اخر عدد | الحوار المتمدن

١٥ آذار ٢٠٠٧

في محل الفيديو

في محل الفيديو، في مقطع من فلم مصري خفيف دم شفت جزء منه على يوتيوب. ثلاث طلاب مع الشغالة ببيت صاحبهم ، والشغالة شافتهم غشم فحبت تتسلى شوي معهم - انا مستعد اكمل القصة بس خلو اديكوعلى الكيبورد والماوس إذا سمحتوا -

المهم وين صرنا، دخلت المحل وحاولت ان اشبّه على الصور الموجودة على اغلفة الفيديوهات\الإسطوانات المدمجة. ان اتعرّف على وجوه التلامذة اوالراقصة اقصد الشغالة المنزلية ، عفوا، يعني تقريبا قدرت اعرف، فدخلت احكي للبياع يناولني الإسطوانة، بحث عنها بدوره، المهم ناولني اياها، لما مسكتها كان عليها صورة يسرا، انا بحب يسرا بس مش يسرا اللي كانت في يوتيوب. شرحتله مرة ثانية على قد ما قدرت على اللي ببالي، على اللي شفته، وبالمناسبة كان زبون ثاني واقف وبحكي على التلفون. زبون مهيب الكرش، سيجارته بطرف براطمه، وبطلب من واحد يحضر له سحارة بندورة، المهم الزبون انتبه ان البياع مش قادر يحدد شو طلبي ، فأقترح عليه يعطيني فلم "سهر الليالي،" البياع قال "لآ انا عارف طلبه، هاي سهير تخشيب. " انا بقول لحالي مين سهير تخشيب؟ بعني شو حجرطري مثلا والا فيّة ظلّة؟! .. فلم من هون فلم من هناك المهم تكوّم عندي شي ثلاث اربعة افلام ، وناولني البياع واحد خامس وقلّي هذا للكبار، وفعلا مكتوب عليه بالعربي 18+ ، روحت! ه

دخل زبون آخر، لا والله، هذا اللحام في المحل الثاني، جار صاحب الفيديو. وابدى اعجابه بالأغنية على المسجل: " هاي اعظم اغنية اسمعتها لغاية الآن،" فعلا كان فيه اغنية شغالة على المسجل، هلا انتبهت. واردف " والله تعبان انا..تعبان" ودار ظهره وطلع.

مسكت اسطوانة الكبار، وعلى الغلاف من ورا مكتوب ملخص قصة الفلم عن الفتيات العربيات ومحاولة البحث عن الذات والسفر .. والذي منه، يعني فهمت إنه مفاد الفيلم تيئيس للبنات من فكرة البحث عن الذات مع اشوية سكس -يعني مشاهد سكس حامية، هيك الذكر بكيف مرتين، مرة إنه البنات والنساء عموما محتومات بالفشل فيما إذا حاولن الإستقلال والبحث عن الذات، ومت فيه احسن من البيت والأمومة والإسطوانة اياها.. وثانيا وليس آخرا إنه كمان بصحله للذكر يأمن استمناء(اته) بكل راحة ضمير. يعني البنات ما بصير يغامروا ويستقلوا ويبحثوا عن ذاتهم ... والعبر الساذجة اياها. اتذكرت عبارة شعرية، ما بعرف مين كتبها، ممكن يكون جي ديبورد، لا..لا هو تشارلز بيجاي، قال ، تقريبا:ه

"ما حد ممكن ينكر ان ذلك الوقت آت.. حيث الشخص الذي لم يقامر(يغامر)
فيه يخسر باستمرار، وبكل تأكيد اكثر من الشخص الذي قامر (غامر).."ه
ihdهاي العبارة صار عليها تنويعات كثيرة، حتى في اسواق المال باستعملوها: "المخاطرة هي ان لا تخاطر."

انا قلّبت الإسطوانات على مهلي وقريت اللي مكتوب من ورا، يعني مش عادتي، بس كان معي شوية وقت، الزبون بجنبي تحيّر، وقللي بكل جدية: "خذلك اي واحد منهم وبمشي الحال!"ه

يا سلام!ه

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

شكرا