إعلانات عن محجبات وملتحين تثير غضب الإسلاميين في الأردن
الشركة الإعلانية: كنا نهدف إلى إثارة القارئ والإذاعة الجديدة سترد على المفاهيم الخاطئة
عمان: محمد الدعمه أجبرت وزارة الداخلية الاردنية أمس معلنا ووكالة إعلانات على تحمل مسؤولياتهم في إزالة لوحات إعلانية أثارت غضبا لدى حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، وكادت ان تخلق ازمة سياسية مع حكومة عدنان بدران بعد أن اتضح أن عدم اكتمال الرسالة الإعلانية «شوه» هدفها ومعناها.
الشركة الإعلانية: كنا نهدف إلى إثارة القارئ والإذاعة الجديدة سترد على المفاهيم الخاطئة
عمان: محمد الدعمه أجبرت وزارة الداخلية الاردنية أمس معلنا ووكالة إعلانات على تحمل مسؤولياتهم في إزالة لوحات إعلانية أثارت غضبا لدى حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، وكادت ان تخلق ازمة سياسية مع حكومة عدنان بدران بعد أن اتضح أن عدم اكتمال الرسالة الإعلانية «شوه» هدفها ومعناها.
وقال محافظ العاصمة الاردنية (الحاكم الاداري) سعد الوادي المناصير الذي اشرف على عملية ازالة جميع اللوحات الاعلانية المثبتة في جزر شوارع العاصمة وعلى الارصفة الخاصة للترويج لاذاعة جديدة حتى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، ان اللوحات المذكورة تعود ملكيتها لامانة عمان الكبرى ومؤجرة من قبل شركة اعلانات اردنية متعاقدة مع شركة اعلانات اردنية اخرى بتصميم ووضع صور لمواد اعلانية تسيء للشابات والشباب المسلم لصالح قناة اذاعية اردنية اجتماعية تبث من عمان. ومن هذه المواد صورة لامرأة محجبة مكتوب تحتها عبارة «مضطهدة» وعبارة «متعصبة» واخرى لشباب ملتح مكتوب تحتها عبارة «متعصب». واعتبرت هذه الاعلانات مسيئة للمسلمين والاسلام. واوضح المناصير انه جرى استدعاء اصحاب الشركتين المذكورتين بالاضافة الى المسؤولين عن الاذاعة صاحبة المواد المعلنة وتم ربطهم بكفالات عدلية تضمن عدم وضعهم اي مادة اعلانية تسيء للاسلام او للنظام او للاداب العامة. واعتبر المناصير ان ذلك طرح مستهجن يثير المشاعر الدينية ولا يمكن التهاون حياله، مشيرا الى انه كان على الشركة المعلنة اخذ الموافقة قبل اعلانها. إلا أن مسؤولين في الشركة أكدوا أن الشركة كانت ستستبدل لوحاتها لتطوير رسالتها الإعلامية اعتبارا من اليوم بما يوضح الفكرة الصحيحة منها. ونفت أن تكون «هدفت إلى الإساءة للقيم والرموز الإسلامية».
وأثارت هذه الإعلانات استهجانا وغضبا عبر عنهما حزب الجبهة في بيان أصدره أول من أمس، إذ اعتبر أن تلك العبارات «سمجة»، ووصفها بأنها «تمثل اعتداء سافرا» على عقيدة هذا الوطن وهويته، «واستفزازا» لكل المؤمنين والمؤمنات فيه. وقال نائب أمين عام الجبهة جميل أبو بكر، إن ممثلين عن الشركة المذكورة «زاروا أمس مقر الحزب والتقوا بعدد من قياداته لتوضيح وجهة نظرهم» مشيرا الى أنهم اعتبروا أن الهدف من الاعلانات وبعض الصور المستفزة «تهدف لإثارة القارئ وجذبه»، لافتا الى ان وجهة نظرهم هي أن «العبارات الواردة في الإعلانات هي أفكار خاطئة يحاول البعض ترويجها وأن الإذاعة الجديدة سترد على هذه الأفكار المشوهة عن القيم الإسلامية». وأوضحوا أن ذلك «ما كانت ستوضحه الإعلانات القادمة التي تنتهج الأسلوب التدرجي في الإعلان». وقال أبو بكر إن الحزب، بعد أن استمع لوجهة نظر ممثلي الاعلان، يرى أن مثل هذه الإعلانات «لم تكن موفقة ويجب تصحيحها». وحمل نقيب المحامين صالح العرموطي أمانة عمان الكبرى وشركة الإعلانات مسؤولية مدنية وجزائية عن هذا الخطأ، باعتبارهما جهة مرخصة وجهة منفذة. ولا تنطبق بنود قانون المطبوعات والنشر المتعلقة بالإعلانات على لوحات الشوارع الإعلانية، إذ تنحصر صلاحيات القانون فقط على تلك الإعلانات التي تنشرها الصحف والمجلات، وفقا للعرموطي. من جانبه رد مدير دائرة المهن والإعلانات في أمانة عمان المهندس عز الدين شموط قائلا: إن دور الأمانة ينحصر في ترخيص مواقع لوحات الإعلانات ومراقبة ألا يتنافى مضمونها مع الآداب العامة وألا يخدش الحياء العام فحسب، دون التدخل في مضامينها الأخرى.
وأثارت هذه الإعلانات استهجانا وغضبا عبر عنهما حزب الجبهة في بيان أصدره أول من أمس، إذ اعتبر أن تلك العبارات «سمجة»، ووصفها بأنها «تمثل اعتداء سافرا» على عقيدة هذا الوطن وهويته، «واستفزازا» لكل المؤمنين والمؤمنات فيه. وقال نائب أمين عام الجبهة جميل أبو بكر، إن ممثلين عن الشركة المذكورة «زاروا أمس مقر الحزب والتقوا بعدد من قياداته لتوضيح وجهة نظرهم» مشيرا الى أنهم اعتبروا أن الهدف من الاعلانات وبعض الصور المستفزة «تهدف لإثارة القارئ وجذبه»، لافتا الى ان وجهة نظرهم هي أن «العبارات الواردة في الإعلانات هي أفكار خاطئة يحاول البعض ترويجها وأن الإذاعة الجديدة سترد على هذه الأفكار المشوهة عن القيم الإسلامية». وأوضحوا أن ذلك «ما كانت ستوضحه الإعلانات القادمة التي تنتهج الأسلوب التدرجي في الإعلان». وقال أبو بكر إن الحزب، بعد أن استمع لوجهة نظر ممثلي الاعلان، يرى أن مثل هذه الإعلانات «لم تكن موفقة ويجب تصحيحها». وحمل نقيب المحامين صالح العرموطي أمانة عمان الكبرى وشركة الإعلانات مسؤولية مدنية وجزائية عن هذا الخطأ، باعتبارهما جهة مرخصة وجهة منفذة. ولا تنطبق بنود قانون المطبوعات والنشر المتعلقة بالإعلانات على لوحات الشوارع الإعلانية، إذ تنحصر صلاحيات القانون فقط على تلك الإعلانات التي تنشرها الصحف والمجلات، وفقا للعرموطي. من جانبه رد مدير دائرة المهن والإعلانات في أمانة عمان المهندس عز الدين شموط قائلا: إن دور الأمانة ينحصر في ترخيص مواقع لوحات الإعلانات ومراقبة ألا يتنافى مضمونها مع الآداب العامة وألا يخدش الحياء العام فحسب، دون التدخل في مضامينها الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق