اخر عدد | الحوار المتمدن

١١ آب ٢٠٠٨

رحيل الشاعر محمود درويش


هنا الراحل محمود درويش يتوسط الكاتب الياس خوري والفنان مرسيل خليفة في زيارة لموقع مجزرة صبرا وشاتيلا

لحطة الخسارة قاسية.. محمود درويش يذهب مبكرا كشاعر وكانسان. هو الذي قال:

"في الرحيل الاخير احبكِ اكثر.."
" في الرحيل الاخير نرحم وردة الدار .."

وفي هذا الرحيل عسى ان نحبُكَ اكثر.. نلتفت للحصان الذي تركته وحيدا.. لفلسطين "تلمع لها ليلها خاتما خاتما" وكم كنت تود لو تنتظرها.. في الرحيل الاخير نحبك اكثر.

في الجدارية لعبت على متناقضات الموت والخلود، على هزائمه المنتصرة..هذه لعبة تليدة في فلسطين وقبل الناصري، يتقنها من لا يخافون من الخلود..هم انفسهم من لا يخاف من الموت.

وفي مجال المتناقضات ذاتها ان نرى بؤس الصهاينة عندما يخرج اهم شعراء العربية في العصر الحديث من قرية دمروها عام 1948، البروة.

انا استعر من كلامك لان لغتك صارت فينا، مفتاح تذهب فيه آهاتنا فيما انفتح وفيما انغلق.. أننا لن ننعاك، الشعراء فقط هم من ينعون انفسهم.. وانت لم تفعل ذلك شعرا.


هناك تعليق واحد:

Abed. Hamdan يقول...

رحمة الله على الشاعر العظيم..كلامك جميل جدا