اخر عدد | الحوار المتمدن

٢٣ أيار ٢٠٠٦

وفاة الأخت الرابعة في السلظ إثر اطلاق الرصاص عليها مع اخواتها الثلاث من قبل أخيها

إنها جريمة شرف بحق كل إنسان في الإردن خاصة، وكلّنا مسؤولون وإن اختلفت الكيفية. وإن تعميم المسؤولية ليس بهدف إخفاء الآليات الهيكلية في مجتمعنا التي تساهم في إعادة أنتاج هذه الظاهرة والخطاب المتخلف ذاته التي تتغذى منه. خطاب العنجهية من "الأردن أولا" إلى التعاليل العشائرية والسحجات والدحيّة بالجينز والخلوي بجيبة القميص مرورا بكل معايير التسلط والنفوذ والقذارة والفساد - بطلعك منها مثل الشعرة من العجين!- وإلا من أعطى وبرّر ورعى ودللّ هذا العنف والتسلط في ذهن القاتل هذا؟! و"التسلط" كلمة ليست مشتقة من السلط بل من السثلطة ، ومن الإمعان في التفرد بها..ه
ه
والموضوع ليس بحاجة لدلالات لغوية، فكيف تمكنت الدولة ان تمرّر كلّ حزمة القوانين الإقتصادية التي طلبها البنك وصندوق النقد الدوليين، ثم هي تدعم الغزو الأميريكي على العراق، وتحاصر حماس بـ"مناورات" و "افانين خلاقة" يحسدها عليها غيرها من الأنظمة المتهافتة بينما "عجزت" عن تعديل ما يسمى "بقانون جرائم الشرف" ؟
ه
وما هو حجم الحوار الديمقراطي وحرية الصحافة والإعلام، والنقاش العام حول هذه القضية وغيرها من القضايا، وما هو حجم الدعم والنافذة السياسية والإعلامية المفتوحة لإتحادات المرأة ولجانها ونشاطاتها، بل وحرية المرأة في التنظيم بما فيه حريتها في تشكيل حزب نسوي خاص بها على سبيل المثال، ه
ه
يتضح لي اكثر فأكثر أن القاتل هو ضحية أيضا والموضوع بقدر مسؤولية هذا الأخير الشخصية هو بالتحديد ليس شخصيا فقط. إن الحكم القائم، في دائرة بقائه السياسي تحديدا، على التحالفات العشائرية لايمكن له بسهولة أن يخاطر بأستعداء مثل هذه القيم التي اصّلها هو ذاته في نفوس هؤلاء العشائريين لتغذية نوازع "العصبية" و"التسلط" و"الهيمنة،" أي وبمعنى آخر وهذا ما أود أن اقوله ان الموروث العشائري الذي يبدو وكأنه عصي على التغيير، هذا الموروث ذاته لم يحمل في تاريخه مثل هذا العنف ضد المرأة كالذي نشهده في أردن القرن الواحد والعشرين. أقول هذا وتحضرني الكثير من القصص والمرويات العشائرية التي لم تعرف سوى التريث والتفهم لآطوار العلاقات بين الجنسين والتي لم يكن القتل والعنف تجاه المرأة فيها خيارا اعتباطيا واوليا. أقول هذا ليس لتلوين العشائرية بالزهري، وليس للتقليل من فداحة الجريمة والجرائم ضد المرأة عموما في الأردن، وليس للتمييز بين عنف وعنف أقل تجاه المرأة، فكله مرفوض. ولكن ومن وجهة نظري وهذا قابل للنقاش أن سيرورة الدولة الأردنية أوحتى العربية التي يقوم الحكم فيها على تحالف عشائري بالأساس -الأردن، السعودية، وغيرها - قد غذى بل وأحيا عند هذه الفئات أبشع نوازع التسلط والذكورية بإعطائها امتيازات في شتى المجالات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، إمتيازات ليس فقط على المستوى العمودي الطبقي بل والأفقي تجاه مكونات المجتمع الواحد ولعل ابشعها هذا العنف المستعر والمقونن ضد المرأة، واستمرت مثل هذه الإمتيازات الذكورية مثل غيرها، ولا تزال تحافظ على بقائها، بقدر فاعليتها في إعادة أنتاج علاقات القوّة والهيمنة تلك. ه
ه
هذه ليست تغطية كاملة للموضوع ولكن فتحا للنقاش، وإدانة لهذه الجريمة النكراء

هناك ١٤ تعليقًا:

غير معرف يقول...

