٢٨ تموز ٢٠١٠
الحكم على القيادي العمالي محمد سنيد
١٨ تموز ٢٠١٠
بيان تضامن مع النقابات المستقلة في العراق
السادة / لجنة دعم النقابات المستقلة في العراق
تحية نضالية عمالية وبعد!
نعلن نحن الموقعين على هذا البيان عن تضامننا الكامل مع النقابات المستقلة في العراق والقيادات العمالية من الاتحاد العام لنقابات عمال شركة النفط التي تعرضت لإجراءات قمعية من قبل وزارة النفط العراقية ، والتي طالت عدة نقابات وقيادات عمالية في قطاعات الطاقة والمواني والمصافي والحفر وناقلات النفط وتعبئة الغاز والمنتجات النفطية والمشاريع والخطوط ومعهد النفط، كما شملت النقابيين علي عباس خفيف رئيس الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في البصرة وقادة عماليين من نقابة عمال المصافي ومنهم إبراهيم راضي عبد الواحد رئيس النقابة ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابة عمال النفط في الجنوب، وعلاء صباح مرعي نائب رئيس النقابة، وفرج مزبان وماجد عبد السادة وخزعل كاظم حمود والذين كانوا قد تعرضوا لقرارات نقل تعسفية من أماكن عملهم إلى شركات ومدن أخرى بهدف شل عملهم النقابي.
كما تعرض القادة النقابيون حسن جمعة عواد الاسدي وفالح عبود عمارة، وعلى عباس خفيف إلى اتهامات بالتخريب الاقتصادي والخيانة العظمى من قبل وزير النفط حسين الشهرستاني، والتي ثبت أن التهم كانت كيدية باعتبار أن الوزير لم يقدم للمحكمة أي دليل على هذه التهم الملفقة أصلا.
وندين بشدة كل هذه الإجراءات والاتهامات الباطلة التي تستهدف تصفية نقابات العمال وثني عزم نشطائها ومنعها من ممارسة عملها وتهميش دورها في الدفاع عن مصالح العمال والمجتمع عامة، في الوقت الذي يجري فيه تسليم القرارات الإدارية والفنية إلى إدارات أجنبية تعمل لمصالح خارجية بحجة تقنية، في حين ان كل الدلائل تشير الى ان الهدف تمرير صفقات فساد لصالح شركات اجنبية مرتبطة بالاحتلال، مما يستوجب تحرك مؤسسات المجتمع المختلفة وفي طليعتها النقابات المستقلة لحماية مصالح العمال وثروات العراق.
واننا على قناعة من ان الدعاوى والإجراءات بحق النقابيين تأتي لتمرير التصاريح والعقود المشبوهة التي أبرمها وزير النفط ، والتي إن استمر العمل بها فستقود إلى إهدار وتبديد ثروات العراق على أوسع نطاق.
اننا نساند وندعم بقوة عمل لجنة دعم النقابات المستقلة ونؤيد مطالبها بالغاء الإجراءات التعسفية واحترام قواعد العمل النقابي وإرادة الشعب وحماية ثرواته الوطنية وندعو كل الأحرار في المؤسسات والنقابات والإعلام الى مساندة حملات التضامن والاحتجاج مع عمال ونقابيي العراق.
تحية لنقابات عمال العراق المستقلة
عاش التضامن العمالي
التوقيع :
1- سالم قبيلات – المنتدى العمالي الاردني
2- سياج المجالي – نقابة عمال المناجم والتعدين
3- علي البطراني – نقابة عمال النقل والميكانيك
4- جمال التميمي – نقابة عمال البتروكيماويات
5- محمد السنيد – لجنة عمال المياومة
6- محمود امين الحياري- نقابة عمال الكهرباء
7- فوزي حوامدة – نقابة عمال البناء
8- جمال جرار – نقابة عمال الكهرباء
9- عبد الهادي الراجح – نقابة عمال مؤسسة المواني
10- ناديا بيت شاويش – نقابة عمال المصارف والتامين
من كتاب "الحضارة ومنغصاتها" لفرويد
There is an advantage, not to be undervalued, in the existence of smaller communities, through which the aggressive instinct can find an outlet in enmity towards those outside the group. It is always possible to unite considerable numbers of men in love towards one another, so long as there are still some remaining as objects for aggressive manifestations. I once interested myself in the peculiar fact that peoples whose territories are adjacent, and are otherwise closely related, are always at feud with and ridiculing each other, as, for instance, the Spaniards and the Portuguese, the North and South Germans, the English and the Scotch, and so on. I gave it the name of' narcissism in respect of minor differences, which does not do much to explain it. One can now see that it is a convenient and relatively harmless form of satisfaction for aggressive tendencies, through which cohesion amongst the members of a group is made easier.