اخر عدد | الحوار المتمدن

٢٣ نيسان ٢٠٠٦

الأردن ..حماس..عبّاس..

البخيت لا يريد أن يناقش موضوع الأسلحة والمتفجرات المزعوم عبر الإعلام ولكن عبر "القنوات الرسمية" مع الرئاسة الفلسطينية، يبقى السؤال: لماذا إذا كان الغاء زيارة وزير الخارجية الفلسطيني في نفس الوقت الذي عاد فيه واستقبل رئيس السلطة الفلسطينية؟ وخصوصا إذا كان الموضوع لايزال خاضع للبحث مع وفد أمني فلسطيني "رفيع المستوى" على حد زعم عبّاس. ه
شهادة عبّاس جاءت لإنقاذ الرواية الرسميّة الأردنية المتهافتة ولكي يستخدمها هذا بعد ذلك في حربه الداخلية ضد حماس والحكومة الفلسطينية المنتخبة، بحيث يتم إظهار الحصار الدولي المفروض على الشعب الفلسطيني والذي تقوده على نحو مباشر ويومي الإدارة الأميريكية واسرائيل وكأنه من صنع حماس: وكأن الحكم الأردني والمصري "الشقيق" على العكس راغب في لقاء حكومة حماس ولكن انظروا ماذا تفعل حماس وكيف تحرجنا مع اشقاءنا والعالم !ه
إنه ليس بهدف الإمعان في عزل الحكومة الفلسطينية المنتخبة دوليّا فحسب بل ولعزلها والتأليب عليها فلسطينيا بما يسهل عملية اسقاطها لاحقا إن لم يكن قريبا. ه
على أن يستمر النقاش مع بإنتظارتعليقاتكم ومساهماتكم

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

I totally agree. It is ironic that Fatah now is the defender of an insulting surrender treaty with Israel, after they vowed for two decades before that they want Israel destroyed. Were they liars and now caught between Hamas and a hard place? Don't they feel ashamed defending the surrender agreement?

Omar يقول...

Nothing came up as a surprise, Abbas was waiting for such an awesome chance, and he was smart enough to take advantage.

He helped himself, the governmental ploy, and the PLO, it's no surprise.

غير معرف يقول...

I'm impressed with your site, very nice graphics!
»

غير معرف يقول...

I say briefly: Best! Useful information. Good job guys.
»

غير معرف يقول...

it seems that only colors are attracting this blog, and yet we question our situation.

soon we will be forced to express ourselves about more than colors