واضح أن الناطق الرسمي للحكومة الأردنية يميّز، إن لم يكن يفصل فصلا تعسفّيا، بين مقالة رئيس تحرير شيحان التي يصفها بـ"التحليلية "وبين إعادة الصحيفة ذاتها نشر بعض الرسوم المعنية عن الصحيفة الدينماركية، ثم يعود ليشمل الأثنين معا ضمن ما وصفه:ه
"والحكومة تستنكر بشدة هذا الامر وترى انه مسيئ للغاية وتطالب الصحيفة بالاعتذار الفوري عن هذا الخطأ الجسيم بينما تدرس خيارتها في هذا الشان من كافة الجوانب ولا سيما القانونية منها وذلك مع كافة الجهات المعنية بما فيها نقابة الصحفيين لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لان نشر هذه الرسومات يعتبر مخالفة واضحة لقانون المطبوعات والنشر وميثاق الشرف الصحفي." ه
طبعا الصحيفة، دخيل الله ، مش بس أعتذروا، بل وفصلوا على الفور رئيس التحرير الأستاذ جهاد المومني. بداية بالطبع الناس متأثرة بما حدث. وقد قدر لي أن اشاهد الصور على مواقع الشبكة المعلوماتيه وللحقيقة إنني تأثرت بشكل أساسي ليس من الرسومات بحد ذاتها وفرضية اعتدائها على رمز ديني وحضاري اسلامي وعربي، بل من كونها تعبِّر من جديد عن الخطاب الإستشراقي الذي يسود النظرة التي ينظر بها الأوروبيون للمسلمين والعرب على السواء. وكون هذه الدولة التي تحضن مثل هذا الخطاب تشارك ايضا في العدوان الأميريكي على العراق. ولابد من تذكير أهلنا من الغاضبين أن حكم آل سعود والحكم الهاشمي في الأردن وغيره من الحكومات المدعوة إسلامية وعربية مشاركة في هذا العدوان فعليا أورسميا أوالإثنين معا، والنكته أن الإدارة الأميريكية وبريطانيا قد رفعت عقيرتها في استنكار هذه الرسومات، خذلك عاد.ه
والمسألة أيضا بالنسبة للدينمارك ليست فقط مع خطاب ثقافي ما، يرجع نسبة إوبالأحرى يمكن تتبع تشكلّه لقرون خلت، بل هي تتقاطع بشكل رئيسي مع واقع آني تعيشه هذه الدولة ومجتمعها يتمثل في تفاقم المشاكل الإقتصادية والإجتماعية للمهاجرين حيث تبلغ نسبة البطالة بين الجيل الثاني من المهاجرين في الدينمارك نحو 40% بحسب جريدة الفايننانشال تايمز، بينما تحتفظ الدينمارك بأسوأ القوانين واكثرها محافظة ضد الهجرة والمهاجرين. ألا يذكرنا ذلك بما حدث في فرنسا مؤخرا؟! إن الأزمات التي صدّرتها الدول الرأسمالية الإحتكارية الكبرى خلال السبعينات والثمانينات إلى الدول النامية في شكل أزمة ديون وتخلف وتبعية إقتصادية بدأت تعود لهذه الدول لتفاقم أزمتها الإقتصادية بل والديمقراطية السياسية أيضا. ه
الرسومات كان قد تم نشرها في أيلول الماضي، وجرى تأليب العالم الإسلامي والعربي ضدها مؤخرا من خلال نشاط بعض المسلمين من الدينمارك الذين جابوا المنطقة للتعريف بها، وما أن تم إدانتها من خلال احد خطباء المساجد في السعودية مؤخرا حتي صارت "قضيتنا الأولى،" وانبرى العديد من الحكومات لركب عربة الديماغوجية للإستفادة من هذا الصيد السهل ضد الدينمارك، ولمراكمة رصيدها السياسي مع شعوبها وتياراته الإسلامية السائدة. ليس ضد أعداء الأمة الأساسيين حضاريا وإنسانيا وهم بالتحديد الولايات المتحدة واسرائيل. فهؤلاء الأخيرين لم تحرق لهم ولا أي سفارة أو ممثلية دبلوماسية في العالم العربي والإسلامي، بل لم يسمح للجماهيرالغاضبة، وكانت غاضبة فعلا وقتها، من الإقتراب من مبانيها في عمان لا خلال مجزرة جنين والقمع الوحشي للإنتفاضة الفلسطينية ولا أثناء وبعد العدوان والإحتلال الأميريكي المستمر للعراق والذي ذهب ضحيته أكثر من 100 ألف من المدنيين في العراق حسب تقرير مجلة لنست الطبية البيريطانية والمعد في جامعة جون هوبكنز الأميريكية والذي يصادف الآن الذكرى السنوية الأولي لنشره. ه
ولنعد لجريدة شيحان، ففي حين تُفهم هذه الرسومات من قبل دولة أوروبية على أنها تأتي، كما اسلفت، ضمن خطاب استشراقي وجاهل لحضارتنا إن لم يكن خطاب عنصري معادي للمهاجرين على مستوى الدولة ذاتها من المهم إدانته وتفنيده وبالطبع بدون عنف. يبقى أن نقاش هذا الخطاب في صحيفة عربية في بلد أغلبيته من المسلمين لايجب أن يحاكم ويدان سلفا ضمن هذه المحدِّدات. بل على العكس وبقدر احترامي لمشاعر المؤمين الدينية، فمن الضرورة أن يفتح النقاش في مجتمعاتنا حول تاريخية هذه الرموز وأن يستكمل ويعمق ما بدأه طه حسين وتابعه العديد من المفكرين العرب طيب تيزيني وبرهان غليون وحسين مروة وأدونيس وآخرين، ولا أن تستعاد الفتاوى التى خنقت هذه الإرهاصات المعرفية والقراءة التاريخية لحضارتنا العربية الأسلامية والحضارات الأخرى التي تركت بصماتها ولازالت في منطقتنا. ولهذا فإن مناقشة هذه الأمور في منطقتنا العربية هو ضرورة حضارية وإنسانية في الصميم من حرية التعبيرفي بلادنا. ه
وهو هنا بالضرورة لايتعداه إلى أحكام عنصرية أو استشراقية لآن الكتابة والتعبير يأتي هنا من داخل المجتمع العربي الإسلامي وحراكه الداخلي ومحاولته فهم ذاته وهويته في تاريخيتهما، إذا جاز التعبير. لا إلى التسليم بهذا الإرث كظاهرة خارج التاريخ واستثنائية ولكي ننتجها ونستعيد أمجادها - بحسب هذا المنطق - لابد من العودة المزعومة للسلف وأن نعيد عقارب الساعة نحو 1500 سنة إلى تلك الظروف والخطاب والممارسات السلفية ذاتها التي كانت سائدة آنئذ! بالطبع لايعني أن محتوى مقال الأستاذ المومني بالضرورة دقيق وصائب في تناول هذه الأمور لكن يبقى أن من حقه ان يعبر ويطرح رأيه للنقاش. ه
أما موضوع إعادة نشر بعض الرسوم، فبالنسبة لشيحان وتاريخها كصحيفة إثارة فقد يكون هذا سببا كافيا في الظاهرلإدراجها خصوصا وأن من الممكن أن العديد من الغاضبين لم يشاهدوها. حتى وإن كان هذا هو الدافع وراء نشربعض الرسوم فلايجوز محاكمتها بهذا السبب وفصله عن التحليل الوارد في المقال. إن تناول الموضوع التحليلي إياه كان سوف يكون منقوصا بدون الرسوم، ناهيك عن أنها هنا تستعمل في سياق آخر ليس للإنتقاص من هذا الرمز الديني بل لإبراز تهافت تناول الرسام من الدينامارك له، إنه ضمن سيرورة رد ثقافي يرتقي بمستوى النقاش عن الإسفاف والجهل الذي مارسه صاحب هذه الرسوم وفرضه على المتلقي سواء في الدينامارك واوروبا والعالم العربي وألإسلامي معا. إن صاحب المقال (المومني ) يفتح النقاش ويرتقي به يمسؤولية وبدون إنفعال. وبالتالي فوجود الصور والمقال معا ضروري ولايجوز الفصل بينهما أومحاكمة المقال وكاتبه بجريرة إدراج هذه الرسوم.ه
ثم ما هي هذه الإجراءات ضد جريدة شيحان التي يتحدث عنها الناطق الرسمي ولماذا هي مبهمة إلى هذا الحد الذي يتطلب دراستها - تم إعتقال كاتب المقال في جريدة شيحان جهاد المومني وهاشم الخالدي من جريدة المحرر لاحقا لكتابتنا هذا المقال-. هل كان الأمر سيكون بمثل هذه التعقيد لو أن الكاتب تناول الملك على سبيل المثال أونشر له صورا لاتروق لهذا الأخير وأجهزته الأمنية؟ هل كان الأمر استدعى كل هذه الإجراءات؟ وهل سيحاكم الكاتب بقانون القدح والذم "للمقامات العليا" المعمول فيه في الأردن بإعتبار الرسول من العائلة الهاشمية المالكة أيضا؟
بالطبع المخارج القانونية للقمع لدى أجهزة الدولة كثيرة وليسوا بحاجة لخدماتي. إنما الخوف ومع هذه الهستيريا العمياء ضد حرية التعبير والتي اصطف خلفها المحافظون عالميا من الرئيس الأميريكي بوش إلى الملك عبدالله ملك السعودية، أنها ستقود إلى اجراءات قانونية إن لم يكن تشريعات تفرض قيودا جديدة وخطيرة على حرية التعبير والحريات السياسية والأكاديمية والديمقراطية عموما وبإسم الدين وقد تكون أول ضحاياها ليس الحركة الديمقراطية والمجتمع المدني فقط بل والحركة الإسلامية تحديدا.ه
إننا نطالب بالإطلاق الفوري للصحفيين الأردنيين جهاد المومني من جريدة شيحان وزميلة هاشم الخالدي من جريد المحرر. ووقف كافة الإجراءات التعسفية بحقهم وإعادتهم إلى مواقع عملهم. ولتتنبه قوى المجتمع المدني للهجمة القائمة على مكتسباتها الديمقراطية. وإذا حدا بوفرنا مقالة الأستاذ جهاد المومني وهاشم الخالدي بنكون ممنونين. ه
"والحكومة تستنكر بشدة هذا الامر وترى انه مسيئ للغاية وتطالب الصحيفة بالاعتذار الفوري عن هذا الخطأ الجسيم بينما تدرس خيارتها في هذا الشان من كافة الجوانب ولا سيما القانونية منها وذلك مع كافة الجهات المعنية بما فيها نقابة الصحفيين لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لان نشر هذه الرسومات يعتبر مخالفة واضحة لقانون المطبوعات والنشر وميثاق الشرف الصحفي." ه
طبعا الصحيفة، دخيل الله ، مش بس أعتذروا، بل وفصلوا على الفور رئيس التحرير الأستاذ جهاد المومني. بداية بالطبع الناس متأثرة بما حدث. وقد قدر لي أن اشاهد الصور على مواقع الشبكة المعلوماتيه وللحقيقة إنني تأثرت بشكل أساسي ليس من الرسومات بحد ذاتها وفرضية اعتدائها على رمز ديني وحضاري اسلامي وعربي، بل من كونها تعبِّر من جديد عن الخطاب الإستشراقي الذي يسود النظرة التي ينظر بها الأوروبيون للمسلمين والعرب على السواء. وكون هذه الدولة التي تحضن مثل هذا الخطاب تشارك ايضا في العدوان الأميريكي على العراق. ولابد من تذكير أهلنا من الغاضبين أن حكم آل سعود والحكم الهاشمي في الأردن وغيره من الحكومات المدعوة إسلامية وعربية مشاركة في هذا العدوان فعليا أورسميا أوالإثنين معا، والنكته أن الإدارة الأميريكية وبريطانيا قد رفعت عقيرتها في استنكار هذه الرسومات، خذلك عاد.ه
والمسألة أيضا بالنسبة للدينمارك ليست فقط مع خطاب ثقافي ما، يرجع نسبة إوبالأحرى يمكن تتبع تشكلّه لقرون خلت، بل هي تتقاطع بشكل رئيسي مع واقع آني تعيشه هذه الدولة ومجتمعها يتمثل في تفاقم المشاكل الإقتصادية والإجتماعية للمهاجرين حيث تبلغ نسبة البطالة بين الجيل الثاني من المهاجرين في الدينمارك نحو 40% بحسب جريدة الفايننانشال تايمز، بينما تحتفظ الدينمارك بأسوأ القوانين واكثرها محافظة ضد الهجرة والمهاجرين. ألا يذكرنا ذلك بما حدث في فرنسا مؤخرا؟! إن الأزمات التي صدّرتها الدول الرأسمالية الإحتكارية الكبرى خلال السبعينات والثمانينات إلى الدول النامية في شكل أزمة ديون وتخلف وتبعية إقتصادية بدأت تعود لهذه الدول لتفاقم أزمتها الإقتصادية بل والديمقراطية السياسية أيضا. ه
الرسومات كان قد تم نشرها في أيلول الماضي، وجرى تأليب العالم الإسلامي والعربي ضدها مؤخرا من خلال نشاط بعض المسلمين من الدينمارك الذين جابوا المنطقة للتعريف بها، وما أن تم إدانتها من خلال احد خطباء المساجد في السعودية مؤخرا حتي صارت "قضيتنا الأولى،" وانبرى العديد من الحكومات لركب عربة الديماغوجية للإستفادة من هذا الصيد السهل ضد الدينمارك، ولمراكمة رصيدها السياسي مع شعوبها وتياراته الإسلامية السائدة. ليس ضد أعداء الأمة الأساسيين حضاريا وإنسانيا وهم بالتحديد الولايات المتحدة واسرائيل. فهؤلاء الأخيرين لم تحرق لهم ولا أي سفارة أو ممثلية دبلوماسية في العالم العربي والإسلامي، بل لم يسمح للجماهيرالغاضبة، وكانت غاضبة فعلا وقتها، من الإقتراب من مبانيها في عمان لا خلال مجزرة جنين والقمع الوحشي للإنتفاضة الفلسطينية ولا أثناء وبعد العدوان والإحتلال الأميريكي المستمر للعراق والذي ذهب ضحيته أكثر من 100 ألف من المدنيين في العراق حسب تقرير مجلة لنست الطبية البيريطانية والمعد في جامعة جون هوبكنز الأميريكية والذي يصادف الآن الذكرى السنوية الأولي لنشره. ه
ولنعد لجريدة شيحان، ففي حين تُفهم هذه الرسومات من قبل دولة أوروبية على أنها تأتي، كما اسلفت، ضمن خطاب استشراقي وجاهل لحضارتنا إن لم يكن خطاب عنصري معادي للمهاجرين على مستوى الدولة ذاتها من المهم إدانته وتفنيده وبالطبع بدون عنف. يبقى أن نقاش هذا الخطاب في صحيفة عربية في بلد أغلبيته من المسلمين لايجب أن يحاكم ويدان سلفا ضمن هذه المحدِّدات. بل على العكس وبقدر احترامي لمشاعر المؤمين الدينية، فمن الضرورة أن يفتح النقاش في مجتمعاتنا حول تاريخية هذه الرموز وأن يستكمل ويعمق ما بدأه طه حسين وتابعه العديد من المفكرين العرب طيب تيزيني وبرهان غليون وحسين مروة وأدونيس وآخرين، ولا أن تستعاد الفتاوى التى خنقت هذه الإرهاصات المعرفية والقراءة التاريخية لحضارتنا العربية الأسلامية والحضارات الأخرى التي تركت بصماتها ولازالت في منطقتنا. ولهذا فإن مناقشة هذه الأمور في منطقتنا العربية هو ضرورة حضارية وإنسانية في الصميم من حرية التعبيرفي بلادنا. ه
وهو هنا بالضرورة لايتعداه إلى أحكام عنصرية أو استشراقية لآن الكتابة والتعبير يأتي هنا من داخل المجتمع العربي الإسلامي وحراكه الداخلي ومحاولته فهم ذاته وهويته في تاريخيتهما، إذا جاز التعبير. لا إلى التسليم بهذا الإرث كظاهرة خارج التاريخ واستثنائية ولكي ننتجها ونستعيد أمجادها - بحسب هذا المنطق - لابد من العودة المزعومة للسلف وأن نعيد عقارب الساعة نحو 1500 سنة إلى تلك الظروف والخطاب والممارسات السلفية ذاتها التي كانت سائدة آنئذ! بالطبع لايعني أن محتوى مقال الأستاذ المومني بالضرورة دقيق وصائب في تناول هذه الأمور لكن يبقى أن من حقه ان يعبر ويطرح رأيه للنقاش. ه
أما موضوع إعادة نشر بعض الرسوم، فبالنسبة لشيحان وتاريخها كصحيفة إثارة فقد يكون هذا سببا كافيا في الظاهرلإدراجها خصوصا وأن من الممكن أن العديد من الغاضبين لم يشاهدوها. حتى وإن كان هذا هو الدافع وراء نشربعض الرسوم فلايجوز محاكمتها بهذا السبب وفصله عن التحليل الوارد في المقال. إن تناول الموضوع التحليلي إياه كان سوف يكون منقوصا بدون الرسوم، ناهيك عن أنها هنا تستعمل في سياق آخر ليس للإنتقاص من هذا الرمز الديني بل لإبراز تهافت تناول الرسام من الدينامارك له، إنه ضمن سيرورة رد ثقافي يرتقي بمستوى النقاش عن الإسفاف والجهل الذي مارسه صاحب هذه الرسوم وفرضه على المتلقي سواء في الدينامارك واوروبا والعالم العربي وألإسلامي معا. إن صاحب المقال (المومني ) يفتح النقاش ويرتقي به يمسؤولية وبدون إنفعال. وبالتالي فوجود الصور والمقال معا ضروري ولايجوز الفصل بينهما أومحاكمة المقال وكاتبه بجريرة إدراج هذه الرسوم.ه
ثم ما هي هذه الإجراءات ضد جريدة شيحان التي يتحدث عنها الناطق الرسمي ولماذا هي مبهمة إلى هذا الحد الذي يتطلب دراستها - تم إعتقال كاتب المقال في جريدة شيحان جهاد المومني وهاشم الخالدي من جريدة المحرر لاحقا لكتابتنا هذا المقال-. هل كان الأمر سيكون بمثل هذه التعقيد لو أن الكاتب تناول الملك على سبيل المثال أونشر له صورا لاتروق لهذا الأخير وأجهزته الأمنية؟ هل كان الأمر استدعى كل هذه الإجراءات؟ وهل سيحاكم الكاتب بقانون القدح والذم "للمقامات العليا" المعمول فيه في الأردن بإعتبار الرسول من العائلة الهاشمية المالكة أيضا؟
بالطبع المخارج القانونية للقمع لدى أجهزة الدولة كثيرة وليسوا بحاجة لخدماتي. إنما الخوف ومع هذه الهستيريا العمياء ضد حرية التعبير والتي اصطف خلفها المحافظون عالميا من الرئيس الأميريكي بوش إلى الملك عبدالله ملك السعودية، أنها ستقود إلى اجراءات قانونية إن لم يكن تشريعات تفرض قيودا جديدة وخطيرة على حرية التعبير والحريات السياسية والأكاديمية والديمقراطية عموما وبإسم الدين وقد تكون أول ضحاياها ليس الحركة الديمقراطية والمجتمع المدني فقط بل والحركة الإسلامية تحديدا.ه
إننا نطالب بالإطلاق الفوري للصحفيين الأردنيين جهاد المومني من جريدة شيحان وزميلة هاشم الخالدي من جريد المحرر. ووقف كافة الإجراءات التعسفية بحقهم وإعادتهم إلى مواقع عملهم. ولتتنبه قوى المجتمع المدني للهجمة القائمة على مكتسباتها الديمقراطية. وإذا حدا بوفرنا مقالة الأستاذ جهاد المومني وهاشم الخالدي بنكون ممنونين. ه
وودائما مع عمال مصفاة البترول في أضرابهم يوم الثلاثاء القادم حتى تحقيق مطالبهم العادلة
هناك تعليق واحد:
Now there are new French ones! Let's see if it would become a protestsubject or if the so called "Nosrat al Rassoul" was just a "moda"
www.faragallah.blogspot.com
إرسال تعليق