اخر عدد | الحوار المتمدن

١٥ آذار ٢٠٠٩

بيان صادر عن الحملة الوطنية للدفاع عن الخبز والديمقراطية



" خبز وديمقراطية "

· من أجل الدفاع عن حق عمال الصناعات الدوائية في تأسيس " نقابة عامة لعمال الصناعة الدوائية "
· من أجل الوصول إلى التعددية النقابية والحق في تشكيل التنظيم النقابي العمالي
· من أجل تطوير القوانين والتشريعات العمالية السارية والتي باتت متخلفة ولا تلبي حقوق العمال وتعيق تنظيم الطبقة العاملة وتطوير منظماتها النقابية دفاعاً عن حقوقها وحماية لمنجزاتها ..

عقدت لجنة المتابعة للحملة الوطنية للدفاع عن الخبز والديمقراطية اجتماعها الدوري بمشاركة التجمع النقابي العمالي الديمقراطي ، ومندوبي لجنة المتابعة المفوضة من العاملين في الصناعات الدوائية ، ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ، وبحثت رفض وزارة العمل لطلب تقدم به 400 من العاملين في الصناعات الدوائية التي يتجاوز عدد العاملين فيها الثمانية آلاف عامل ، ولا يتمتعون بمظلة نقابية مستقلة عن صناعة البتروكيماويات . ويرى العاملون في الصناعات الدوائية عدم تماثل مهنتهم مع مهن فروع صناعة البترول والكيماويات ، فقد مضى على تأسيس الصناعات الدوائية ما يزيد على أربعين عاماً ، أفضت إلى تطور في خصوصيات المهنة وبيئتها وعدد العاملين فيها وطبيعة مصالحهم النقابية العمالية ، ما يستدعي إستجابة وزارة العمل لمطلبهم المتمثل بإصدار قرار بتصنيف مهنة عمال الصناعات الدوائية بشكل مستقل وفصلها عن صناعة البتروكيماويات ، لعدم تماثلها مع مهن فروع صناعة البترول والكيماويات ، واستتباع ذلك بقرار الموافقة على تأسيس " نقابة عامة لعمال الصناعة الدوائية " .
في ضوء ما تقدم ، وفي ضوء واقع حال النقابات العمالية والإتحاد العام لنقابات العمال ، الذي تردى كثيراً في دوره وأداءه على مدى السنوات الأخيرة ، بحيث تم إفراغ النقابات العمالية من مضمونها النضالي النقابي العمالي الحقيقي ، وابتعادها عن تمثيل مصالح العمال والدفاع عن حقوقهم ، وهيمنة قلّة من المستفيدين والمتكسبين على قمة هذه النقابات ، وفي ضوء تخلف التشريعات العمالية عن مواكبة التطور الذي حصل في جسم الطبقة العاملة ، وتخلف وزارة العمل عن واجباتها تجاه العمال في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم ، و استمرار العمل بقانون عمل يضع صلاحيات البت في القضايا العمالية بيد وزارة العمل التي تمثل السلطة التنفيذية ، والخاضعة للضغوطات المنهجية والمتنامية في الإستجابة لمصالح ونفوذ أصحاب العمل وأصحاب رأس المال على حساب العمال ، فإن حملة " الخبز والديمقراطية " ستقوم بسلسلة من الإجراءات والخطوات لتسليط الضوء على واقع الطبقة العاملة الأردنية وحقوقها ، وفي القلب منها الحق في التعددية النقابية والحق في تأسيس التنظيم النقابي العمالـي ، الأداة الأهم والأكثر فاعلية في الدفاع عن مصالح العمال ، وستُعد لعقد " الملتقى الوطني النقابي العمالي " في وقت قريب جداً ، وستتواصل مع المنظمات الحقوقية والعمالية العربية والدولية ، وستعقد الحملة مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان بهذا الخصوص سيتم الإعلان عن موعده لاحقاً .

عاشت الطبقة العاملة الأردنية

الحملة الوطنية للدفاع عن الخبز والديمقراطية
" الخبز والديمقراطية "

عمان 14 آذار

ليست هناك تعليقات: