من مقال في جريدة الاخبار اللبنانية:
"قام الملك بخطوتين على قدر من الجديّة المضطرة: تمكين إقامة محطة رادار في عجلون (قامت بدورها خير قيام)، وانتشار كتيبة صاعقة مصرية في الضفة.
كل ما سوى ذلك كان مروحة إجراءات نمّت عن التحايل، بل وقدر من التواطؤ: إرسال المقاتلات لقبرص... تضليل رياض بمعلومات ميدانية كاذبة عن اتجاهات الهجوم الإسرائيلي بما كفل درجة من العمى العملياتي غير مبررة... رمزية الاشتباك في القدس تعرّضاً أو دفاعاً. بل إن تيّقن الملك، مع غروب 6 يونيو، أن مصر خسرت طيرانها وباشرت الانسحاب، معطوفاً على استشفافه ضوءاً أصفر أمريكياً يمنح الضفة جائزة لإسرائيل وأداة مقايضة لفرض الصلح لاحقاًً، أفضى به إلى الأمر بتسليم الضفة للغازي دفعة واحدة صباح الأربعاء 7 يونيو."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق