يعني ناهيك عن انه الواحد بتلمس حاله لما الحكومة في الاردن تنفي اي شي. بس فعلا، معقول الحكومة تقوم بتايهة من هالشكل؟ يعني شو دافعها؟ شو كاين فيه سابقة مثلا، لا سمح الله؟ يعني ما مر علينا قصة من هالشكل.. باستبعدها بالمرة..؟
يعني ناقصهم مشاكل، والا هم ناقصهم ناس يدربوهم؟ عندهم كفاية: يعني بدربوا قوات شرطة وجيش للعمل في العراق بتعاقد مع الجيش الأمريكي، كمان نفسهم الأمريكان متعاقدين معهم لتدريب عناصر امن وقوات ضاربة لحكومة محمود عباس - السلطة الفلسطينية، وحتى ما نخربط، هاي العناصر الفلسطينية المرشحة للتدريب في الاردن يتم تنقيتها على الفرازة من قبل سلطات الإحتلال الصهيوني، وكله امريكا بتدفع فاتورته، يعني قليل شو امريكا بتصرف في المنطقة. صحيح السعوديين والخلايجة هم اللي في النهاية بيدفعوا الفواتير، ومن دهنه نيك سلاف اللي خلفه. بس بظل انه يعني عيب.. مش معقول الحكومة تقدم على هيك شي، لا يعقل. ولوّ، يعني معقول يخلوا ازمة، كارثة على شعب عربي في المنطقة تمرّ من دون ما يمصوا اصبعهم من وراها، مش معقول، اكيد.
ما بدك بوش الثاني، الرئيس الامريكي، اعتبر حكومة السنيورة جزء من الأمن القومي الأمريكي، والسنيورة من تيار المستقبل. بس الأردن يعني شو تياره؟ شو بيجمعه مع المستقبل؟ طيب خلي بوش على جنب.
اللي صاير انه زعيم تيار المستقبل - الحريري وعائلته - قاظب البلد - الأردن - من بيضاته، مؤخرا صار اكبر مساهم في البنك العربي. عارفين شو البنك العربي في الأردن و شو كلمته فيها!؟ وبالمناسبة جزء كبير من اموال الضمان الإجتماعي مستثمرة فيه، والضمان الإجتماعي قصته قصة من هسا قاطعين ايدهم وبشحدوا عليها لما بتيجي لمصالح العمال، بس الصحيح عمرهم ما فشلوا مستثمر متعثر الا ونشلوا حظه وخسروا واجوا على نفسهم من شان يساعدوه، وقضوها تعنبط على "القرارات الإقتصادية الحصيفة" . يعني الضمان الإجتماعي "ما خلت حصرة بقلب اي مستثمر، تجاه المواطنين في الأردن!"
على كلٍِ، زعيم تيار المستقبل اللبناني، كما اسلفنا قاظب البلد من بيضاته، وعمليا صار مستحِّل جزء هام من العاصمة وبشكله وببنيه على كيفه، وحاط اصبعه بالفايته والطالعة..لكن بظل أنه هناك احتمال ان تكون الحكومة صادقة بالنفي . يعني معقول انه الحريري مع كل اقطاعاته واستثماراته ونفوذه في الأردن - ما يكون عامله شي معسكر ما، وبدون علم الحكومة على سبيل المثال. ما هيه صارت قبل هيك، مالإخوان المسلمين كانوا عاملين مخيمات تدريب في الأردن في آواخر السبعينات وبداية الثمانينات ضد سوريا؟ الملك حسين اعتذر عنها لاحقا لما صار مضطر يتصالح مع سوريا بعد ما تضايق زلمته في بغداد صار بده وسيط مع الإيرانيين لوقف الحرب. وقتها الملك حسين اعتذر على اساس انه ما كان عنده علم إنه كاين معسكرات من هالشكل في الأردن، وانه صارت من ورا ظهره. طيب تأكدوا هالمرّة قبل ما تنفوا. تأكدتوا؟ خذ مثلا نفيها شائعات حول نيتها رفع الأسعار في السابق. وفعلا ما تم رفع للأسعار، تم "تعديل" و"تحرير" الأسعار وصارت الأسعار ترتفع من حالها؟ ومن دون علم الحكومة، شوفلك عاد..مواطن؟