Khadder, your comment implies that this is either an "honor killing" or that the gender of the victims was somehow operative as a motive. However, this is not clear from the Al-Ghad piece. Do you have links to more coverage of the crime?

السلط- الغد- توفيت اول من امس الأخت الرابعة للشقيقات اللواتي أرداهن شقيقهن يوم الخميس الماضي متأثرة بالرصاصة التي اخترقت جبينها بعد أن بقيت في غرفة العناية الحثيثة لمدة يومين بحسب مصادر أمنية.

وكان المتهم (ن. م.خ) 27 عاما أطلق عدة أعيرة نارية على شقيقاته يوم الخميس الماضي بسبب خلافات عائلية، وفق ما ذكر محافظ البلقاء سامح المجالي في وقت سابق "للغد".

وكانت مصادر أمنية أشارت الى أن المتهم لم يكتف بإطلاق النار على شقيقاته الثلاث بل قام باللحاق بأخته المدعوة (ر.م.خ) البالغة من العمر 26 عاما (مواليد 1980) وهي متزوجة وتحمل في أحشائها مولودا ولديها طفل، الى منزل جدها الذي فرت اليه، ليطلق عليها رصاصة اخترقت جبينها، حيث توفيت متأثرة بجراحها في مستشفى الحسين الحكومي بالسلط.

غير معرف يقول...

شكرا على الملاحظة، وهذا هو الخبر في صورته الأولية كما جاء من العربية:
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/05/18/23852.htm

مع بعض التعليقات، لماذا قتل المعني شقيقاته فقط مع أن الخلاف هو مع هو مع اخوه وابيه، ثم ما سر الإصرار على قتل الرابعة بعد ملاحقتها لبيت جدها كما جاء في الخبر،
هي جريمة بشعة وقتل لشرف كل مواطن في الأردن، وما كان من الممكن ان تتهيأ لولا توافق المجتمع مع منطق القتل هذا

غير معرف يقول...

The news story is full of contradictions, but it is never claimed that the dispute was between the murderer and his father and brother, rather it is claimed that the dispute was between the murderer and his father on the one hand and his sisters and another brother on the other hand.

The contradictions--which the Al-Arabiya readers picked up on quickly-- originate from Petra source reproduced below from one of the Al--Arabiya readers' comments.

These contradictions include the claim by the Governor that the murderer shot the sisters while they were asleep while the police spokesman claims that this happened during a heated argument late at night.

The Al-Arabiya readers also mocked the Governor’s brag about the utter speed with which the perpetrator was apprehended, even though the police spokesman admitted that the murderer went over to the police station, handed them the gun, and gave himself up.

Another reader pasted another news article attributed to Faris el Zu'bi, who seems to be a correspondent of Al-Rai. This account is also a bit hard to follow and seems to end abruptly.

Your comments could be argued on their own merit, Khadder, but I think we need to know more about the particulars of this crime before we could list as a case in point.


69 - هذا هو مصدر الخبر من وكالة الانباء الاردنية "بترا" ولكم الحكم
اسامة |18/05/2006 م، 05:59 مساء (السـعودية) 02:59 مساء (جرينيتش)
`سوء تفاهم` يدفع مواطنا الى قتل شقيقاته الثلاث وجرح الرابعة /10/ // موسع// . السلط / 18ايار / بترا / اقدم احد المواطنين في مدينة السلط فجر اليوم على قتل ثلاث شقيقات له فيما اخرى في وضع حرج تتراوج اعمارهن بين 21 و 26 سنة 0 وقال محافظ البلقاء سامح المجالي لوكالة الانباء الاردنية الذي حضر الى مسرح الجريمة يرافقه مديرو الجهات المعنية ذات الاختصاص ان الشقيق اقدم على اطلاق الرصاص على شقيقاته وهن نائمات لسوء تفاهم بين الاب والشقيق من جهة والشقيقات وشقيق اخر من جهة اخرى . وقال ان التحقيقات جارية للوقوف على الاسباب الرئيسة لهذا الحادث بعد ان تم القبض على القاتل بسرعة فائقة مؤكدا ان العدالة ستاخذ مجراها 0 وقال الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام الرائد بشير الدعجة ان الجاني وبعد ارتكابه الجريمة البشعة قام بتسليم نفسه مع المسدس المستخدم في الجريمة الى مديرية شرطة البلقاء0 وردا على اتصالات وسائل الاعلام والصحفيين على ان هنالك دوافع اخرى دفعت بالجاني الى ارتكاب الجريمة نفى الرائد الدعجة وجود دوافع ادت الى ارتكاب الجريمة سوى `خلافات عائلية قديمة متجددة` 0 واضاف انه واثناء التحقيق مع الجاني افاد بان هنالك خلافات عائلية تجددت يوم امس ولم يستطع السيطرة على اعصابه اثناء المشادات الكلامية التي حصلت بينه وبين والديه وشقيقاته التي تطورت الى تبادل الضرب والايذاء مما دفعه الى اطلاق العيارات النارية باتجاه عائلته مما ادى الى اصابة شقيقاته اللواتي كن اثناء اطلاق النار امامه مباشرة وقد ايد والديه وعدد من الموجودين اقواله0 عوامله/ ه ح 18/05/2006

139 - اصل الخبر
الاصلي |19/05/2006 م، 09:38 مساء (السـعودية) 06:38 مساء (جرينيتش)
السلط فارس الزعبي - لم يدر بخلد «الشقيقات الاربع» ان الأجل المحتوم سيكون على يد الشقيق الذي لم يتوان ولو للحظة عن قرار القتل وسط ناظري والدته التي فقدت وعيها لهول الجريمة وتساقط فلذات أكبادها الواحدة تلو الأخرى. مشهد يصعب على الوصف أذهل أهالي مدينة السلط وهز مشاعرهم لبشاعة الجريمة التي وقعت فجر امس بعد ان قام الشقيق (ن. خ) بقتل شقيقاته الثلاث اثر خلاف عائلي، بعد ان طلب من احدى الشقيقات التنازل عن دعوى في محكمة الجنايات الكبرى. وبينما كان النقاش محتدا بين الجاني وشقيقته، عادت احدى الشقيقات للبيت ورفضت الرد على استفساراته، فما كان منه الا ان أشهر مسدسه وأطلق عليها عدة أعيرة أردتها قتيلة. اما الشقيقتان (ف و ه) فقد اختبأتا في احدى غرف المنزل، ولكن الشقيق استمر في اطلاق الأعيرة النارية من خلف الباب وأنهى حياتهما ولحق بشقيقته (ر) وأطلق عيارا ناريا وأصابها اصابة حرجة. المصادر الأمنية أفادت ان التحقيقات جارية للوقوف على الأسباب الرئيسية للحادث وان احدى الشقيقات ما زالت في وضع حرج في مستشفى السلط.

moi يقول...

Whether this is an honor crime or not, what bothers me is that this animal thinks he has "guts" by taking his gun and walking over to the police station and handing himself in. This is something that I think is common with honor crimes when the man thinks he has nothing to fear because he did the "right thing."

The funny thing on the Alarabiya article is that many of the comments try to provide excuses for this man, that he must be somehow "crazy", "psychotic", or "drunk" !!! UGH.

غير معرف يقول...

يبقى أن فعل القتل وقع على الضحايا من النساء فقظ، قتل ثلاثة ولاحق الرابعة وقتلها! بصرف النظر عن
طبيعة الخلاف اكان مع ابيه أو بينه وبين أبيه من جهة ضد أخيه، الواضح هو استسهال قتل النساء والعنف تجاههن، وتمريره كفعل "عادي" والسلام،
بالطبع لابد من التحقيق في تفاصيل الحادث والمسؤولية الفردية للآطراف المباشرة في الجريمة وهذا ما لا قبل لي به ولست الجهة المخولة، ولكني اعلق على هذا الحدث في سياق الخطاب الذكوري في الأردن. الذي لم يربأ بعظهم عن ترديدة بوقاحة وعنجهية في الردود على ما نقلته العربية.
أعتقد اكثر ان هذه النزعات في استسهال قتل المرأة والتعذر بظروف الجريمة ليست من اصيلة في طباع العشائر على الأقل من خلال مروياتهم القريبة:
اربعين ليلة وانا مضاجعن على طيب
ما مال عيني صوبها ميل عايب

ففي القصة كما في العديد غيرها لا يوجد هذا التساهل والتلقائية في إيقاع العنف على المرأة، وصاة الغانمين، بل برغم أنهم في فراش واحد لآربعين ليلة، وغضب الأب إلا أنه لم يلقي باللوم على بنته وقتلها على الفور، بل سعي للرحيل وتزويجها من ابن عمها ..وتستمر القصة

قصص عديدة من هذا القبيل منذ مطلع القرن الماضي وحتى اواسطه في الأردن تكشف أن هناك تصاعد ومغالاة في العنف الواقع وإلصاقة بالتقاليد لا اراها مبررة ويا حبذا لو يتم دراسة هذا التراجع على نحو منهجي ومعمق لفائدة الجميع، وجهة نظري الأساس فيما يخص ذلك شرحتها في المقال،
مثال آخر ان قبيلة ما في شمال شرق الأردن عندما تغيب زوجته اسبوعا في مكان غير معلوم وطرف : " كحيلة لفت ولفت وعاودت لمبرطها"

تحياتي

غير معرف يقول...

For the benefit of the readers the story mentioned above by Khadder is the famous salfet ibn Ayyash.

To hear it in the voice of Mitri cAzîz Sâlih El-Maxâmre (Abu Ayham) from Safut follow the link below to the Semitic sound archive site hosted by the Heidelberg University.

http://www.semarch.uni-hd.de/mp3/palva/palva_grotzfeld.mp3

غير معرف يقول...

There is no shortage of well documented evidence for the shameful tolerance of domestic violence against women in Jordan. By jumping the gun and claiming a case of which the circumstances are still ambiguous your risk undermining the cause you are championing. At this point it is possible to explain why this man murdered his siblings and not his parents (who seem to have been on his side to begin with) without having to invoke the gender of his siblings, especially since it is not obvious from the story whether the other brother was present at the time of the murder.

غير معرف يقول...

I would like to object to Khadder’s use of terms such as الخطاب المتخلف . This and similar terms have their origins in the belief in orthogenetic progression of human society from the primitive and simple to the more advanced, complicated and civilized. Although notions of this nature can be traced to classical writers (e.g., Ibn Khaldun), it was only in 19th century Europe that these believes crystallized and became widely popular. The ordination of human societies along a single linear axis with the “primitive” aboriginal Africans and New World people at one end and the “advanced,” “sophisticated” and civilized Europeans on the other (with jama3tna, the Indians, the Chinese and other “ethnic” people somewhere in the middle) suited the colonialist European powers which used this paradigm to recast their exploitation of other people in terms of a humanitarian mission to push the rest of the humanity upwards along the ladder of civilization; the familiar “white man’s burden.” This is why my ass cringes whenever I hear the words hadhari, raqi, mutakhkhallef, or (a favorite of the leftists) raj3i.

Along this vein, I would like to point out that if Khadder is correct in his thesis that there has been a kind of ratcheting up of chauvinistic attitudes in Jordan accompanying the super-normalization of tribal ethos in the last few decades (and there is some evidence to this) then it is exactly the خطاب المتخلف that we need to “go back” to.

By branding everything we don’t approve of as mutakkhallef we are falling into a bigoted Euro-centric world view and at the same time we are giving up grounds to the chauvinists by allowing them to claim our heritage and traditions in support of their cause.

غير معرف يقول...

