نموذج الشخصيات الإنتهازية في الأردن ما له حدود، وهذه من الطبائع المحدثة التي تشبعها مجتمعنا تساقطت فيه من الآعلى للأسفل. وسبّب نجاح استشراء الإنتهازية والوصولية في مجتمعنا والذي يشتهر تقليديا بالجدية والكشرة واللصمة ..، ان "اصحاب القرار" توهموا اوهم اوهموا الناس ان سياسة النهب الإقتصادية النيوليبرالية واثراء الأغنياء سوف تؤدي ايضا لتساقط وتحدر بعض هذا الثراء من المرتفعات المتحاسرة نحو القواعد المتضخمة المسحوقة. بالطبع هذا وهم وايهام لآكثر من سبب، منها اساسا آن اتجاه حركة المال وفائض انتاج الثروة والآرباح في الحالة النيوليبرالية هو للأعلى وليس للأسفل او بينية.. ومن هم في ذرى الثراء يتقاسمون في اعاليهم نتاج نهبهم وامتيازاتهم واستغلالهم مع شركائهم في اجهزة الدولة ومن رؤوس المالي الآجنبية، ولا يتبقى للمواطن في الآردن الآ ما استطاع ان يقبض عليه بنواجذه لتأمين البقاء.
مثال الإنتهازية والوصولية الفجة في هذا المقال اليوم هو ما قام به رئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة من خداع للعمال. يريد ان يتزلف للمجالي ودعاه للحديث عن تياره السياسي بهدف تأطير العمال فيه!! - يا لطيف يا هالتيار، ناقصه هو كمان تيار، كم تيار وطيار عنده .. - بينما دعا قيادات ونشطاء عماليين من كافة مناطق الأردن تحت مسمى مناقشة قانون الضمان الإجتماعي الجديد. هذا الخبر الذي في الجريدة ونقلا عن بعض النشطاء. ولكن قد يكون المخرف المجالي غير موضوع الدعوة من راسه، ومشاله اياها المعايطة، لكن لما شاف هذا الأخير ان العمال انفضوا عنهم وصبوا على صرم المجالي وصرمه ميه باردة، انخجل من زلمته وقله حطها بظهري. سسس م الجوز
يعني المجالي مع كل نفوذه وامواله وعلاقاته برا وجوا وكمان مصر يشكل حزب، ويراكم على كل هذا النفوذ ويؤطره. لكن العمال اللي قوتهم اجتماعيا جايه من التنظيم والتضامن فقط ، كل السلطة والبلد والعالم عليهم حتى ما يكون لهم اداة سياسية تعينهم على تنظيم انفسهم وقوتهم وحلفائهم وتراكم سياسية ومؤسساتيا وقانونيا وبالضرورة ديمقراطيا على مكتسباتهم المطلبية والإجتماعية؟ لماذا لا من حزب عمالي مستقل عن احزاب ارباب العمل والسلطة، لماذا لا؟ والي متى بدون حزب كهذا. حتى المعايطة الشخصية الإنتهازية اعلاة دعى قبل عدة سنوات لحزب عمالي مستقل، الا ستر إنه ما زبط معه وقتها كان صار حزب بقيادة انتهازية وبيروقراطية سلف، يعني هو وقلته سواء. لأن المطلوب مش اي حزب عمالي والسلام، رغم انه مليح كثير تتوفر اكثر من تجربة..وللحديث بقية
مثال الإنتهازية والوصولية الفجة في هذا المقال اليوم هو ما قام به رئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة من خداع للعمال. يريد ان يتزلف للمجالي ودعاه للحديث عن تياره السياسي بهدف تأطير العمال فيه!! - يا لطيف يا هالتيار، ناقصه هو كمان تيار، كم تيار وطيار عنده .. - بينما دعا قيادات ونشطاء عماليين من كافة مناطق الأردن تحت مسمى مناقشة قانون الضمان الإجتماعي الجديد. هذا الخبر الذي في الجريدة ونقلا عن بعض النشطاء. ولكن قد يكون المخرف المجالي غير موضوع الدعوة من راسه، ومشاله اياها المعايطة، لكن لما شاف هذا الأخير ان العمال انفضوا عنهم وصبوا على صرم المجالي وصرمه ميه باردة، انخجل من زلمته وقله حطها بظهري. سسس م الجوز
يعني المجالي مع كل نفوذه وامواله وعلاقاته برا وجوا وكمان مصر يشكل حزب، ويراكم على كل هذا النفوذ ويؤطره. لكن العمال اللي قوتهم اجتماعيا جايه من التنظيم والتضامن فقط ، كل السلطة والبلد والعالم عليهم حتى ما يكون لهم اداة سياسية تعينهم على تنظيم انفسهم وقوتهم وحلفائهم وتراكم سياسية ومؤسساتيا وقانونيا وبالضرورة ديمقراطيا على مكتسباتهم المطلبية والإجتماعية؟ لماذا لا من حزب عمالي مستقل عن احزاب ارباب العمل والسلطة، لماذا لا؟ والي متى بدون حزب كهذا. حتى المعايطة الشخصية الإنتهازية اعلاة دعى قبل عدة سنوات لحزب عمالي مستقل، الا ستر إنه ما زبط معه وقتها كان صار حزب بقيادة انتهازية وبيروقراطية سلف، يعني هو وقلته سواء. لأن المطلوب مش اي حزب عمالي والسلام، رغم انه مليح كثير تتوفر اكثر من تجربة..وللحديث بقية
هناك ٣ تعليقات:
ياأخ خضر،نحن شعوب لسه رازحه تحت أستعمار داخلي وخارجي،نحن بحاجه ماسه للحكيم وأمثاله الاردني الحر
الحكيم وغيره اللي عملهم شعبهم والظروف اللي كانوا بمروا فيها حولتهم من ناس غير معنية في السياسية لناس في وسط المعركة بشكل دائم..وعيهم وصدقهم مع انفسهم دفعهم لدائرة الفعل، وبالفعل والنشاط السياسي بكافة تجلياته تم بشكل مضظرد تشكل وارتقاء وعيهم السياسي.
اعذرني لهذا التبسيط وهيكلة عملية تشكل المثقف المناضل، المثقف السياسي اوالعضوي على ما كان يشير له غرامشي. تبقى مشكلتنا اوجزء منها ان مثقفينا في العالم العربي اما انفعاليين سياسيين اوسلبيين احيانا لا اباليين، اوفقط مثقفي سلطة اوساكيتين عنها، النزر اليسير هو المحروق قلبه ويبحث عن مخرج ما،
تحياتي
General KhaDder,
Would love to hear more of you and your Jordanian comrades
Locklair
إرسال تعليق