اخر عدد | الحوار المتمدن

٦ آذار ٢٠٠٧

مين رمى التسعة الكبة

آخر مرة كنت في القهوة، على الطاولة وراي كان مجموعة شباب بتلعب شدة.. كان فيه مجموعة ثانية بتلعب شدة كمان على الطاولة اللي قبالي. ابوي كان دايما يقولي إنه :"اطقع موّال مكيف صاحبه" فعملا باحكام هالمثل ومن تجربتي الشخصية فإنه لم يساورني اي شك ان ما هم منكبين عليه، هؤلاء الشباب، يجب عدم الإستخفاف فيه. يعني لا يجوز مثلا تقوم تقول: شو هـالجيل .. او شوالبهدلة .. يعني وليش كل هالحماس، كلها شدّة.. يعني مش مستاهلة، جد يعني!

على كل حال جرب تلعب وشوف قديش بتصير شغوف باللعبة وبتبلش تسرق ورق. إذا فيه سؤال فهو شو اللي بخليك تبلش بهيك لعبة من اصله؟ وليش بتستمر وبترجع تلعب بعد ما تكون جربتها؟ وإذا كنت بتحسب قديش اخذتلك وقت من عمرك المديد؟ وهاي اسئلة بريئة وليست استنكارية بالضرورة.. ه

الإستنكاري هو مثلا لما تقرأ في هالجو افتتاحية الرأي - رأينا - يا لطيف، شي بلعي .. الفجاجة
مش من المواضيع المطروقـــة - قال المطروقة، مطروقة على مستوى ملمعة من الكلح، مزيته على الآخر ومليسة بالغبرة - بس ما بيكتفي الكاتب بالتمجيد والتبرير واستنباط إذا لم يكن استبطان الحكم والعبر بل بتحسّه عامدا متعمدا متقصدك، ناويلك ، يعني لو يطيبله يلهدك على قلبك بالمقال اكيد بنام ليله الطويل.

الكارثة إنه اقرار قانون الإعلام الحالي ما ببشر بإنه مستوى الإعلام اوالحوار ممكن يرتقي عن هيك، على الأقل هذا ما يتمنى واضعيه، و افتتاحيات مثل افتتاحيات الرأي عسل على قلبهم.ه

الشب اللي وراي صارله وقت بصيح: مين اللي رمى التسعة الكبة؟

هناك ٣ تعليقات:

أحمر يقول...

??? قبّعت
: ))))

غير معرف يقول...

الجميل في الموضوع ان جريدة العرب اليوم لا تزال متعلقة بشعارها العنيف ألي بقول : حرية سقفها السماء

غير معرف يقول...

nice post :)