اتفق معك في نكرزتك ونقدك لمصطلح "التخلف" وإن كنت اعتقد انني لم استخدمه بالمفهوم المدجج الذي طرحته، ولكن تبقى مساهمتك هامة ومدعاة للتفكير والتبصر

من جهة اخرى في تبياني للعلاقة بين نظام الهيمنة وآليات السلطة في الأردن التي عمقت تاريخيا نزعات عشائرية ونسبت لها امتيازات ذكورية باتت غير مسبوقة في عدوانيتها للمرأة ، أنا بذلك لا ادعو ولم الون ما سبقها من ممارسات اجتماعية كانت ولا تزال معادية لحقوق المرأة ومساواتها في الرجل سواء في قوانين الإرث اوشروط الزواج أو تقسيم العمل الخ، أنا مع الغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة السابقة واللاحقة، وتمكينها من النهوض بأمرها بنفسها، على الأقل بحسب ما جاء فيي مقررات مؤتمر بكين الأخير الذي كان الأردن احد الدول الموقعة على ميثاقه

من جهة اخرى فإن استخدام عبارة مفهوم التخلف ليس بالضرورة واتوماتيكيا ينطوي على ما يعرف ب Euro-centricism
وكأن في ذلك إقرار ضمني أن مسألة تحرر المرأة وتقدم اوروبا الصناعي والرأسمالي صنوان متلازمان والذي هو ابعد ما يكون عن الحقيقة، فلا التطور الرأسمالي غير المتماثل أوروبيا يقره، كما أنه يخفي أن نيل المرأة لحقوقها النسبية حاليا واقول حاليا في اوروبا واميريكا لم يتم إلا في الصراع ضد الرأسمال المهيمن على تلك المجتمعات في 150سنة الأخيرة
.

أي ان هذا التطور لم يكن تحصيل
حاصل، حيث أن المرأة في إحدى الكانتونات السويسرية الأربعة لم تنل حق التصويت سوى مؤخرا عام 1989، كما أن حقوق المرأة تشهد في اميريكا انعطافة خطرة بإتجاه اليمين بالذات مع اكتمال سيطرة اليمين المحافظ الأميريكي على السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية وتهديد اعضاء هذه الأخيرة المبطن بإحتمال التراجع عن قرارات محكمة التمييز السابقة -مثالا Roe-Wade - في ما يخص حق الإجهاض بالنسبة للمرأة وغيرة من القضايا التي ليست مثبته دستوريا فيي اميريكا لغاية الآن مثلها مثل حق التصويت للسود الذي لا يزال قرار يتجدد في الكونغرس الأميريكي كل 25 سنة ولم يرقى إلى حد النص
أو الإضافة الدستورية


إنني ارى أن هناك خطاب متخلف وممارسات إجتماعية متخلفة تجاه حقوق المرأة في مجتمعاتنا قد لا اسلم منها انا شخصيا بإعتباري ذكر - حتى الإناث عرضة لهيمنة الفكر الذكوري في احيان كثيرة في مجتمعاتنا ولكن هذا له حساب آخر - نتاج هذه البيئة بشكل أوبآخر واصارع كي اتجاوزها ولكنها منتشرة كالغبار في الزوايا المظلمة من وعيي او لاوعيي إذا شئت، الذي سرعان ما يتطاير مع كل ثواران ما غلى حدود التماس هذه، اقول هذا ليس للتبرير لنفسي بالطبع..المهم عندما اقول متخلف فأنا اعني أنه يعود بنا وبمجتمعاتنا نساء ورجالا واجيالا إلى ما قبل ما تم تحقيقه في 150 سنة الأخيرة عالميا على صعيد حقوق المرأة، من نضالات نساء تشيكاغو إلى ثورة اكتوبر الإشتراكية العظمى في روسيا التي اول من اقرت حق التصويت للمرأة وقوانين المساواة العامة لها بالرجل والتي بالطبع شابها الكثير من الإننكاسات في مرحلة تقهقرها الستالينية ولكن تبقى انجازاتها وانجازات الحركة الإشتراكية والتقدمية العالمية لا تنكر كونها كانت في طليعة الحركات المناضلة في سبيل تحرر المرأة إن لم تكن ضمير هذه الحركة..

