- النيويورك تايمز تتحدث عن المهمات المدعوة "انسانية" للنقيب علي بن زيد بن شاكر، والحكومة تعدمها ولا تسمع منها اي تعليق.
- زكي بني ارشيد من جبهة العمل الاسلامي يطالب الحكومة بايضاح الدور الاردني في افغانستان. هيه ناقصة توضيح يا زكي.
- انا شخصيا مش متفاجئ باللي بصير. يعني القمحات من امريكا والمساعدات الخارجية كلها بتيجي من امريكا اومن دول الخليج العربي -الفارسي وبايعاز من امريكا، وتسليح الجيش وتدريبه في معظمه هو في امريكا. يعني ما الناش وجه.. الاردن ثاني دولة في العالم بعد اسرائيل في حجم المساعدات الامريكي نسبة لعدد السكّان، يعني فعلا غامرينا بلطفهم.. يعني انا بتفاجأ دايما لما الحكم\الحكومة بتصير تدعي الحرص على وحدة الامة العربية وتقدمها، اوالاحتفال بعيد الاستقلال، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والاصلاح السياسي والديمقراطية.. غيرها من التبجحات، هيك شغلات بشمائز منها..بلاها، ما الها داعي.
- خذ نفس..
- من جهة اخرى، ارى خطورة الفعلية ليس من ردات الفعل الارهابية فحسب. بل الاهم في التناحر المحتمل بين هذه الاجهزة - متعددة الولاءات ومصادر التمويل والقرار - بين بعضها البعض وفي علاقتها مع الحكومة والقصر - القضاء والبرلمان مش بالوارد - هذا التناحر الذي قد يدفع ثمنه العديد من الناس الابرياء في بلدنا. هذا التناحر الذي قد يأخذ اشكالا متعددة ويخرج منه ظواهر عصية في تعارضها، مثال التناقض بين احمد عبيدات - على علاته - وبين البطيخي مثلا في موقف الاثنين المتفاوت من الفساد..
- فبأيدي من هذه الاجهزة التي تحكم وترسم في البلد؟ هذه الاجهزة التي استمرأت الاسترزاق واتباع اوامر خارجية .. في صف من هي، وهل القصر اوالحكومة فعلا ماليين ايديهم منها؟ وتحت اي شروط؟ من وما الذي يحدد ولاءاتها وفي اي اتجاه؟ هذه اسئلة جدية.
- عرفنا ما قام به البطيخي من فساد، ثم الطريقة الباهته التي قدمت بها الحكومة ووسائل الاعلام الموت غير المفسر لسعد خير في النمسا.. فهل مقتل النقيب على زيد شاكر اكثر من مجرد فشل لمهمة في الخارج؟
٥ كانون الثاني ٢٠١٠
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٥ تعليقات:
يرجى تحري الدقة في معلوماتك لان الشريف علي بن زيد ليس ابن الامير زيد بين شاكر واسمه علي بن زيد بن حسين بن ناصر
شكرا للتصحيح، برغم ان ما ذكرت لا يعتمد على ابن من يكون المتوفى. شكرا مرة اخرى للتوضيح.
اكتشفت مدونتك وانا ابحث عن الدور الاردني في هايتي. أنا لست اردنية ولكني عراقية وقد أغاظني ان بلدا عربيا له هذا الوجود في بلاد فقيرة مظلومة مثل افغانستان وهايتي وبالتأكيد العراق.
ارفق لك ثلاثة روابط عن مواضيع كتبتها عن الاردن في مدونتي التي تعنى بالعراق اصلا. ولكن كل شيء مرتبط ببعضه، أليس كذلك ؟
http://ishtar-enana.blogspot.com/2010/01/cia.html
http://ishtar-enana.blogspot.com/2010/01/blog-post_7968.html
http://ishtar-enana.blogspot.com/2009/01/7.html
تحياتي
عشتار العراقية
ورابط أخر لموضوع هايف نشرته في مدونتي ولكن مازالت تأتيني الشتايم بسببه:
http://ishtar-enana.blogspot.com/2009/05/blog-post_5937.html
شكرا يا عشتار على مساهمتك وسوف اواصل الاطلاع على مدونتك بانتظار المزيد من المعلومات والتحليلات. بلادنا العربية في احط مراحلها..ليس ثمة هناك اي خبر في وسائل الاعلام الا وبغم على القلب مباشرة
تحياتي
إرسال تعليق