اخر عدد | الحوار المتمدن

١٦ أيار ٢٠٠٦

حول التطورات في الجامعة الأردنية

"غضبي يرابط في ممر ضيق بين الخيانة والأمانة"
0
أولا: عبرت في السابق عن رأي في ما اقدمت عليه الحكومة فيما يخص فوز حماس والحصار الأميريكي - الأسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني والذي يعتبر الحكم الأردني عضو ناشط فيه. ه
o
ثانيا: الحركة الطلابية في الجامعة الأردنية ترفض الوصاية والتسلط وتقرر مقاطعة الإنتخابات الجزئية لمجلس الطلبة. رغم اهمية هذه المبادرة وانضمام طلاب معروفين بإنتمائهم للحركة الإسلامية لها، لابد من التذكير أن وصاية الحركة الإسلامية على الحركة الطلابية الأردنية هي من أجهضت تاريخيا ومرارا مبادرات الطلاب الديمقراطية، فهم من استلم إتحاد طلبة الجامعة الأردنية لآول مررة عام 1983 بينما زملاءهم من اليسار - عماد ملحم وسعود قبيلات وآخرون - يقضون احكاما في السجن أوفي المعتقلات اومطاردين، وقام تيار الإسلام بالتعاون مع اجهزة الحكم الأمنية وإدارة الجامعة بحل الإتحاد وتحويله لجمعيات طلابية متفرقة لا حول لها ولا طول.ه
0
في كل مفصل من مفاصل الصراع الطلابي كان تيار الحركة الإسلامية في الجامعات والمواقع الطلابية في الأردن يختار جانب السلطة القمعية، وينخ لجانب الوصاية، إلا فيما ندر وعندما لايكون لمثل هذا الخيار من يمثله بينهم. عندها يخربوها بإدارتهم غير الديمقراطية للصراع حتى وهم يرفعون ذات الشعارات التي تنادي بها مجمل الحركة الطلابية. تم ذلك عندما تم جرهم على مضض من قبل مبادرة الطلاب اليساريين عام 1990 لإنشاء إتحاد عام لطلبة الأردن، مبادرة كان على رأسها آنئذ الطالب سليمان النقرش الذي قد استأنف دراسته بعد أن قضى في السجن نحو 5 سنوات بتهمة الإنتماء لتنظيم غير مشروع -الحزب الشيوعي وقتها.- المهم أن التفاوض كان عسيرا مع طلبة الحركة الإسلامية بنفس القدر الذي كانه مع اجهزة الجامعة ومن تمثله في الحكم. وبرغم سعة انتشار تيارهم آنئذ وأنهم في النهاية المستفيدون الأساس من أي إنتخابات ديمقراطية إلا أنهم كانوا ضد قيام اتحاد طلابي عام لكل طلبة الأردن. واقولها مرة أخرى كانوا ولايزالوا على مايبدو خلف اجهزة الحكم في رفضهم وعرقلتهم العمل من اجل قيام اتحاد عام لطلبة الأردن، وقد كانت كل الأجواء السياسية مهيأة لإنجاح هذا المسعى لكن عرقلتهم له وسلبيتهم إن لم يكن تآمر قياداتهم مع السلطة هو الذي عرقل هذا كله.ه
خخ
إتحاد عام لطلبة الأردن كان يمكن أن يكان رافعة وصمام آمان ديمقراطي للنضال الديمقراطي والمطلبي في الأردن وضد اجتياح القطاع الخاص لهذا القطاع. كان من الممكن أن يكون بوجه هيكلته الإقتصادية وتخصيصه كما هو جاري، ويساهم برفع مستوى الحوار والتفاعل الديمقراطي المدني بين الطلاب. عدم توفر هذا البديل للآن يلقي بمخاطر اضافية على الأجيال القادمة من الطلبة والطلبة الفقراء تحديدا. إن غياب مثل هذا البديل يساهم بشكل اساس في تحويل الجامعات كما هو حاصل مؤخرا لساحة للسلبية وتفشي قيم بالية وضيقة وهيمنتها على العلاقات بين الجسم الطلابي تطغى وتنهك قيام بوادر ديمقراطية تحررية للطلاب وللطالبات، واكثر للطالبات اللاتي ينتهين آسيرات في البيت والجامعة لذات القيم الإجتماعية القمعية والمتخلفة وهو لا يتناقض في جوهره مع خطاب القوى الإسلامية بل وادوات عملهم اليومي. ه
خ
فقط ملاحظات سريعة حول تاريخ قريب لكي يكون ذهن الطلبة التقدميين والديمقراطيين صافي، لايمنع التحالف على قضايا محددة لكن ليس التماهي مع التيار الإسلامي ، وتمييع هويتنا السياسية والديمقراطية في العمل معه. وشكرا لضيافتكم لنا في هذا الموقع

هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

" وشكرا لضيافتكم لنا في هذا الموقع "

So this was not written by Khadder? Or was it originally published somewhere else?

غير معرف يقول...

Go to : www.tajamo3.com
it is a good student movement ..

غير معرف يقول...

Very pretty site! Keep working. thnx!
»

غير معرف يقول...

Nice! Where you get this guestbook? I want the same script.. Awesome content. thankyou.
»

غير معرف يقول...

Hmm I love the idea behind this website, very unique.
»

غير معرف يقول...

Hi! Just want to say what a nice site. Bye, see you soon.
»