غير معرف يقول...

Min bab wa dhakker in nafa3at el dhikra wa akhdheen b3aini el i3tibar the American internvention in Iraq under the guise of spreading democracy, human rights, and cotton candy wa balnadher ila wujoud el3adeed min al muta3a6ifeen ma3 hadhihi el da3awa 3ala kawkab el Urdun min al yuppies wa man hum 3ala shakilatihim, alikumu nass qassida Kipling kamilatan kama wajadnaha 3ala el shabaka el 3ankabutiya



Rudyard Kipling, The White Man's Burden, 1899


--------------------------------------------------------------------------------

This famous poem, written by Britain's imperial poet, was a response to the American take over of the Phillipines after the Spanish-American War.



--------------------------------------------------------------------------------

Take up the White Man's burden--
Send forth the best ye breed--
Go bind your sons to exile
To serve your captives' need;
To wait in heavy harness,
On fluttered folk and wild--
Your new-caught, sullen peoples,
Half-devil and half-child.

Take up the White Man's burden--
In patience to abide,
To veil the threat of terror
And check the show of pride;
By open speech and simple,
An hundred times made plain
To seek another's profit,
And work another's gain.

Take up the White Man's burden--
The savage wars of peace--
Fill full the mouth of Famine
And bid the sickness cease;
And when your goal is nearest
The end for others sought,
Watch sloth and heathen Folly
Bring all your hopes to nought.

Take up the White Man's burden--
No tawdry rule of kings,
But toil of serf and sweeper--
The tale of common things.
The ports ye shall not enter,
The roads ye shall not tread,
Go mark them with your living,
And mark them with your dead.

Take up the White Man's burden--
And reap his old reward:
The blame of those ye better,
The hate of those ye guard--
The cry of hosts ye humour
(Ah, slowly!) toward the light:--
"Why brought he us from bondage,
Our loved Egyptian night?"

Take up the White Man's burden--
Ye dare not stoop to less--
Nor call too loud on Freedom
To cloke your weariness;
By all ye cry or whisper,
By all ye leave or do,
The silent, sullen peoples
Shall weigh your gods and you.

Take up the White Man's burden--
Have done with childish days--
The lightly proferred laurel,
The easy, ungrudged praise.
Comes now, to search your manhood
Through all the thankless years
Cold, edged with dear-bought wisdom,
The judgment of your peers!

الخليج العربي Arabian Gulf يقول...

"خطاب العنجهية من "الأردن أولا" إلى التعاليل العشائرية والسحجات والدحيّة بالجينز والخلوي بجيبة القميص مرورا بكل معايير التسلط والنفوذ والقذارة والفساد - بطلعك منها مثل الشعرة من العجين!- وإلا من أعطى وبرّر ورعى ودللّ هذا العنف والتسلط في ذهن القاتل هذا؟! "

شو دخل الاردن اولا بهذا الموضوع؟ الاردن اولا هو شعار لمحاربة جرائم الشرف ,والاردن اولا حسب ما الاردنين فهموه معناتو انو خلي وطنا الغالي الاردن احسن بلد بالعالم ونطوره مو ترجعو للخلف ومو ندافع عن جرائم الشرف ., الاردن اولا هو شعار لمحاربة جرائم الشرف .
جرائم الشرف هو مرض اجتماعي عللينا كاردنين ايقافه ومحاربته ووضع القوانين التي تحاربه,كنت ارجو ان تناقش الموضوع بموضوعية بدون دس السم بالعسل , للاساءة الى جميع الاردنين "لان من يقف خلف هذا الشعار هم جميع الاردنين" هل تعتقد ان الاردنين متخلفين؟
ان قمة التخلف والعنجهية هي الطريقة التي تتكلم و تعالج بها الموضوع ,والتي تخلط فيها الاوراق لغاية في نفسك ,ولله اعلم .

نعم الاردن اولا ,لان الاردنين يريدوا الاردن دائما يتقدم للامام

غير معرف يقول...

