مقالة الأستاذ باتر وردم تستحق أن تفتح النقاش على مناهضة العولمة في الأردن. إنه يضع إصبعه على العديد من مظاهر أزمة هذه الحركة أوالتجمعات المناهضة للعولمة. هذه الأخيرة تقوم بجهد هام، في الحقيقة، وهي تواجه آلة الحكم الإعلامية في تكريس وتمجيد حربها على العمل والعمال وباقي القطاعات الشعبية في الأردن ، وتقدم ذلك على أنه قدر محتوم لابديل له.
ه
ناشطو مناهضة العولمة في الأردن في أمس الحاجة لوقفة كهذه، بعد توالي الهجوم الليبرالي للحكم على مكتسباتهم وبالذات مع تنامي الرفض الشعبي لمخرجات هذه السياسة والتي وصلت ذروتها قمتها في أزمة البرلمان مع حكومة بدران مؤخرا، عندما فرض على الحكم أن يسحب الوزير باسم عوض الله من التشكيلة الوزارية.هه
أيضا من المهم بحث مسألة التعاون مع باقي الحركات والتجمعات المناهضة للعولمة في المنطقة العربية والعالم ، من نقابات عمالية ومهنية وهيئات شعبية. والسعي لآن تتكامل نشاطاتنا معهم بأتجاه عولمة من التضامن الإنساني والبيئي السليم ضد عولمة رأسالمال الغاشمة. ه
من المنظمات النشطة الشقيقة والتي أرى أنها تحمل بعض الإجابات بل وتسعى جادة لتجاوز النواقص التي علّق عليها المقال اعلاه هي شبكة ناشطو مناهضة العولمة في سورية - البديل، إذ أنها تسعى لتقديم مقالات ودراسات متخصصة في هذا المجال، إضافة إلى قياماها بالعديد من النشاطات النضالية الهامة ضد التوجه الآقتصادي النيوليبرالي للحكم في سورية مؤخرا. ه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق