عن السفير اللبنانبة
2005/11/26
حذر إسلاميو الأردن رئيس الحكومة الأردنية الجديد معروف البخيت، أمس، من أن انتهاج سياسات متشددة لضبط الإسلاميين قد يكون له رد فعل عكسي، عبر تعزيز التشدد. وكان الملك الأردني عبد الله الثاني كلف البخيت أمس الأول تشكيل حكومة جديدة، من اولوياتها إعلان الحرب على المدارس التكفيرية، والإسراع في وضع قانون لمحاربة الإرهاب. وقال احد قادة حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني عزام هنيدي، <<هناك حاجة إلى يقظة أمنية، لا إلى إحكام السيطرة على الأمن، الذي سيشعل التطرف فقط>>. واتهم هنيدي السلطات الأردنية بإثارة الذعر لدى الشعب، من خلال حملة شعبية ضد الإسلاميين المتشددين، منذ التفجيرات الانتحارية في عمان. وقال <<أنا لا أقلل من شأن ما حصل، إلا أنني اعتقد أن هناك تصاعدا في مناخ القمع من قبل السلطات>>. وأشار هنيدي إلى أن انتشار العقيدة التكفيرية التي يعتنقها تنظيم القاعدة مبالغ فيها. وقال <<انه أمر مبالغ فيه، لأن المسلمين المعتدلين كانوا دائما المسيطرين في الأردن، وذلك على الرغم من أننا في وسط الحدث بين فلسطين والعراق>>. وقال النائب الإسلامي علي ابو سكر <<ليس هناك من مبرر لوضع قانون جديد (ضد الإرهاب) يقوّض الحريات بذريعة محاربة الإرهاب>>، مضيفا ان القوانين الحالية تتعامل بحزم مع النشاطات المتطرفة. واعتبر <<أن البعد الأمني ليس الأهم في محاربة الإرهاب. نحن نحتاج إلى حريات أكثر>>. (رويترز)
©2005 جريدة السفير
2005/11/26
حذر إسلاميو الأردن رئيس الحكومة الأردنية الجديد معروف البخيت، أمس، من أن انتهاج سياسات متشددة لضبط الإسلاميين قد يكون له رد فعل عكسي، عبر تعزيز التشدد. وكان الملك الأردني عبد الله الثاني كلف البخيت أمس الأول تشكيل حكومة جديدة، من اولوياتها إعلان الحرب على المدارس التكفيرية، والإسراع في وضع قانون لمحاربة الإرهاب. وقال احد قادة حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني عزام هنيدي، <<هناك حاجة إلى يقظة أمنية، لا إلى إحكام السيطرة على الأمن، الذي سيشعل التطرف فقط>>. واتهم هنيدي السلطات الأردنية بإثارة الذعر لدى الشعب، من خلال حملة شعبية ضد الإسلاميين المتشددين، منذ التفجيرات الانتحارية في عمان. وقال <<أنا لا أقلل من شأن ما حصل، إلا أنني اعتقد أن هناك تصاعدا في مناخ القمع من قبل السلطات>>. وأشار هنيدي إلى أن انتشار العقيدة التكفيرية التي يعتنقها تنظيم القاعدة مبالغ فيها. وقال <<انه أمر مبالغ فيه، لأن المسلمين المعتدلين كانوا دائما المسيطرين في الأردن، وذلك على الرغم من أننا في وسط الحدث بين فلسطين والعراق>>. وقال النائب الإسلامي علي ابو سكر <<ليس هناك من مبرر لوضع قانون جديد (ضد الإرهاب) يقوّض الحريات بذريعة محاربة الإرهاب>>، مضيفا ان القوانين الحالية تتعامل بحزم مع النشاطات المتطرفة. واعتبر <<أن البعد الأمني ليس الأهم في محاربة الإرهاب. نحن نحتاج إلى حريات أكثر>>. (رويترز)
©2005 جريدة السفير
هناك تعليق واحد:
Obviously, the abrupt need to change the government after Nov. 9 bombing and the seriese of interviews the king gave afterward in which one of them to the Financial Times he mentioned the problem is "within Islam not the US or Saudi Arabia or Jordan" allude to such intention.
I do not believe the people who in power and clinging to power from generation to generation should be given the benift of doubt. The least we can see is to question their intentions. The dangerous precednet after Nov. 9th bombing in Amman is these people in power no that they only took the initiative but also their presumably civil society in Jordan which is against the US and Israeli terror in Palestine and Iraq was on the defencive. moer that the socila base of the regime is fully mobilized and the of delusions has widened. So what we have in my openion in Jordan right now is: a regime holding the initiavie, a moblized and organized apparutus and social base, a megre opposition on the defensive playing in the hands of the regime itself.
So the government will pass without a noise in Parlement. and I agree with you it might not be the issues of civil liberties at stake mainly because nothing much left of them in Jordan, but the aim is more to get away with any anti-normalization sentiment in Jordan to Israel, complete what it became the strategic alience in the region between Jordan and Israel and bring it to higher level. It is the return of Hani Almulki manouver at Aljazaier this time it is not aimed at the Arab states as the one failed back in Aljazair, but aimed first and foremost against the such sentiment and institutions within Jordan itself.
this also mean, continue to structure th Jordanian economy to the liking of the financial institutions in Jordan and the big investors who really blackmailing the government right now. The main work the king and the government did after Nov. 9th bombing it to convince the investors and the financiers not to panik. many meetings and promeses were cut to them during the days of Thursday to Sunday. The results of these soon to be known to the public.
I will talk more about that.
إرسال تعليق