اخر عدد | الحوار المتمدن

٥ آب ٢٠٠٧

حديث رئيس الوزراء في الأردن لوكالة الأنباء الأردنية

رافق المخزي يخزيك ، يقيم اللي فيه ويحطّه فيك.ه

بعد ان اقدمت الحكومة بما اقدمت عليه من تزوير وتدخل سافر في الإنتخابات. بعد ان استهانت واظهرت عدم ثقتها حتى بكوادر وافراد القوات المسلحة في الأردن بأن طلبت منهم ان يصوتوا علنا وكأميين. يستمر رئيس الحكومة في هجومه على الإخوان المسلمين وذراعهم السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي وهذه المرّة بغية اعادة صياغة ما حدث وفرض محاور جديدة النقاش\المواجهة وللإمعان في عزل هذا التيار ووضعه في موضع المدافع والمبرر -بكسر الفاء والراء على التتابع،- الهدف الأمثل للحكم حاليا هو تجفيف هذا التيار احتواء خطابه كونه يمثل حاضنه عامة للتيارات الأصولية في الأردن والمنطقة. وخصوصا في المرحلة الأخيرة مع تنامي تناغمه وتواصله مع تيار حماس في فلسطين.

مقابل خيار آخر ومتزامن يتم الدفع به وهو زج الجيش والقوات المسلحة وتجييشهم وتعبئتهم ضد هذا التيار ضمن ظروف مواجهة قد تكون قادمة. إن ما تسعى إليه الحكومة من خلال زج الجيش على هذا النحو - بأن يفرض على افراده التصويت كاميين - في الإنتخابات وكأنهم قطيع "لا يعرف البعير من الناقة،" هدفه اكثر من قلب ميزان القوى الإنتخابي ، وهذا هو خطاب رئيس الوزراء المتهافت وحديثه عن "قبل، لا بل قبيل ان يقع المحظور" يؤكد هذا التوجه. إنه وسيلة لـ"شرعنة " عنف وارهاب الدولة القادم ضد مواطنيها ومن خلال تعبئة افراد الجيش بالوعي الزائف وضد أعداء وهميين. هذا ما سبق ايلول الأسود عام 1970، فهل الحكومة تتجه بالبلاد نحو ايلول اسود جديد؟ ه=

يتبع وضروري إنه يستمر النقاش

ليست هناك تعليقات: