nnتعود اليسار القديم ـ بسبب الأيديولوجية السوفياتية و تحت ضغط تحالفاته ، خصوصا مع فتح السبعينيات والثمانينات ، أو البعث ، أو الإسلاميين في التسعينيات ـ على أن يكون خارج الدولة ، والتعامل معها من خلال ” وسطاء” من الشخصيات السياسية المحسوبة ” وطنية ” و” ديمقراطية” . وهذه الأخيرة كانت تتعامل مع اليسار من منظور نفعي في الدعاية أو الانتخابات أو الحصول على دعم شعبي ، وتقدم ، مقابل ذلك، الفتات السياسي لليساريين الممنوع عليهم المبادرة بأنفسهم إزاء دولتهم ، بينما يقوم حزبهم بالتحالف الجبهوي مع أحزاب تمثل دولا وأنظمة أخرى !nnلقد ولى ذلك إلى غير رجعة . واليسار الصاعد الآن هو يسار لا يستند غلى أيديولوجية أو دعم خارجي أو تحالفات مع ”شخصيات” أو منظمات ، بل يستند إلى قوى اجتماعية محلية فاعلة هي في قلب الدولة والاقتصاد والمجتمع . ولذلك ، فهي أردنية ، وتتجرأ على بلورة برامج أردنية عيانية في سياق المشروع الوطني .nnمن هنا يحصل اليسار الأردني الجديد على شرعيته، ويؤكد ذاته، ويسعى إلى المشاركة في إدارة الدولة ، لا من موقع الاستيزار الفردي ولكن من موقع الالتزام السياسي البرامجي . وفي تقديري أن ذلك ممكن في صيغة وزارية ذات برنامج تنموي وطني، يمكن أن يشغل فيها اليسار ، بكفاءة وقدرة برنامجية وتنفيذية، حقائب وزارية مثل الصحة والتنمية الاجتماعية والعمل والزراعة والثقافة وتطوير القطاع العا
Here is one of them Social leftists. Pif Paf him and it will be over. It wont, and you know it Mr Azab, i dont tend to agree with most of their jargon but they are filling a space that has been unoccupied for so long. It is a start,undoubtedly Nahedh will seams to be seaking martyrdom now and he is too soppy anyway to have any ministerial job (who knows though). I feel that the armchair leftists (including muself perhaps) should not bussy themselves denouncing Nadedh and his colleagues for fear of transjordian thingy stigma. Also, it is good that someone is reminding the regime that the . country is indeed not artificial, do we really want them to start packing up? no, at least not now
الرجاء قراءة مقال موسى العزب قبل التعليق. بالطبع حرين انتوا، بس يفضل انه الواحد يرد على المقال مش يقصد ويرد على حاله.
بعدين ما يسمى بجزب اليسار الاجتماعي هو في رأيي تيار يمثل جناح في البرجوازية في الاردن. وكون اجنحة البرجوازية في الاردن هي في الاساس جبانة وتحتمي تاريخيا في الدولة. الدولة التي ليست فقط اكبر موظف في الاردن بل هي راعية البرجوازية المحلية وشريكتها وهي التي دوامت على تغذيتها بالعقود والمنح والعطاءات. جناح البرجوازية الاردنية الطفيلي والمتعيش تاريخيا على الدولة - مما تجمعه من ضرائب من المواطينين ومما تشحده من منح ومساعدات من امريكا ودول الخليج - هذا الجناح البرجوازي الجبان وجد في ناهض حتر تعبيرا مناسبا عن الغبن الذي لحق به بالذات بعد انحسار دول الدولة "الرعوي" مع نهاية عقد الثمانينات وخلال الحقبة النيوليبرالية التي لحقت في التسعينات وما تزال. مقابل اجنحة برجوازية اخرى وبالذات الكمبرادورية التي استفادت من بعض هذه التحولات.
وهكذا فجل برنامج ناهض - ما يسمى ببرنامج اليسار الاجتماعي - هو نوع من نوستالجيا هذا الجناح البرجوازي الطفيلي المرتبط بالبيروقراط الاردني. وامنياته في العودة لكنف الام الرؤوم اي الدولة التي كانت ترعاه وتحامي عنه وتغرق عليه بالاعطيات بدون حساب وتفضله على غيره من الابناء. وهذا يتضح من مطالبه باعادة تسليمه بعض الحقائب الوزارية..
يعني من وجهة نظري هذا هو مشروع ناهض وهذا هو ما يعبر عنه. هو لا بعبر عن الفئات العاملة اوالمحرومة اوالاقل حظا ، هو على العكس يستغل سخطها ويزكي ناره على نحو انتهازي خطير وبشعارات التخويف والتهويل لان مشروعه مشروع قصير النظر، لا يتطلب الوعي بل الفزعة والتهويش والنفخ الكاذب. انه مشروع البرجوازية ذاتها في كل مكان التي تأنف عن ان تضحي بنفسها اوان تتحمل مسؤولية انكسارها وتراجعها فتلجأ للزج البرجوازية الصغيرة وتستثمر نزواتها واحساسها المزمن بعدم الامان لتمرر مشروعها هي. وهو المشروع الاخطر والذي في نفس السرير مع المشروع الصهيوني الامريكي. مشروع تقسيم المنطقة وشقها طائفيا واقليميا وعلى اي نحو يطالوه لصالح هيمنهم. ان مشروع ناهض في رأيي لا يختلف في منهجيته ولغته ومحتواه عن المشروع الكتائبي ولن يطول الامر به ليطور نفس الادوات، لا سمح الله. لذلك اراني اشد يدي على يد موسى العزب والاخوة المتيقضين ضد هذه الفتن قصيرة النظر والادعاءات الكاذبة ليسار متهافت متخبط يدعي انه جديد.
لأول مرة في تاريخ البلد ، تتشكل قاعدة اجتماعية واضحة لليسار. وهي تتألف من الشرائح الدنيا المتسعة من الطبقة الوسطى ، تلك المتضررة، بصورة منهجية ، من السياسات الليبرالية الجديدة، ولا أمل لها ، موضوعيا، خارج برنامج اقتصادي ـ اجتماعي يساري.nnوتكمن قوة هذه الشرائح ، عدا عن عديدها الواسع، بكونها من الأوساط المثقفة في الحواضر ولكنها ذات صلات مؤثرة ، بسبب الروابط العشائرية ، مع الأوساط الشعبية . وتحت وطأة الضغوط المعيشية وانسداد الأفق الاجتماعي ، فإن المئات الأكثر طليعية من تلك الشرائح ، بدأت تتسيس على اساس مطالب يسارية ، كما أن المسيسين من تلك الشرائح ، بدأوا عملية انتقال من التأثيرات البيرقراطية والإسلامية السياسية والقومية ، إلى اليسار.nnولّد هذا الجمهور الجديد لليسار ، يسارا جديدا ، هو الذي يطالب بالإصغاء ، الآن، بالإصغاء إلى صوته. ومن خلال مراجعة نصوص وثائق مختلفة صادرة عن حركات وتجمعات ـ حتى عشائرية ـ في الفترة الأخيرة، نستطيع أن نتابع منظورات ونقاط برنامجية يسارية أردنية ، تتحرك في إطار وطني، ليس بالمعنى القديم ، ولكن بمعنى البحث عن تصورات اجتماعية مطابقة للإحتياجات الوطنية الشعبية . والاجتماعي غالبا ما تتم ترجمته تحت ضغط إشكالية الهوية إلى نزوع معاد للإمبريالية والصهيونية ، على أساس مفصلي هو الدفاع عن الدولة الأردنية ، كمعطى اجتماعي تاريخي يُراد ضربه.nnnلأول مرة ، ينشأ يسار أردني لا ينظر إلى نفسه خارج الدولة أو ضدها ، بل بوصفه جزءا منها ، أو على حد قول نقاد اليسار الأردني الجديد ، بأنه ” قطري” ، وأنه ” الجناح التقدمي للدولة ”. الوصف الأول بالقطرية لا معنى له ، أما الوصف الثاني ، فهو دقيق
هذا لا هو يسار ولا يحزنون، هذا هلوسة وناس ممسوسة. يسار ما بيذكر العمال ولا اله بصراعاتهم النقابية والاضرابية وجل همه "الدفاع عن الدولة والانخراط فيها" هذا ليس يسارا. سميه ما شئت لكن هذا مش اليسار اللي رح يقودنا لاي مستوى من العدالة اوالدفاع عن الوطن ضد الصهاينة وانظمة التخلف والنهب اللي واطية على ارقابنا بالبسطار وباسم العشائرية وباسم الدين وباي اسم حبوا يزينوا تعريصهم فيه، وشكرا
هناك ٥ تعليقات:
nnتعود اليسار القديم ـ بسبب الأيديولوجية السوفياتية و تحت ضغط تحالفاته ، خصوصا مع فتح السبعينيات والثمانينات ، أو البعث ، أو الإسلاميين في التسعينيات ـ على أن يكون خارج الدولة ، والتعامل معها من خلال ” وسطاء” من الشخصيات السياسية المحسوبة ” وطنية ” و” ديمقراطية” . وهذه الأخيرة كانت تتعامل مع اليسار من منظور نفعي في الدعاية أو الانتخابات أو الحصول على دعم شعبي ، وتقدم ، مقابل ذلك، الفتات السياسي لليساريين الممنوع عليهم المبادرة بأنفسهم إزاء دولتهم ، بينما يقوم حزبهم بالتحالف الجبهوي مع أحزاب تمثل دولا وأنظمة أخرى !nnلقد ولى ذلك إلى غير رجعة . واليسار الصاعد الآن هو يسار لا يستند غلى أيديولوجية أو دعم خارجي أو تحالفات مع ”شخصيات” أو منظمات ، بل يستند إلى قوى اجتماعية محلية فاعلة هي في قلب الدولة والاقتصاد والمجتمع . ولذلك ، فهي أردنية ، وتتجرأ على بلورة برامج أردنية عيانية في سياق المشروع الوطني .nnمن هنا يحصل اليسار الأردني الجديد على شرعيته، ويؤكد ذاته، ويسعى إلى المشاركة في إدارة الدولة ، لا من موقع الاستيزار الفردي ولكن من موقع الالتزام السياسي البرامجي . وفي تقديري أن ذلك ممكن في صيغة وزارية ذات برنامج تنموي وطني، يمكن أن يشغل فيها اليسار ، بكفاءة وقدرة برنامجية وتنفيذية، حقائب وزارية مثل الصحة والتنمية الاجتماعية والعمل والزراعة والثقافة وتطوير القطاع العا
Here is one of them Social leftists. Pif Paf him and it will be over. It wont, and you know it Mr Azab, i dont tend to agree with most of their jargon but they are filling a space that has been unoccupied for so long. It is a start,undoubtedly Nahedh will seams to be seaking martyrdom now and he is too soppy anyway to have any ministerial job (who knows though). I feel that the armchair leftists (including muself perhaps) should not bussy themselves denouncing Nadedh and his colleagues for fear of transjordian thingy stigma. Also, it is good that someone is reminding the regime that the . country is indeed not artificial, do we really want them to start packing up? no, at least not now
الرجاء قراءة مقال موسى العزب قبل التعليق. بالطبع حرين انتوا، بس يفضل انه الواحد يرد على المقال مش يقصد ويرد على حاله.
بعدين ما يسمى بجزب اليسار الاجتماعي هو في رأيي تيار يمثل جناح في البرجوازية في الاردن. وكون اجنحة البرجوازية في الاردن هي في الاساس جبانة وتحتمي تاريخيا في الدولة. الدولة التي ليست فقط اكبر موظف في الاردن بل هي راعية البرجوازية المحلية وشريكتها وهي التي دوامت على تغذيتها بالعقود والمنح والعطاءات.
جناح البرجوازية الاردنية الطفيلي والمتعيش تاريخيا على الدولة - مما تجمعه من ضرائب من المواطينين ومما تشحده من منح ومساعدات من امريكا ودول الخليج - هذا الجناح البرجوازي الجبان وجد في ناهض حتر تعبيرا مناسبا عن الغبن الذي لحق به بالذات بعد انحسار دول الدولة "الرعوي" مع نهاية عقد الثمانينات وخلال الحقبة النيوليبرالية التي لحقت في التسعينات وما تزال. مقابل اجنحة برجوازية اخرى وبالذات الكمبرادورية التي استفادت من بعض هذه التحولات.
وهكذا فجل برنامج ناهض - ما يسمى ببرنامج اليسار الاجتماعي - هو نوع من نوستالجيا هذا الجناح البرجوازي الطفيلي المرتبط بالبيروقراط الاردني. وامنياته في العودة لكنف الام الرؤوم اي الدولة التي كانت ترعاه وتحامي عنه وتغرق عليه بالاعطيات بدون حساب وتفضله على غيره من الابناء. وهذا يتضح من مطالبه باعادة تسليمه بعض الحقائب الوزارية..
يعني من وجهة نظري هذا هو مشروع ناهض وهذا هو ما يعبر عنه. هو لا بعبر عن الفئات العاملة اوالمحرومة اوالاقل حظا ، هو على العكس يستغل سخطها ويزكي ناره على نحو انتهازي خطير وبشعارات التخويف والتهويل لان مشروعه مشروع قصير النظر، لا يتطلب الوعي بل الفزعة والتهويش والنفخ الكاذب. انه مشروع البرجوازية ذاتها في كل مكان التي تأنف عن ان تضحي بنفسها اوان تتحمل مسؤولية انكسارها وتراجعها فتلجأ للزج البرجوازية الصغيرة وتستثمر نزواتها واحساسها المزمن بعدم الامان لتمرر مشروعها هي. وهو المشروع الاخطر والذي في نفس السرير مع المشروع الصهيوني الامريكي. مشروع تقسيم المنطقة وشقها طائفيا واقليميا وعلى اي نحو يطالوه لصالح هيمنهم.
ان مشروع ناهض في رأيي لا يختلف في منهجيته ولغته ومحتواه عن المشروع الكتائبي ولن يطول الامر به ليطور نفس الادوات، لا سمح الله. لذلك اراني اشد يدي على يد موسى العزب والاخوة المتيقضين ضد هذه الفتن قصيرة النظر والادعاءات الكاذبة ليسار متهافت متخبط يدعي انه جديد.
لأول مرة في تاريخ البلد ، تتشكل قاعدة اجتماعية واضحة لليسار. وهي تتألف من الشرائح الدنيا المتسعة من الطبقة الوسطى ، تلك المتضررة، بصورة منهجية ، من السياسات الليبرالية الجديدة، ولا أمل لها ، موضوعيا، خارج برنامج اقتصادي ـ اجتماعي يساري.nnوتكمن قوة هذه الشرائح ، عدا عن عديدها الواسع، بكونها من الأوساط المثقفة في الحواضر ولكنها ذات صلات مؤثرة ، بسبب الروابط العشائرية ، مع الأوساط الشعبية . وتحت وطأة الضغوط المعيشية وانسداد الأفق الاجتماعي ، فإن المئات الأكثر طليعية من تلك الشرائح ، بدأت تتسيس على اساس مطالب يسارية ، كما أن المسيسين من تلك الشرائح ، بدأوا عملية انتقال من التأثيرات البيرقراطية والإسلامية السياسية والقومية ، إلى اليسار.nnولّد هذا الجمهور الجديد لليسار ، يسارا جديدا ، هو الذي يطالب بالإصغاء ، الآن، بالإصغاء إلى صوته. ومن خلال مراجعة نصوص وثائق مختلفة صادرة عن حركات وتجمعات ـ حتى عشائرية ـ في الفترة الأخيرة، نستطيع أن نتابع منظورات ونقاط برنامجية يسارية أردنية ، تتحرك في إطار وطني، ليس بالمعنى القديم ، ولكن بمعنى البحث عن تصورات اجتماعية مطابقة للإحتياجات الوطنية الشعبية . والاجتماعي غالبا ما تتم ترجمته تحت ضغط إشكالية الهوية إلى نزوع معاد للإمبريالية والصهيونية ، على أساس مفصلي هو الدفاع عن الدولة الأردنية ، كمعطى اجتماعي تاريخي يُراد ضربه.nnnلأول مرة ، ينشأ يسار أردني لا ينظر إلى نفسه خارج الدولة أو ضدها ، بل بوصفه جزءا منها ، أو على حد قول نقاد اليسار الأردني الجديد ، بأنه ” قطري” ، وأنه ” الجناح التقدمي للدولة ”. الوصف الأول بالقطرية لا معنى له ، أما الوصف الثاني ، فهو دقيق
هذا لا هو يسار ولا يحزنون، هذا هلوسة وناس ممسوسة. يسار ما بيذكر العمال ولا اله بصراعاتهم النقابية والاضرابية وجل همه "الدفاع عن الدولة والانخراط فيها" هذا ليس يسارا. سميه ما شئت لكن هذا مش اليسار اللي رح يقودنا لاي مستوى من العدالة اوالدفاع عن الوطن ضد الصهاينة وانظمة التخلف والنهب اللي واطية على ارقابنا بالبسطار وباسم العشائرية وباسم الدين وباي اسم حبوا يزينوا تعريصهم فيه، وشكرا
إرسال تعليق