بيــــــــــــــــــــــــــــــــــان
في مواجهة العدوان الإمبريالي الصهيوني
عاشت مقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني
تدور منذ 12 تموز رحى حرب مدمرة ووحشية تشنها آلة الحرب العدوانية للدولة الصهيونية ضد الشعب اللبناني بدعم من الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة.يتم خلالها تدمير البنية التحية والقتل والدمار في أوساط المدنيين وارتكاب المجازر بحق العزل من الأطفال والشيوخ والنساء كما حصل في مجزرة قرية مروحين. في الوقت الذي تستمر فيه الدولة الصهيونية في تدمير قطاع غزة وقتل المدنيين الأبرياء فيها. و يحصل هذا العدوان الإجرامي في جو من الصمت المريب والتواطؤ العلني من الدول الإمبريالية مع تخاذل ومباركة جوقة الأنظمة العربية العميلة لها، وإعلان إفلاس هيئة الأمم المتحدة باعتبارها رهينة لإرادة الدول الإمبريالية ومصالحها.
لكن المقاومة الشعبية في فلسطين ولبنان ما تزال تواجه هذا العدوان ببسالة مثيرة للإعجاب وتوجه له ضربات موجعة، لتؤكد حقيقة، نساها البعض، إن المقاومة الشعبية الجماهيرية هي الطريق الحقيقي لاسترداد الحقوق المشروعة وللقدرة على مواجهة أعتى آلات الحرب العدوانية الإمبريالي. وإننا لنرى في نهوض الاحتجاج الجماهيري المقاوم في منطقتنا العربية مؤشر على استعادة الجماهير لدورها على ساحة الفعل والنشاط من اجل الحرية والعدل والكرامة.
وتأتي هذه الحرب الإمبريالية الصهيونية التي شملت من قبل أفغانستان واحتلال العراق بعد تدميره واليوم فلسطين ولبنان مع تهديدات لسوريا وإيران لتؤكد المأزق الذي تتخبط فيه الإمبريالية العالمية وزعيمتها الولايات المتحدة في مشروعها لإعادة صياغة المنطقة وفق مصالحها ومصالح العولمة الرأسمالية. هذه العولمة التي تتجلى بصورتها الحقيقية كعولمة رأسمالية متوحشة وعسكرية تقوم على الإخضاع والحروب والدمار وإحلال الفقر والبؤس.
إذ ندين هذا العدوان المجرم على الشعبين اللبناني والفلسطيني، فإننا ندعو لتشكيل أوسع جبهة وطنية مقاومة في لبنان و إلى أوسع أشكال الدعم والتضامن معهما على الصعيد الداخلي والإقليمي والعالمي. مؤكدين أن حرية النشاط للشعوب العربية وقواها الاجتماعية والسياسية هي الشرط الضروري لمواجهة العدوان ودحره.
النصر للمقاومة في العراق وفلسطين ولبنان
الهزيمة للصهاينة والإمبرياليين
عاش التضامن العالمي لمناهضي العولمة الرأسمالية والحرب
دمشق/ 19 / 7 /2006
ناشطو مناهضة العولمة في سوريا
في مواجهة العدوان الإمبريالي الصهيوني
عاشت مقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني
تدور منذ 12 تموز رحى حرب مدمرة ووحشية تشنها آلة الحرب العدوانية للدولة الصهيونية ضد الشعب اللبناني بدعم من الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة.يتم خلالها تدمير البنية التحية والقتل والدمار في أوساط المدنيين وارتكاب المجازر بحق العزل من الأطفال والشيوخ والنساء كما حصل في مجزرة قرية مروحين. في الوقت الذي تستمر فيه الدولة الصهيونية في تدمير قطاع غزة وقتل المدنيين الأبرياء فيها. و يحصل هذا العدوان الإجرامي في جو من الصمت المريب والتواطؤ العلني من الدول الإمبريالية مع تخاذل ومباركة جوقة الأنظمة العربية العميلة لها، وإعلان إفلاس هيئة الأمم المتحدة باعتبارها رهينة لإرادة الدول الإمبريالية ومصالحها.
لكن المقاومة الشعبية في فلسطين ولبنان ما تزال تواجه هذا العدوان ببسالة مثيرة للإعجاب وتوجه له ضربات موجعة، لتؤكد حقيقة، نساها البعض، إن المقاومة الشعبية الجماهيرية هي الطريق الحقيقي لاسترداد الحقوق المشروعة وللقدرة على مواجهة أعتى آلات الحرب العدوانية الإمبريالي. وإننا لنرى في نهوض الاحتجاج الجماهيري المقاوم في منطقتنا العربية مؤشر على استعادة الجماهير لدورها على ساحة الفعل والنشاط من اجل الحرية والعدل والكرامة.
وتأتي هذه الحرب الإمبريالية الصهيونية التي شملت من قبل أفغانستان واحتلال العراق بعد تدميره واليوم فلسطين ولبنان مع تهديدات لسوريا وإيران لتؤكد المأزق الذي تتخبط فيه الإمبريالية العالمية وزعيمتها الولايات المتحدة في مشروعها لإعادة صياغة المنطقة وفق مصالحها ومصالح العولمة الرأسمالية. هذه العولمة التي تتجلى بصورتها الحقيقية كعولمة رأسمالية متوحشة وعسكرية تقوم على الإخضاع والحروب والدمار وإحلال الفقر والبؤس.
إذ ندين هذا العدوان المجرم على الشعبين اللبناني والفلسطيني، فإننا ندعو لتشكيل أوسع جبهة وطنية مقاومة في لبنان و إلى أوسع أشكال الدعم والتضامن معهما على الصعيد الداخلي والإقليمي والعالمي. مؤكدين أن حرية النشاط للشعوب العربية وقواها الاجتماعية والسياسية هي الشرط الضروري لمواجهة العدوان ودحره.
النصر للمقاومة في العراق وفلسطين ولبنان
الهزيمة للصهاينة والإمبرياليين
عاش التضامن العالمي لمناهضي العولمة الرأسمالية والحرب
دمشق/ 19 / 7 /2006
ناشطو مناهضة العولمة في سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق