اخر عدد | الحوار المتمدن

٣ شباط ٢٠١٠

انا اليوم مرشح وعايف طيزي، ومش بس هيك كمان قاري كم خبر على مقال في جريدة الرأي وعارفين شو قصدي. فيه خبرين في الجريدة وراء بعض، واحد برفع الضريبة على الدخان والكحول والمكالمات الهاتفية، والثاني بشيل ضريبة الدخل ممرّة عن مقرات الشركات الخاصة وموظفيها من الاجانب.. شو بدك عهر اكثر من هيك تا تبلش نهارك من حيث انتهى؟

اولا، انا ما سامع في الاردن حدا بيشكي من الدخان حتى ينحط عليه ضريبة، حتى امي اللي كانت تشكي هلا بدخن ويا ما حلاها. واذا سلمنا انه الدخان بضرّ بالصحة يعني هل الضريبة رح توقف هيك ضرر؟ طيب وليش الضريبة على الكحول، ليش لازم الواحد يفكر بالحكومة لما تكون يشف كاسة نبيذ بهالصقعة ، هي رومنسيات الواحد ناقصة هيك مشهد؟! اما الضريبة على الكلام في الخلويات فهي مهزلة لا تقل عن مثيلاتها. على كل هذا النوع من الضرائب غير المياشرة مش جديد وتنسجم مع مفهوم سمير الرفاعي (الحفيد) للضرائب. وهيك بكون الشرطي اللي بيحرس رئيس الوزراء بدفع نفس مقدار الضريبة على الخلوي والسجاير والكحوليات اللي بيدفعها رئيس الوزراء ذاته، لكن نسبتها من دخل الشرطي لا تقارن وقد تدفعه للإغال في التدخين والمشروبات الروحية اكثر من رئيس الوزراء بكثير. من كل المجلس الوزاري المصغر والمكبر..


اما الضرائب المباشرة على الدخل فقد جري شطبها على مقار واصحاب الشركات والعاملين فيها، مع انهم بيجوا على البلد وبيستعملوا مياتنا - معظمهم بتحمم يوميا - وطرقاتنا ومرافقنا ومدخرات شعبنا وبحققوا ارباح ودخول على كيفك.. بس الحكومة مصرّة انه ما دفعهم ضريبة حتى ما يروحوا لغير بلاد. سياسة اقتصادية مش زابطة ولاعمرها رح تزبط. اللي ساند حظ البلد اللي بشتغلوا براها اكثر بكثير من اللي بيجي من برا وبيشتغل، قصدي بيستغل فيها وبولادها.

ارفعوا ايدكوا عن الكحول اذا ممكن..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

انت عارف ليش!!! أني بgولك ليش... ما هي الناس بتفش همها بالدخان والبيرة... الظاهر وصل للمسؤوليين شوية طراطيش من الحكي .... قالولك بس... نرفع الضرايب بلكي بتخف عند الناس مستوى القهر واليأس... هيك بيحسبوها وهيك بيفكروا
مع السلامة...ماهر