من بيان الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان:
"يدخل إضراب عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يومه الثاني على التوالي، وسط مواجهة حكومية مستترة بأذرع التشريعات القمعية وتصريحات الوزراء والنقابيين الرسميين الذين يحاولون إسقاط الشرعية عن احتجاج العمال، ولكن الحقيقة الجلية، والواقع الاجتماعي المرير الذي يعيش فيه العمال هما التحدي الأكبر في وجه الحكومة وتابعيها، فصرخات العمال وصلت إلى قلب الرأي العام قبل مسامعه، ولن تجدي كل المحاولات عن زعزعة هذا القبول المجتمعي – منقطع النظير- لهذا الإضراب التاريخي والاسطورى لعمال المحلة الكبرى ،"
تحية تضامن مع عمال مصر وعمّال المحلة تحديدا. ومعهم من اجل حركة عمّالية مستقلة وديمقراطية في مصر والمنطقة العربية. إن كفاحية الطبقة العاملة هي حصان الرهان في التصدي للهجمة النيوليبرالية على شعوب المنطقة والعالم بكافة تداعياتها. إن تضامننا معكم هو تضامن مع انفسنا ضد طغيان البزنس وحكومات البزنس والفساد والتفريط بالجملة .
املنا ان تخرج طبقتنا العاملة من كل هذه التجارب وقد راكمت تجربة وثقة عالية بنفسها ودورها السياسي والديمقراطي. فهي حركة الأغلبية في المجتمع وتجذرها الديمقراطي لا يمكن إلا و أن يكون في صالحها وصالح مجتمعاتنا.
تجارب السابق مع قيادات الحركة العمالية البيروقراطية بحججها "الابوية" والديماغوغية تجاه العمال، انتهت بأن غيبت العمال ولم تغيب رأسمال، بل زادته ثراءا ونفوذا سياسيا على حساب العمال انفسهم. واي حكم غير ديمقراطي اوديكتاتوري بالأحرى مهما كان لبوسه الإيديولوجي كان اولا واخيرا في غير مصالح الطبقة العاملة.
الطبقة العاملة في العصر الحديث هي مدرسة ملهمة المجمتع الفعلية نحو الديمقراطية. وعلى كتفيها العملاقيين استعادت الشعوب ثقتها بنفسها مرة بعد اخرى، ولم تكافأ بعد على هذه الإنجازات سوى بالفتات، ومن عقوق المثقفين الزائفين المتزلفين ومن غدر البيروقراط، اما عداوة راسمال فهي لم تزل لكل ما هو اخلاقي وديمقراطي، حتى وإن اضطر ان يطاطي هنا وهناك..
"يدخل إضراب عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يومه الثاني على التوالي، وسط مواجهة حكومية مستترة بأذرع التشريعات القمعية وتصريحات الوزراء والنقابيين الرسميين الذين يحاولون إسقاط الشرعية عن احتجاج العمال، ولكن الحقيقة الجلية، والواقع الاجتماعي المرير الذي يعيش فيه العمال هما التحدي الأكبر في وجه الحكومة وتابعيها، فصرخات العمال وصلت إلى قلب الرأي العام قبل مسامعه، ولن تجدي كل المحاولات عن زعزعة هذا القبول المجتمعي – منقطع النظير- لهذا الإضراب التاريخي والاسطورى لعمال المحلة الكبرى ،"
تحية تضامن مع عمال مصر وعمّال المحلة تحديدا. ومعهم من اجل حركة عمّالية مستقلة وديمقراطية في مصر والمنطقة العربية. إن كفاحية الطبقة العاملة هي حصان الرهان في التصدي للهجمة النيوليبرالية على شعوب المنطقة والعالم بكافة تداعياتها. إن تضامننا معكم هو تضامن مع انفسنا ضد طغيان البزنس وحكومات البزنس والفساد والتفريط بالجملة .
املنا ان تخرج طبقتنا العاملة من كل هذه التجارب وقد راكمت تجربة وثقة عالية بنفسها ودورها السياسي والديمقراطي. فهي حركة الأغلبية في المجتمع وتجذرها الديمقراطي لا يمكن إلا و أن يكون في صالحها وصالح مجتمعاتنا.
تجارب السابق مع قيادات الحركة العمالية البيروقراطية بحججها "الابوية" والديماغوغية تجاه العمال، انتهت بأن غيبت العمال ولم تغيب رأسمال، بل زادته ثراءا ونفوذا سياسيا على حساب العمال انفسهم. واي حكم غير ديمقراطي اوديكتاتوري بالأحرى مهما كان لبوسه الإيديولوجي كان اولا واخيرا في غير مصالح الطبقة العاملة.
الطبقة العاملة في العصر الحديث هي مدرسة ملهمة المجمتع الفعلية نحو الديمقراطية. وعلى كتفيها العملاقيين استعادت الشعوب ثقتها بنفسها مرة بعد اخرى، ولم تكافأ بعد على هذه الإنجازات سوى بالفتات، ومن عقوق المثقفين الزائفين المتزلفين ومن غدر البيروقراط، اما عداوة راسمال فهي لم تزل لكل ما هو اخلاقي وديمقراطي، حتى وإن اضطر ان يطاطي هنا وهناك..