اخر عدد | الحوار المتمدن

٣ أيار ٢٠٠٨

يا شباب شدة منشان الاضراب، الاحد 4 ايار!

الاضراب بعد يومين في 4 ايار. بدها شدة، وشدة مليحة، برغم كل ما ممكن يكون من تحفظ، وانا عندي منه كمان. لكن الاهم ان نكون معا، ان نلبي هذه الدعوة البسيطة لكن المهمة في مؤشراتها، كل الرهان على التزامنا، كل الرهان على تضامننا سوية، كل الرهان ان يكون الوطن وطن الجميع وطننا.. ان نطوي صفحة فرديتنا التي استنرفتنا ولو للحظة وننتبه لمن حولنا، للمسافات التي نقطعها مشيا، للصديق المنشغل عن نفسه وعنك، لنكف عن المك، والاستمناء قليلا ونضع ايدي نظيفة ورقيقة بايدينا ونمشي في شوارعنا بهامات مرفوعة، ونعلق الساعة.

الاضراب مفتوح ويعتمد على مبادراتكم، على اللافتات التي يمكن ان تعلقوها من النوافذ، من البلكونات، على البينات التي ممكن ان تقرروا توزيعها في المدارس والجامعات والاماكن العامة. الاضراب مختبركم ومدرستكم الوحيدة وعالم من المفاجئات. على الموسيقى التي ممكن ان تغنوها اوالهتاف التي قد تؤلفوه. على الالوان التي ممكن ان تلبسوها، وعلى لحظات الصباح التي قد تختطفوها من براعم حب جديد في فسحة يوم قرر ان يتمهل قليلا.

الاضراب اضرابكم بحق، ولنفسح للمدينة ان تتجبد - تتمطى - قليلا، تبحث في الذاكرة عن ولاعة ما اوعود ثقاب يضئ دربا واملا جديدا، بدل ما البلد ماشيه بالعزف المنفرد على روسنا. بلدنا، آه يا بلدنا.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

انا شخصيا مضرب طول النهار ... واللي خايف عليه قاعد عليه ... شكرا لصاحب المدونة على التأييد