الفلبين تمنع رعاياها وتحديدا من العاملات المنزليات من العمل في الاردن. اكثر من 150 عاملة لجأن لسفارة بلدهن في عمان خلال الشهر الماضي، صفحة اخرى من العار يسطرها "الميسورون" او" اللي الله منعم ومتفضل عليهم" بحق المواطنين في الاردن وباسمهم وبحق الإنسانية عموما. يعني هالميسورين على شو شايفين حالهم، ثم اجقم وخاشوقة. على كل يعني ما بدي اتفلسف على ضرورات اوعدم ضرورات وجود هذا الكم من العمالة المنزلية في الاردن، فقد يثير العجب انه حتى في غزة المحاصرة هناك ثمة عاملات منزليات من سيرالانكا ومش بعيد من دول ثانية كمان.. لكن المطلوب هو ان يعاملوا باحترام انساني وبحسب قوانين العمل المحلية والعالمية،
المعروف في البلد انه الوسيط متآمر عادة مع زبائنه من الدفيعة، هم بيضربوا وبذلوا من عندهم وهو بقوم بالباقي من عنده. السلطات المحلية من وزارة العمل وبرلمان ونقابات وغيرها معفيين حالهم من اي مسؤولية، كيف يرتضوا بمثل هذه التصرفات المهينة ان تصدر باسمهم باسم المواطيني في الاردن بدون تحقيق ومقاضاة.
فالعاملة المنزلية في الإردن ليس لها ساعات عمل محددة، ولا ايام عطل اسبوعية اواعياد في غالب الإيام، ولا تأمين صحي. وخلال اليوم هي شخص غير مرأي لا من الزوار ولا من اصحاب البيت. بتنضف وبتقوم بكامل الاعمال المنزلية وغير المنزلية، وبتفرط زيتون، وبتنقب فريكة، وبتجبل مع القصيرة، و بتعمل مساجات لما ما بكون اشي تشتغل فيه، مهو خايفين إذا قعدت حاطة ايد على ايد تقوم تشتغل بيهم.. وخذ اتسكتم، واتهمر من المواطن "رب العمل." فالمواطن الميسور عنا قليل ما بكلف خاطره يعطيك جملة كاملة ومفيدة حتى مع ابنه مثلا، فكيف مع من يعتبرها "خادمة،" معظم الحكي بتحسه تسكتم وتهمر وعلى وشك يضربك الواحد وخصوصا إذا حس انك "اوطى" منه لا سمح الله.
والتحرشات الجنسية. تلك التحرشات حيث ، على سبيل المثال ولا الحصر، انكشفت في السابق عن تورط قنصل سيريلانكا في عمان وقيامه بالإتجار بالاطفال اللقطاء من عاملات المنازل اللاتي لجأن له مع زيائن في اوروبا.
حكومة الفلبين في آخر المطاف اضطرت لآن تصطف إلى جانب عمال بلدها، حاولت في البداية ان ترفع سعر خدمة العامل-ة من بلدها في الأردن، متمنية - متوهمة بالطبع - انه برفع الأجر الشهري للعامل يتم حصر تشغيل مواطنيها في بيوت الطبقة العليا من "الميسورين" في المجتمع الأردني. بمعنى آخر، إذا كان دخل الأسرة المشغلة - بكسر الغين المشددة، اللي يكسر جاههم - اكبر فإن هذا سيقترن في حالة الإردن بنوع من ثقافة او وعي انساني ما، فيه شئ من الإحترام للآخر وبالتالي للعامل -ة المنزلية، والتعاطي المتبادل معه-ـا ثقافيها وحضاريا، يعني ارتقاء في حس التضامن الانساني والتقدير لها المتغرب-ة عن بلده ـا وعم بقوم على خدمته، هالمواطن في الاردن.. طبعا حساباتهم طلعت غلط ما يبدوا. ماذا وإلا كان زادوا السعر مرة ثانية وخلوها ضمن نفس منطق "النظرية" السالفة. على العكس من ذلك، وبناء عليه جاء ردهم المنطقي والضروري بوقف توريد العمالة المنزلية للآردن كاملا.
