اخر عدد | الحوار المتمدن

٢٤ كانون الثاني ٢٠١١

اهم ما يميز مظاهرات الاحد والتي دعت اليها تجمع احزاب المعارضة هو انه المرّة الاولى التي يأتي بها تيار الاخوان المسلمين في الاردن بقواعده الى الشارع. هذا تطور ملفت في نظري .. كانوا في السابق يأتوا بممثلين معدودين لمثل هذه التحركات، هذه المرة القواعد الاخوانية شاركت بشكل غير مسبوق.. ما سرّ هذا التلويح بالقواعد امام اعين السلطة؟ وخصوصا في تظاهره سلمية ومضبوطة؟ بالطبع هي رسالة مزدوجة من قيادة هذا التيار؟ لكن ماذا ستقول هذه القواعد في انفسها اوبعضها والتي خرجت وعادت بخفي حنين؟ هل ستخرج مرة اخرى؟ وكيف؟

الحكومة كالعادة تحاول امتصاص النقمة بالمرطبات والاعيب العلاقات العامة. لا تغيير في السياسات ولا في المؤسسات وفي التشريعات المؤقته ولا حتي في الشخوص.. والناس فاهمه اللعبة، ورغم هذه "المحاكاة الظاهرة"، ثمة ظواهر وتفاعلات تتداخل ولن تقوى الحكومة ولا الحكم على استيعابها.. بل هم مستمرين بالاستهانة بعمق الازمة التي هم فيها..

وللحديث بقية..

ليست هناك تعليقات: