اخر عدد | الحوار المتمدن

٢٦ تشرين الأول ٢٠٠٧

انا معاتب خاسر.. ما بحفظ النص تبعي

بطلت تتصل، فكرت في البداية إنه هيك بس مشغولة. حكيت .. رنيت .. طلعت فعلا مشغولة .. "وبرجع بحاكيك.. يالله، هلا" وستين مشغولة كمان .. ويا دوب، عارف إنه هاي الطف طريقة ..، مليح يالله .. بس فعلا طولت وكثير، وبتخطر على بالي، قلت بلكي بتمر بتتصل في: تع خذني؟ بلكي .. بلكي صار لازم تبدل خرزة صرتها، بلكي فيه كلمة احن "للصرّة؟" معقول في العربي ما في الها غير هالكلمة؟ وهي ما بعرف ، بس ما كان تعنيلها شئ كثير الصرّة، بس ليش الخرز؟

بلكي ..بتشتهي طبخي ، وليش..، انا نفسي زمان ما طبخت والمطبخ على حطته .. ممكن صرنا الاثنين مشغولين، وما عاد فيه نفس للمقاهرة .. برضه، بس يا ريت تتصل. يعني حتى لما كانت بتصاحبلها واحد كانت تتصل برضه، يعني ما فيه حب، وما فيه تلفونات، ما فيه سرسربه وحكي ولت وعجن وزعل ووينك عالضحك .. قال صار فيه ناس جداد بضحكوها، حكتلي هالقصة واشفقت عليها .. بس وسواس راكبني اليوم، من كم يوم تقريبا.. هاي اللايذات بسموها، وهي التي تلوذ وبعدين ما بتعرف من وين بتطلعلك.

بالمناسبة انا خربطت بارقام تلفوناتك بالعمداً، وما عدت عرفت على اي تلفون انتي؟ كنت دايما بحفظ الأرقام تبعونك حفظ، بس انتي خربطيتيني، ما عرفت شو عملتي في الذاكرة. وهلا ما عارف المهم على بعض برقم، ضيعت اكثير ارقام بس بشتاق لك. انا رايح انام .. بطلع خسران عند وقت المعاتبة دايما، معي حق، بس بظل خسران. احكي بعدين ها

ليست هناك تعليقات: