اخر عدد | الحوار المتمدن

٢٢ شباط ٢٠٠٨

الحكم الأردني والآزمة اللبنانية..عندما تنفي الحكومة اشاعة؟

نفى الناطق الإعلامي باسم الحكومة تورط الأجهزة الأردنية بأي تسليح اوتدريب في الاراضي الأردنية لعناصر من تيار المستقبل اللبناني.


يعني ناهيك عن انه الواحد بتلمس حاله لما الحكومة في الاردن تنفي اي شي. بس فعلا، معقول الحكومة تقوم بتايهة من هالشكل؟ يعني شو دافعها؟ شو كاين فيه سابقة مثلا، لا سمح الله؟ يعني ما مر علينا قصة من هالشكل.. باستبعدها بالمرة..؟

يعني ناقصهم مشاكل، والا هم ناقصهم ناس يدربوهم؟ عندهم كفاية: يعني بدربوا قوات شرطة وجيش للعمل في العراق بتعاقد مع الجيش الأمريكي، كمان نفسهم الأمريكان متعاقدين معهم لتدريب عناصر امن وقوات ضاربة لحكومة محمود عباس - السلطة الفلسطينية، وحتى ما نخربط، هاي العناصر الفلسطينية المرشحة للتدريب في الاردن يتم تنقيتها على الفرازة من قبل سلطات الإحتلال الصهيوني، وكله امريكا بتدفع فاتورته، يعني قليل شو امريكا بتصرف في المنطقة. صحيح السعوديين والخلايجة هم اللي في النهاية بيدفعوا الفواتير، ومن دهنه نيك سلاف اللي خلفه. بس بظل انه يعني عيب.. مش معقول الحكومة تقدم على هيك شي، لا يعقل. ولوّ، يعني معقول يخلوا ازمة، كارثة على شعب عربي في المنطقة تمرّ من دون ما يمصوا اصبعهم من وراها، مش معقول، اكيد.

ما بدك بوش الثاني، الرئيس الامريكي، اعتبر حكومة السنيورة جزء من الأمن القومي الأمريكي، والسنيورة من تيار المستقبل. بس الأردن يعني شو تياره؟ شو بيجمعه مع المستقبل؟ طيب خلي بوش على جنب.

اللي صاير انه زعيم تيار المستقبل - الحريري وعائلته - قاظب البلد - الأردن - من بيضاته، مؤخرا صار اكبر مساهم في البنك العربي. عارفين شو البنك العربي في الأردن و شو كلمته فيها!؟ وبالمناسبة جزء كبير من اموال الضمان الإجتماعي مستثمرة فيه، والضمان الإجتماعي قصته قصة من هسا قاطعين ايدهم وبشحدوا عليها لما بتيجي لمصالح العمال، بس الصحيح عمرهم ما فشلوا مستثمر متعثر الا ونشلوا حظه وخسروا واجوا على نفسهم من شان يساعدوه، وقضوها تعنبط على "القرارات الإقتصادية الحصيفة" . يعني الضمان الإجتماعي "ما خلت حصرة بقلب اي مستثمر، تجاه المواطنين في الأردن!"

على كلٍِ، زعيم تيار المستقبل اللبناني، كما اسلفنا قاظب البلد من بيضاته، وعمليا صار مستحِّل جزء هام من العاصمة وبشكله وببنيه على كيفه، وحاط اصبعه بالفايته والطالعة..لكن بظل أنه هناك احتمال ان تكون الحكومة صادقة بالنفي . يعني معقول انه الحريري مع كل اقطاعاته واستثماراته ونفوذه في الأردن - ما يكون عامله شي معسكر ما، وبدون علم الحكومة على سبيل المثال. ما هيه صارت قبل هيك، مالإخوان المسلمين كانوا عاملين مخيمات تدريب في الأردن في آواخر السبعينات وبداية الثمانينات ضد سوريا؟ الملك حسين اعتذر عنها لاحقا لما صار مضطر يتصالح مع سوريا بعد ما تضايق زلمته في بغداد صار بده وسيط مع الإيرانيين لوقف الحرب. وقتها الملك حسين اعتذر على اساس انه ما كان عنده علم إنه كاين معسكرات من هالشكل في الأردن، وانه صارت من ورا ظهره. طيب تأكدوا هالمرّة قبل ما تنفوا. تأكدتوا؟
خذ مثلا نفيها شائعات حول نيتها رفع الأسعار في السابق. وفعلا ما تم رفع للأسعار، تم "تعديل" و"تحرير" الأسعار وصارت الأسعار ترتفع من حالها؟ ومن دون علم الحكومة، شوفلك عاد..مواطن؟


هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

This is very scary. The Jordanian regime is playing with Jordan's stability for the benefit of the Americans and the Israelis. This is not the first time this happened. We supported US invasion of Iraq and supported US attacks on Iraqi resistance and we were attacked in Amman in return with the biggest terror attack in Jordan's history. Now, there are hints the Jordanian regime may have been behind the murder of the leading Lebanese resistance figure in Syria, and now this news of training Sunni militants in Jordan. The Jordanian regime is so irresponsible and so reckless and is willing to sacrifice Jordanian lives just to be of service to imperialism and zionism. that's what 500 million US dollars in aid to Jordan buy the US and Israel.

غير معرف يقول...

هظول خوان الشرموطة عاملين البلد قلعة خيانة وتعريص. والله لو اللي حاكم البلد عسكري أمريكي ما رح يكون بغباء هالطغمة الخرائية. يعني بيشتغلوا بطريقة بتقصر عمر النظام بالنهاية وبتعمل البلد هدف لانتقام التيارات المناوئة للحريري وعباس والنظام العراقي. هم على أي حال لما يبلش أكل الخرا بيركبوا طيارة وبفلوا، بس يا حسرتي على ناس الأردن.

غير معرف يقول...

ترجمة اخرى بامكانك اخ خضر ان تجعلها عنوان بمناسبة مرور واحد و ثلاثين عاما على نشر هذا المقال في التايمز


قطع الهبات الملكية
مجلة التايمز الاميركية، الاثنين 28 فبراير من عام 1977

لم يكد الرئيس جيمي كارتر ينهي شهرا في مكتبه البيضاوي حتى وجد نفسه يتعامل مع احد أصعب الأسئلة التي يجب على رئيس ان يواجهها. كم من الحرية الواجب اعطاؤها للـ سي آي إيه في تنفيذ عملياتهم الخفية في الخارج؟ الموضوع كان كشف الدفعات المالية السرية التي كان يتلقاها ملك الاردن حسين آنذاك. و حسب الواشنطن بوست فإنه ذلك بدأ من عام 1957 ووصل المبلغ إلى "ملايين الدولارات". عند ذلك تحرك كارتر بشكل حازم آمراً ان يوقف دفع هبات السي آي إيه للملك.

علم كارتر عن الترتيبات الخاصة بالملك حسين فقط عندما قام مراسل الواشنطن بوست بوب وودوارد (صاحب الووترغيت) بالبدء في تحرياته. قام الرئيس بوقف تدفق الاموال، معللاً ذلك (بغض النظر عن التحفظات عن احقية الممارسة بحد ذاتها- أن حقيقة كشف القصة من قبل الواشنطن بوست جعلها مسؤولية قانونية.

توقيت القصة – فقط قبيل زيارة وزير الخارجية سيروس فانس لحسين- كان محرجا بشكل حاد. و قد أصر متحدث اردني بسرعة على أن الاموال كانت تستخدم لأغراض "مصالح شخصية" مشيراً الى استنتاجات الواشنطن بوست ان النقود صرفت على نزوات الحسين و اسلوب حياته الباذخ.

كيف صرفت النقود؟
يقول احد المسؤولين الاميركيين من ذوي الاطلاع على الصفقة : "بالطبع فإن كمية من النقود ذهبت لاشباع بعض الرغبات الدنيوية. ولكن كمية كبيرة منها، اكثر من ذلك بكثير، تم توزيعها بطريقة تضمن لنا الوصول إلى بعض المصادر المفيدة و الحساسة. حسناًَ، سمها ما شئت، لنقل شراء الصداقات. ولكن اليس هذا ايضا دافع المساعدات الاميركية في العلن، اليس كذلك؟ أنا اعرف ما الذي حصلنا عليه من خلال هذه الهبات، لقد كانت تستحق كل سنت دفعت من اجله".

يزعم المصدر الاستخباراتي ان الولايات المتحدة حصلت على اكثر مما يتوقع مقابل مبلغ ينوف عن البليون دولار خلال العشرين سنة الماضية. حيث يقول أن حسين اعطى الولايات المتحدة مداخل مهمة لأجهزة المخابرات العربية و دوائر مكافحة التجسس. كما أن الاردن ايضا بقي بشكل مستمر محمية معتدلة وسط محيط عربي يزداد راديكالية. حتى أن البيت الابيض في الاسبوع الماضي كال المديح للحسين للعبه "دورا بناءً في تخفيض التوتر في منطقة الشرق الاوسط" و اذا كانت حقيقة ان الملك حسين يقبض الاموال اصبحت معروفة، فإن ذلك سيؤدي الى تخفيض فعاليته كمعتدل، كما أن الراديكاليين بسهولة سيحبطون جهوده. ساءل مجلس مراقبة الاستخبارات عن المبالغ المدفوعة و لكن جيرالد فورد استمر بدفعها لأن هنري كيسنجر شعر بأن هذه المبالغ حيوية.

هبات السي آي إيه الخفية لأشخاص مهمين اخرين كانت معتادة. و من ضمن المتلقين: الرئيس الراحل لجنوب فيتنام "نجو دينه"، الرئيس الزائيري موبوتو سيسي سيكو (سابقا الكونغو)، هولدين روبيرتو زعيم الحزب الخاسر في الحرب الاهلية الانغولية. و إدواردو فراي الزغيم السابق لتشيلي. ذكرت الواشنطن بوست ايضا مزاعم ان النقود ايضا ذهبت الى القس ماكاريوس الثالث زعيم قبرص بالاضافة الى مستشار المانيا الغربية السابق ويللي براندت و كلا من الرجلين نفى بشدة الاتهامات.

احد المسؤولين البارزين السابقين في السي آي إيه يبرر ممارسة الدفع هذه على انها أساسية للأصدقاء و يقول:

"حتما في كل حالة علمت بها، فإن السوفييت و الشيوعيين كانوا متورطين حتى انوفهم في الجانب الاخر. كما انه في كل حالة لم يكن في امكاننا تحصيل تلك الاموال من خلال القنوات البرلمانية الاميركية الاعتيادية. وبالتالي فإن ما قامت به السي آي إيه هو مساعدات اجنبية و لكن من خلال وسائل أخرى.

خلال الحملة تعهد كارتر أنه سيبوح بكل شيء أن أمسك بالسي إي ايه في افعال تنافي القاعدة. ولكن في الاسبوع الماضي رفض ان يناقش الهبات لحسين ذاكرا اسباب تتعلق بالامن القومي. يقوم البيت الابيض الإن بمراجعة كافة "الانشطة الاستخباراتية الحساسة" و سيكون على جيمي كارتر ان يقرر أي منها سيستمر لأنها اسلحة ضرورية في عالم خطير.

غير معرف يقول...

شكرا على المقال والترجمة، ولكن هل هناك وصلة للنسخة الاصلية للمقال باللغة الام، توخيا للدقة وشكرا لتواصلك مع هذه المدونة

غير معرف يقول...

http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,918703,00.html?iid=chix-sphere