انا بحقهم بوحدة بس، إنه كان لازم انتبهو من البداية كيف تعامل الأسر الميسورة ذاتها العمالة الأردنية، والتي ليست بافضل حظا من مثيلاتها من اي جنسية اخرى في البلد، الا فيما ندر. الفارق البسيط هو إنه العامل-ة الأردني-ة بالنسبة لصاحب العمل رح يظل بوجهه، وممكن حتى يضطر يلحسله خنانته اذا احتاجه في يوم انتخابات، اواذا دهسلة ولد من عشيرته بالسيارة.. قيم قشرة المخاجلة هاي، اواقلك بلاش تقيمها ما هية مقيومه معظم اوقات السنة، وكل واحد-ة عارف شو بصير معه.. ومستورة طبعا.
شكرا للعاملات والعمال من الفلبين على كل ما قدموه للاردن. ويجب ان ينال كل مسيئ عقابه في محاكمات عادلة، ودفع تعويضات وتقديم اعتذار شخصي ورسمي للإساءات اللتي حصلت إذا كنا ناويين في يوم من الايام ان نكون بلاد بتحترم حالها، وليست مجاميع من حثالات البشرية متفسخة بالرفاه.
المعروف في البلد انه الوسيط متآمر عادة مع زبائنه من الدفيعة، هم بيضربوا وبذلوا من عندهم وهو بقوم بالباقي من عنده. السلطات المحلية من وزارة العمل وبرلمان ونقابات وغيرها معفيين حالهم من اي مسؤولية، كيف يرتضوا بمثل هذه التصرفات المهينة ان تصدر باسمهم باسم المواطيني في الاردن بدون تحقيق ومقاضاة.
فالعاملة المنزلية في الإردن ليس لها ساعات عمل محددة، ولا ايام عطل اسبوعية اواعياد في غالب الإيام، ولا تأمين صحي. وخلال اليوم هي شخص غير مرأي لا من الزوار ولا من اصحاب البيت. بتنضف وبتقوم بكامل الاعمال المنزلية وغير المنزلية، وبتفرط زيتون، وبتنقب فريكة، وبتجبل مع القصيرة، و بتعمل مساجات لما ما بكون اشي تشتغل فيه، مهو خايفين إذا قعدت حاطة ايد على ايد تقوم تشتغل بيهم.. وخذ اتسكتم، واتهمر من المواطن "رب العمل." فالمواطن الميسور عنا قليل ما بكلف خاطره يعطيك جملة كاملة ومفيدة حتى مع ابنه مثلا، فكيف مع من يعتبرها "خادمة،" معظم الحكي بتحسه تسكتم وتهمر وعلى وشك يضربك الواحد وخصوصا إذا حس انك "اوطى" منه لا سمح الله.
والتحرشات الجنسية. تلك التحرشات حيث ، على سبيل المثال ولا الحصر، انكشفت في السابق عن تورط قنصل سيريلانكا في عمان وقيامه بالإتجار بالاطفال اللقطاء من عاملات المنازل اللاتي لجأن له مع زيائن في اوروبا.
حكومة الفلبين في آخر المطاف اضطرت لآن تصطف إلى جانب عمال بلدها، حاولت في البداية ان ترفع سعر خدمة العامل-ة من بلدها في الأردن، متمنية - متوهمة بالطبع - انه برفع الأجر الشهري للعامل يتم حصر تشغيل مواطنيها في بيوت الطبقة العليا من "الميسورين" في المجتمع الأردني. بمعنى آخر، إذا كان دخل الأسرة المشغلة - بكسر الغين المشددة، اللي يكسر جاههم - اكبر فإن هذا سيقترن في حالة الإردن بنوع من ثقافة او وعي انساني ما، فيه شئ من الإحترام للآخر وبالتالي للعامل -ة المنزلية، والتعاطي المتبادل معه-ـا ثقافيها وحضاريا، يعني ارتقاء في حس التضامن الانساني والتقدير لها المتغرب-ة عن بلده ـا وعم بقوم على خدمته، هالمواطن في الاردن.. طبعا حساباتهم طلعت غلط ما يبدوا. ماذا وإلا كان زادوا السعر مرة ثانية وخلوها ضمن نفس منطق "النظرية" السالفة. على العكس من ذلك، وبناء عليه جاء ردهم المنطقي والضروري بوقف توريد العمالة المنزلية للآردن كاملا.
انا بحقهم بوحدة بس، إنه كان لازم انتبهو من البداية كيف تعامل الأسر الميسورة ذاتها العمالة الأردنية، والتي ليست بافضل حظا من مثيلاتها من اي جنسية اخرى في البلد، الا فيما ندر. الفارق البسيط هو إنه العامل-ة الأردني-ة بالنسبة لصاحب العمل رح يظل بوجهه، وممكن حتى يضطر يلحسله خنانته اذا احتاجه في يوم انتخابات، اواذا دهسلة ولد من عشيرته بالسيارة.. قيم قشرة المخاجلة هاي، اواقلك بلاش تقيمها ما هية مقيومه معظم اوقات السنة، وكل واحد-ة عارف شو بصير معه.. ومستورة طبعا.
شكرا للعاملات والعمال من الفلبين على كل ما قدموه للاردن. ويجب ان ينال كل مسيئ عقابه في محاكمات عادلة، ودفع تعويضات وتقديم اعتذار شخصي ورسمي للإساءات اللتي حصلت إذا كنا ناويين في يوم من الايام ان نكون بلاد بتحترم حالها، وليست مجاميع من حثالات البشرية متفسخة بالرفاه.
هناك ٩ تعليقات:
شكرا لتوقفك على مدونتي المتواضعة. بس ما فهمة شو اللي مزعجك بالتعميم اللي قدمته انا بناء على ما اقدمت عليه السفارة الفلبينية، يعيني ليش كاين حدا بيعمل احصائيات اجتماعية متكاملة عن العمالة المنزلية في الآردن وظروفها الإجتماعية والنفسية وانا متجاهلها؟ برغم ضخامة عدد هذه العمالة والإقتصاد المرتبط بها إلا ان الدراسات الشاملة والجدية لها غير موجودة بعيدا عن احصاءات الحدود ووزارة العمل.
بعدين بلاه هالتعميم وليش منقرز منه شو يعني المطلوب نستنا حتى يجروا كل اللي عندهم شغلات للتحقيق.
اخي، ما علاقة ثقافة الراغيات في العمل واللي جرى تقديم ملخص مؤهلاتهن لجانبك في الموضوعن موضوع التعمم؟ يا ريت توضح؟
well well, if it ain't Hani Obaid, the man who defends dictatorship, zionism, and now trying to whitewash violence against vulnerable maids in Jordan. At least your consistent.
يا للغزي والعار ،لقد رجع الرقيق والاستغلال والعبوديه
،والمشكله تري هناك بعض الناس يبررو هذه الظاهره ويشجعوا الاستغلال،أنا بعرف كثير من الاردنيين الاثرياء بدفعوا 100 دولار في الشهر للخادمه التي تعمل ليلأ ونهارا بدون اي حقوق عمل،أين الانسانيه ،يا هاني وكلمك في نوع من العنصريه تجاه العمال الاجانب وغير مقبول
يا هاني،، الموضوع ليس هاني والخادمه التي تعمل في بيتك، ،الموضوع هوا معانه والمشاكل التي توجه الخادمات في الاردن من أستغلال ورفض دفع أجورهم وحقوقهم الشرعيه وفي بعض الاحيان أغتصابهن،حتي لو كانو مزنوقين في بلادهم هذا لا يعطيني الحق في استغلال العمال الاجانب ...اليس كدلك؟؟
"مجاميع من حثالات البشرية متفسخة بالرفاه" و " خضر كنعان" الاسم كمان.
هذا وصف دقيق لشخصك و بالمناسبة محتواك النفسي واضح من طبيعة موقعك و اسمك .
حثالة بشرية تمتع بتسامح الاردن ، مش احسنلك لو تترك الرفاة الي مو عاجبك اللي عنا و تروح تفجر حالك بباص بلكن تصير زلمة في عيون اهلك .
إرسال تعليق