالي وشوي شوي بنزلوا تحت الطوايل، وبعدين دور تلقى، وانهم راجعين بهـ"الخطاب" "البليد" و"المتعقل" و"الحكيم " إياه.ه

هناك ٧ تعليقات:

غير معرف يقول...

البارحة كنت في المهرجان الخطابي للجبهة في مخيم حطين و شعرت بالقرف عندما كان الخطاب يتحدث و كأن نفور جموع المضحوك عليهم يوم 21 يوازي نفور بدر او اليرموك! كفا ايها الانتهازيون المسلمون استخفافا بالعقول و سيسجل التاريخ مشاركتكم في انتخابات 2007 باحرف من خراء.

غير معرف يقول...

انا معك في التوصيف، لكن انا لست مع شعار مقاطعة الإنتخابات، بل ضد كيفية المشاركة من قبل القوى السياسية عموما.
قانون الصوت الواحد خظير، لكن التعاطي مع الإنتخابات من موقع المقاطعة السلبية - البعض يدعوا للتشمس على البحر يوم الإنتخابات كفاعلية سياسية مقاطعة - لا يجدي، وبدك تبلش من هون، الكيفية والآلية هي التي بدها نقاش من اجل قانون انتخاب ديمقراطي ومشاركة شعبية واسعة وفاعلة في الحراك السياسي كشرط اولي للتغير. لكن البعض الآن يدعوا ليس لعدم المشاركة الشعبية فحسب، بل حتى لعدم مشاركة القوي السياسية وعزوفها عما يجري، يا سلام، وشو ممكن تعمل يعني القوى السياسية حاليا في الأردن - تتشمس - هذا موقف مصيف على الآخر. ممكن تشارك ضد التزوير، ضد قانون الإنتخاب، واعمال اخر كتمرين ديمقراطي وتعاطي مع الأشياء اللي الناس مهتمه فيها - صح اوخظا - وطور اشكال عملها وتكتشف وتمرن خطابها وتتعلم من الناس، احنا وين والحب فين

غير معرف يقول...

Amazing analysis wow

غير معرف يقول...

الموضوع اكبر من شراء اصوات ..
خلينا ناخذ الموضوع حبه حبة على اقولة اخوانا المصرين.

هناك نوعان للتزوير ,
-تزوير مباشر ويكون بالعادة اثناء عملية التصويت وفرز الاصوات , كتبديل الصناديق او ادخال صناديق او الغاء صناديق او شراء اصوات او شراء مرشحين حتى ,او السماح بالتوصيت مرتين للشخص ,,وغيره الكثير من الاساليب .
-النوع الثاني وهو التزوير غير المباشر وبالغالب يكون قبل بدء عملية الانتخابات, مثل سن القوانين الخاصة لانجاح مرشحين معينين وافشال غيرهم ,مثل ثانوا الصوت الواحد ,او عن طريق نقل اصوات من دوائر الى دوائر اخري ,وغيره الكثير من الاساليب الاخري التي توظف الحكومة خبراء لابتكارها ,او تستعين بخبراء خارجين مثل خبرات اجهزة مخابراتية خارجية لابتكارها .

المهم في الحالين هو تزوير ,واعتقد ان التزوير غير المباشر هو الاخظر والاكثر تاثيرا في تغير نتيجة الانتخابات نظرا لان التزوير المباشر اصبح من اساليب القرن الفائت بسبب انفتاح العالم ووسائل الاعلام والكاميرات وغيرها .

غير معرف يقول...

نرجع لموضوعنا بعد المقدمة الطويلة والمملة عن النزوير.
اعتقد ان الحكومة الاردنية تعتمد بشكل اساسي على التزوير غير المباشر ,و باستخدامها اسلوبين اساسين,وهما قانون الصوت الواحد و نقل الناحبين من دوائر الى دوائر اخرى , واساليب اخري لها دور ولكن اقل ,مثل الدعاية السياسية مثل دعاية التخويف من الاخوان ونموذج حماس في غزة ...و الكثير والله.

الكثير لا يسمي قانون الصوت الواحد كتزوير ,ولكن انا اعتقد انو تزوير فاضح .

سؤالي هنا ,يعتمد على المنطق , اذا كانت الحكومة الاردنية قد ضمنت نتائج الانتخابات عن طرق التزوير غير المباشر وضمنتها ,فلماذا تقدم الحكومة على عملية التزوير المباشر! وتفضح نفسها وتقوم بالشوشرة على حالها؟ هل الحكومة الاردنية فعلا بهذه السذاجة؟
وما دام الحكومة ضمنت النتائج ,واستثنت بعض المرشحين الذين سوف يزعجونها مثل توجان و عويدي العبادي ,وريحت راسها!
ولا ننسي ان جميع المرشحسن الاخرين جميعم مثل بعض بالنسبة للحكومة فكلهم عشائرين وموالين وكلهم عند الحكومة مثل بعض .
عملية بيع الاصوات فعلا قد حدثت يا خضر وانا تاكدت منها ,ولكن لا اعتقد انها بهذا الحجم الذي يقوله الكثريون ولا اعتقد انه جاء بقرار حكومي ,ولكنه جاء بفعل ظهور الراسمالين بشكل اكبر من السابق ودخلوهم الانتخابات بالجملة,وبالمناسبة هذا يحدث في كل دول العالم حتى بوش نفسه نجح عن طريق المال السياسي .
هناك بالتاكيد متورطين من المشرفين على الانتخابات ولكن هؤولاء تورطو من جراء انفسهم على ما اعتقد مقابل اموال واجور متفق عليها .
العقل والمنطق بقول ان الحكومة مش محتاجة تشتري اصوات لانها زورت الانتخابات قبل بدايتها .
والدليل على كلامي ,رسوب عدد كبير من الواجهات والشخصيات الحكومية السابقة والوزراء السابقون المخضرمين مقابل اشخاص اخرين ولكن من نفس العملة ,اي نفس النوعية ,والحكومة ما فرقت معاها .

قبل ان انهي ,احب ان اوجه التحية الى سعادة النائب رسمي الملاح بعد ان فاز باكبر عدد من الاصوات في قصبة اربد 7983 صوت ,مقابل المرشحين العشائرين ,وهو ليس له اي وزن عشائري من الاساس , وقد فاز سعادة النائب عن طريق انفاق اكثر من مليونين ونص دينار اردني باعترافه ,ك هدايا ومبالغ مالية للناخبين ,وخلافه , وحاب اسأله , يا زلمة مجلس النواب الاردني مستاهل انك تدفع عشانو مليونين ونص دينار اردني؟ عن جد شي بجنن!

ملاحظة : اساليب التزوير غير المباشرة اللتي تستخدمها الحكومة كثيرة جدا ,ونحتاج لبحث طويل , ومجلدات ,وللاسف لايوجد عندي الوقت والجهد الكافي لذكرها .

غير معرف يقول...

ملاحظة اخري : لقد ذكرت رسمي الملاح كمثال لانه ابن دائرتي ولانني رأيت بام عيني ما تفعله الدولارات .
هذا الشخص موضوعو غريب .
فهو سقط على اربد بليلة ما فيها ضو قمر ,بالباراشوت او الصاروخ على مخيمات وعشائر اربد.
جائنا من امريكيا بملاين الدولارات ,بعد ان كان مساهما في حملة بوش الانتخابية الاخيرة ,وعمل مديرا لبعض لجان حملة بوش الانتخابية , وعندما جائنا استخدم تكنولوجيا الانتخابات من امريكيا والدولار الامريكي .
والغريب بالموضوع انو كان يدعي خلال حملته الانتخابية عندما دخل المخيم انو من الاسلامين !

غير معرف يقول...

من الواضح جدا ان الاخ الكريم the observer لا يقرا الجرائد ولايتابع اخبار النائب رسمي الملاح و لم يفكر حتى ان يقرا سيرته الذاتيه او حتى اصوله العشائريه القوية واكتفى بالاتهاماتز اذا كانت امريكا نفسها جردته من الجنسية لانه داعم ناشط للقضايا العربية وخاصة قضية فلسطنز انا اقترح عليك يا اخي ان تكتب اسمي رسمي الملاح علي اي محرك بحث لكي تقرا حقيقة هذا الرجل بام عينيك.