اولا، أرجو أن تتحدث عن نفسك يا حسن وليس بإسم الأردنيين جميعا ومرة واحدة،
ثانيا، الأردنيين لم يختاروا شعار "الأردن اولا" يا استاذ، هذا الشعار دفعت والحملة كلها كانت قد احيلت على هيئة بريطانية للعلاقات العامة تمت "دراسة" مصلحة الحكم الأردني في ظل التحظيرات للحرب على العراق وخرجوا بهذا الشعار، والملصقات المناسبة والذي منه، وبعدها قامت اجهزة الحكم في الأردن من تبليعه للناس وتلبيسه ونشره ولصقة والتغني فيه ليل نهار، وشو صار يعني للأردن بعد هذا الشعار يا شحارنا وشحار المتابعين اللي مثلك واللي كلامهم كأنه جاي من نشرة اخبار الساعة الثامنة، يعني قوم اطفي الضو دخيلك
شو الأردنيون اختاروا الشعار بإستفتاء؟ والأ انتخبوا رئيس دولتهم، والا عندهم قانون انتخاب برلماني ديمقراطي مثلا، حتى طلاب الجامعة الأردنية بعملولهم إنتخابات "بيت بيوت" يعني بعينوا نصف المجلس والرئيس والعب بالباقي، وكيف رأيك في الإنتخابات البلدية بالله
يعني عن شو بتحكي وكيف بدافع، إنته عايش في الأردن؟ يعني كيف عايش في الأردن؟ من ويون بتوكل وشو بتشتغل ومين بطعميك؟ شو بتقرأ، قيم الريموت من إيدك واطلع بشي سرفيس للجوفة او حي الطفايلة او وين ما بدك، سرفيس.. وشيل السيجارة من ثمك وبعدين احكي

الخليج العربي Arabian Gulf يقول...

للاسف يا خضر ما زلت تستخدم نفس الاسلوب , اسلوبك اقرب الى الغوغائية والصياح , وكلام قعدة اثنين محشيشين , وانت بتحب تشتت المواضيع وتخلط الاوراق ,ممكن على مبدأ الحجة رايس "الفوضى الخلاقة", خلينا نحكي بموضوعية وبدون تشتيت .
اولا الاردن ليس دولة وهي مملكة , وليس لدينا رئيس وعندنا ملك للملكة الاردنية الهاشمية ,و يمارس الملك سلطاته الدستورية بموجب الدستور ,اللي وافق عليه رجال الاردن بكافة انتمائتهم من الرمثا ل معان ,وهذا النظام الملكي لم يدخل الاردن بجيوش او باحتلال ولكن دخله بمباركة الاردنين , اعتقد ان عليك هذه المرة ان تتهجم على الدستور عشان تكمل الفيلم .
بعدين وين رايح يا خضر , انت في الهند ولا الاردن؟ في الاردن البدائل معرفة لهذا النظام ,فالبدائل هي اما بعض الاحزاب البعثية والاشتراكية والشيوعية اللي اصحابها بوخذو اوامرهم من برة ,والاردنين زهقوهم , او بعض من العصابات والمافيا اللي بترفع اسم الفدائين ,والاردنين رفضوهم والحمد الله على هذا ونتائجهم واضحة الان في فلسطين اذا بتقرأ الاخبار وبصراحة قرفنا منهم , او في بديل اخر وهو الحركات الاسلامية اللي لو استلمت الحكم راح ترجعنا مليون سنة لورة ,او بعض المتأمريكين باسم اليبرالية والشعب كرهم , الاردنين اختارو هذا النظام لانه الاصلح للاردن .
بالنسبة لشعار الاردن اولا ,مين وين جبت هاي المعلومات الخطيرة يا معلم! الاردن اولا هو شعار موجود عند كل اردني اصيل مرتبط بالاردن منذ قديم الازل ,انا ما حكيت باسم الاردنين ,لانو الاردنين عبرو بنفسهم عن الاردن اولا ويكفيك المضاهرات اللتي تلت تفجيرات الفنادق والتي رفعت شعار الاردن اولا , وانا بالفعل افضل ان اتابع القناة الاردنية , اليس افضل من متابعة قناة الجزيرة الامريكية!
بالنسبة للتدخين الحمدلله انا لست بمدخن لانو التدخين بضر الصحة والجيب ,ويا ريت لو الحكومة ترفع ثمن الدخان و اسعار المكالمات الخلوية وتضع ضرائب عالية ,فبدلا من انفاق مليار دينار على الدخان والموبايل تتوجه هذه اللاموال لمشاريع تجتاجها البلد ,فالاردن اولا يعني ان الاردن احق بهذه الاموال .
موضوع جرائم الشرف هو موضوع مرتبط ب المشكلات الاجتماعية ,وللعلم هي مشكلة مرتبطة بكافة المجتمعات حتى الامريكية والاوربية , ولكن في الاردن والمجتمعات الشرقية المشكلة اكبر , وحا المشكلة يتكون من فرعين ,الفرع الاول هو اصدار التشريعات والقوانين التي تعاقب الجاني وتردعه,وثانيا القيام بحملة اعلانية لمناقشة الموضوع بموضوعية ولتغير بعض العادات والمفاهيم الخاطئة ,وللعلم هذا النوع من المشاكل لا يحل بسرعة ,لان المشكلات الاجتماعية وعلم الاجتماع هو اكثر المشكلات تعقيدا .
بالتهاية اي حوار بينا مش راح يوصل لشي ,لانو ما في بينا ارضية ثابتة نستند عليها , الاردن هي هذه الارضية , بالنسبة لي ولمعظم الشعب الاردني الاردن هو وطننا وهو مقدس وهذه مسلمة , واي معارضة تقف على هاي الارضية هي اردنية وغير هذا فهي لا تمثل الاردن وهي لقيطة .
لذا سوف تكون هذه اخر زيارة لي .

غير معرف يقول...

يعني بلاها نشرة هالأخبار،
بضل إنه عندك يبدو ما في علاقة بين الشعار والمحتوى: "الأردن أولا" بينما ما فيه ديمقراطية، والأردنيون ليس لهم قول لآ في إنتخاب رئيس مش ملك، ولا في إنتخاب بلدية أو مجلس طلبة واللي بتعرفه، يعني هو الشعار للغيّة، يعني منشان الناس تعنبط وتتنافخ بينما ما مصالحها وثرواتها الوطنية بتنباع بتراب المصاري للناس اللي اصلا هم نهب البلد بالفساد، يعني مين اللي اشترى ومين اللي باع، مين معه اصلا يشتري ويستفيد من التخاصية غير اللي نهبوا البلد على مدار السنين والأيام بدون حساب.. مع شوية مواطنين مغتربين همهم على البلد واستثماراتهم ما بتيجي شرشوبة خرج للمستثمرين الكبار ومع كل هزة ومرجيحية للسوق المالي عم بتتضائل تحويشة عمرهم..
يعني شو اخذا من شعارك اللي موجود اصلا وانفرض من فوق للتجييش اللي مثلك وتعبيتهم مجانا حتى ما يفكر باللي فعلا بخدم البلد

بعدين لغاية الآن بتحكي باسم الشعب الأردني، يعني انا شخصيا ما وكلتك وما بعتقد إنه حدى يعني مثل الشعب الأردني وكلك تحكي بإسمه، ومش بس بتحكي بإسمه كمان بطريقة ابوية، وبتهاجم قواه الإجتماعية كلها بما فيها الإسلامية في المناسبة واللي برغم عدم اتفاقي معها إلا أنها ممثلة ولها اشخاص منتخبين من قبل الشعب الأردني؟!
يعني الشعب الأردني مش كله قابض سولافتك وشعب اعقد من إنه تحطه بجيبتك الصغيرة زي اسيادك وإنه كله ماشي على نفس التلم يا.. شعب حر وفيه دماء حية وقوى حية وفيه مستويات مركبة وغير بسيطة ولاتتحمل ثقالة دم الأبويين اللي عارفين مصالح الناس عن غيب ومقررين لهم كل ما يخص حياتهم من البداية للنهاية وخلص ما فيه داعي حدا يغلب حاله،

وبعدين معك