شخصيا هذا الإهتمام بـكشف "الحقيقة " عن المحرقة من خلال مؤتمر يدعو إليه زعيم دولة قمعية لمواطنيها ووالغة في دماء شعبها ذاته وقمعية تجاه حركته العمالية والديمقراطية مثل الحكومة الإيرانية، لهو مدعاة للتقزز. ثم النظر لقائمة المدعوين ومنهم بشكل اساسي غلاة اليمين في اوروبا واميريكا من امثال زعيم الكوكس كلان العنصرية البضاء الأميريكية المعادية للسود. هؤلاء لم يكونوا يوما في صف المتعاطفين مع قضايا ايران واستقلالها وتقدمها واحترام خيارات شعبها، وليس هم من يؤتمن على البحث عن "الحقيقة." ولم يكونوا يوما في صف قضايا شعوب منطقثنا العربية..
الشئ الذي يثلج الصدر ان العشرات من المثقفين الإيرانيين والعرب ترفّعوا وتعففوا عن هذا الصيد السخيف في الماء العكر من مثل تخرصات الحقيقة حول المحرقة، وقدموا نقدا بل ومساهمات هامة لفهم تداعيات المحرقة وتحولاتها وعلاقتها الحركة الصهيونية ومنطقتنا منهم مساهمة د. عزمي بشارة، كذلك مساهمة الدكتور فواز طرابلسي وآخرين. ه
الشئ الذي يثلج الصدر ان العشرات من المثقفين الإيرانيين والعرب ترفّعوا وتعففوا عن هذا الصيد السخيف في الماء العكر من مثل تخرصات الحقيقة حول المحرقة، وقدموا نقدا بل ومساهمات هامة لفهم تداعيات المحرقة وتحولاتها وعلاقتها الحركة الصهيونية ومنطقتنا منهم مساهمة د. عزمي بشارة، كذلك مساهمة الدكتور فواز طرابلسي وآخرين. ه
هناك تعليق واحد:
من المذل والمهين ان يطالب ضحايا المجازر اليهودية في فلسطين ان يذرفوا الدموع على معانات من يقوموا بقتلهم واذلالهم.
الموقف الرسمي الفلسطيني يجب ان يكون ملخص ومحدود وبسيط الفهم لكل من يسمعه مثل:
"لاننكر المحرقة و ندين قتل الأبرياء والتطهير العرقي للفلسطينين تحت غطاء اية مأساة حصلت"
وبهذه الطريقة لايفصل ابدا قبول المحرقة بواقع التطرف الدموي اليهودي.
إرسال تعليق