اخر عدد | الحوار المتمدن

١٩ تشرين الأول ٢٠٠٧

في الذكرى التسعون لثورة أكتوبر

يتشرف
مـنتدى الفـكر الاشـتراكـي
بدعوتكم لحضور ندوة بعنوان

الذكرى التسعون لثورة أكتوبر الاشتراكية

والتي سيتحدث فيها كل من:
الدكتور يعـقـوب زيادين
المناضل والامين العام السابق للحزب الشيوعي الاردني
الدكتور هـشام غـصيب
الاستاذ والمفكر الماركسي المعروف
وذلك تمام الساعة 7:00 من مساء يوم الاحد 21/10/2007
في مقر رابطة الكتاب – جبل اللويبدة – عمان - الاردن


وفي هذه المدونة فإننا نرى في ثورة اكتوبر نقطة تحول عملاقة في تاريخ البشرية، توّجت عقود من نضال الحركة العمالية العالمية ضد رأسمال. وفتحت بالتحامها مع قضايا شعوب العالم المستعمرة والمضهدة مرحلة وموجات متتابعة من التحولات التاريخية التحررية عبر العالم. إن اهم احياء لذكرى ثورة اكتوبر ليس في ندبها، ولا في التوجّد عليها، أوحتى التبرير لما رافقها وتبعها، بل في التصدي النقدي الماركسي لهذه التجربة وتعقيداتها الهائلة، ونكوصها الذي جسدته الستالينية سواء في موقفها من التطورات السياسية في عصرها وفهمها المحدود لها، في خاينتها منهجا وسياسية للحركات الثورية سواء في اسبانيا او غيرها من المواقع. او في نمط علاقتها النفعية والأبوية مع الحركة الشيوعية برمتها. هذا التصدي النقدي ليس بجديد ولامنقطع، فقد مارسه الثورييون انفسهم من ماركسيين وفوضويين وغيرهم من قادة ثورة اكتوبر ومن خارجاها وعبر لحظاتها ومراحلها الأولى ، قبل ان تجهز عليهم ألة البيروقراط البوليسي الستاليني وتغتالهم غدرا بهم وفي الثورة. وعبر ارث ماركسي عالمي لا ينأي يتجدد.

وتبقى مهمة الحركة اليسارية في المنطقة العربية اشق واعسر في جسر اكثر من نصف قرن تقريبا من الإنقطاع عن ماركسيتها،
إلا فيما ندر، والعمل فيها وبها،. بمعنى آخر عن جدلها مع واقعها بقواه السياسية ومكوناته الإجتماعية من موقع فكرها وفيه وهو الذي كانت تختصره وتسطحه السياسية السوفييتية وتعليماتها التي لا راد لها، ونوفوستي... وحتى اردى موطفيهم البيروقراطيين.

على كل، تحية للماركسيين .. للمناضلين في بلادنا والعالم، تحية للطبقة العاملة صانعة الخيرات والثورات، واشياء اخرى طبعا، وعاشت ثورة اكتوبر المجيدة

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

تحية لك، و لذكرى ثورة أكتوبر