- تحت ضغط شعبي عام ومطالبات متكررة امتدت إلى صفحات العديد من الصحف المحلية خلال الإسبوع الماضي، اضطر وزير المياه لتقديم استقالته ومعه وزير الصحة، في عملية فيها انقاذ للحكومة ولأجل محاصرة موجة النقد المتعاظمة ضدها. خصوصا وان المناطق المتضررة هي متضررة على اكثر من صعيد ويجمعها في تضررها عوامل تضامن اجتماعية وطبقية وسياسية وعشائرية - تقريبا الغالبية العظمى من ابناء هذه البلدات من عشائر بني حسن - فكان لابد من نزع فتيل الأزمة بأي ثمن ، اوتنفيسهاعلى الأقل. ليست هي بالمرّة الأول التي يضطر وزير لمغادرة الحكومة فقد تم ذلك مؤخرا في التشكيل الأول لحكومة بدران الذي لم يوافق عليه البرلمان وقتها واضطره للإستقالة وتعديل تشكيلة حكومة قبل ان يصار لمنحه الثقة.ه
المهم ان لا يتحول هذا المكسب الشعبي لغطاء للحكومة\للحكم لغسل ايديهما مما حصل. ان طبيعة هذا الطفيل، كما يؤكد الخبراء في هذا المجال، قد تستدعي استبدال كامل شبكة المياه لهذه المناطق المتضررة، والتي عفى عليها الزمن. وقد كشفت ذلك وثائق تشير إلى ضرورة تبديل الشبكة منذ 4 سنين خلت، حيث تم الحصول على هذه الوثائق ونشرها في الصحف المحلية خلال الأسبوع الماضي مع قرارات المماطلة في تنفيذ تغيير شبكات المياه.ه
- - خبر آخر: يرجى قراءة مقالة ناهض حتر - وبحذر ايضا - حول هيئة التنسيق الحزبية وفيها نقد لتيار الأخوان المسلمين وطريقة عملهم مع بقية قوى المعارضة في الأردن. حركة الأخوان المسلمين حركة على مستوى مزمن من الإنتهازية وناهض حتر يقدم تلخيص لممارساتهم السياسية والتي برأيي منسجمة بالتمام مع مواقع قياداتهم السياسية الطبقية وتنشأتهم الأيديولوجية، وتاريخ الرخاء والبحبوحة والتنفع الذي عاشوه ولايزالوا في كنف الحكم في الأردن. وهم لا يفعلوا سوى الإختباء خلف انجازات حماس وكأنها انجازاتهم؟
هناك تعليقان (٢):
ولو احنا بني حسن
بينطير........
خاوووووووووووووووواااا
بني حسن الأردن
إرسال تعليق